بلينكن: المحادثات بشأن غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل لهدنة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
واشنطن - رويترز- الوكالات
قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي قبل اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج اليوم الإثنين، "إن المحادثات بشأن غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة وإعادة المحتجزين، والمحادثات تمر بلحظة حاسمة وعلى حماس وإسرائيل عدم إخراج جهود المفاوضات عن سكتها".
وأضاف "واشنطن تعمل أيضًا على ضمان عدم حدوث تصعيد في المنطقة وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
وأكد بلينكن"نسعى للتأكد من عدم حدوث تصعيد يبعدنا عن إتمام صفقة التبادل أو توسيع الصراع إلى أماكن أخرى وزيادة حدته، وحان الوقت للتأكد من عدم إقدام أي شخص على خطوات تعطل إمكانية التوصل إلى صفقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر بيع مقطورات دبابات ثقيلة للاحتلال الإسرائيلي
أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بيع "مقطورات دبابات" ثقيلة ومعدات ذات صلة، لاستخدامها في المجال العسكري بقيمة 164 مليون دولار، لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية في بيان، بأنه تم تقديم الشهادة الضرورية لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بقرار البيع.
وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2027، وأن صفقة البيع تشمل آليات مثل مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار والتصليح، وأدوات ومعدات السائقين، والمستندات الفنية، ودعم البرامج اللوجستية.
يُشار إلى أن الموافقة على هذه الصفقة جاءت تزامنا مع نقاشات حول مطالبات بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
والشهر الماضي، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل مقاتلات "إف 15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو ـ جو.
وتتطلب الصفقة هذه موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، اللذين سيكون بإمكان أعضائهما تقديم تحفظات عليها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صدّق الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة دعم مالي لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.
وقالت حركة حماس إن "موافقة واشنطن على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار، هي تأكيد على شراكتها في التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة".
وأضافت أن "تواصل دعم الإدارة الأمريكية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني".
وتابعت: "صفقة الأسلحة تأتي في إطار الدعم اللامحدود، والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية"، مشددة على أن "كل خطوات دعم وإسناد كيان الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية؛ لن تضمن للكيان الصهيوني أمناً أو نصراً".
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.