سكاي نيوز عربية:
2025-01-21@14:01:51 GMT

مسؤولة بالفيدرالي تدعم خفض تدريجي للفائدة

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

أكد أحد كبار مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إن البنك يحتاج إلى اتباع نهج تدريجي لخفض تكاليف الاقتراض، في الوقت الذي يستعد فيه كبار محافظي البنوك المركزية في العالم للتجمع في اجتماع سنوي في وايومنغ هذا الأسبوع.

وقالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، لصحيفة فاينانشال تايمز إن البيانات الاقتصادية الأخيرة قد قدمت لها "مزيدًا من الثقة" في أن التضخم تحت السيطرة.

وقالت إن الوقت قد حان للنظر في تعديل تكاليف الاقتراض من نطاقها الحالي البالغ 5.25 بالمئة إلى 5.5 بالمئة.

ودعت إلى اتباع نهج "حذر"، في رد على مخاوف الاقتصاديين من أن أكبر اقتصاد في العالم يتجه نحو تباطؤ حاد يستدعي خفضا سريعا لأسعار الفائدة.

وستكون سرعة تخفيف أسعار الفائدة الأميركية من أعلى مستوى لها منذ 23 عاما سؤالا مركزيا على ألسنة صناع السياسة عندما يجتمعون في وقت لاحق من هذا الأسبوع في منتجع جاكسون هول السنوي الذي يعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي بولاية وايومنغ.

وسوف يراقب المستثمرون عن كثب خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منتجع جاكسون هول الجمعة، حيث يحرصون على سماع خططه لتحقيق هبوط هادئ للاقتصاد، واستكمال المعركة ضد التضخم دون انهيار الاقتصاد.

وقللت دالي، التي تصوت في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، من الحاجة إلى استجابة دراماتيكية لعلامات ضعف سوق العمل، قائلة إن الاقتصاد الأميركي لا يُظهر أدلة تذكر على التوجه نحو تباطؤ عميق. وقالت إن الوضع الاقتصادي "ليس في حالة عاجلة".

وأضافت: "التدرج ليس ضعفًا، ولا بطئًا، ولا تأخرًا، إنه فقط حكمة"، مشددة على أن سوق العمل - رغم تباطؤه - لا يعد "ضعيفًا".

يراهن المستثمرون على خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي القادم، في ما سيكون أول تخفيض لسعر الفائدة منذ أربع سنوات. الأسواق تسعر احتمال خفض الفائدة بربع نقطة بنسبة 70 بالمئة تقريبًا، بينما يتوقع قلة من المستثمرين خفضًا بنصف نقطة.

تتوقع الأسواق أن ينتهي عام 2024 مع انخفاض أسعار الفائدة الأميركية بنقطة كاملة عن مستواها الحالي، مما يعني خفضًا إضافيًا كبيرًا في الاجتماعات الثلاثة الأخيرة من العام.

لقد خفض بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي وبنك كندا بالفعل تكاليف الاقتراض، لكن قراءات التضخم الأميركية المرتفعة نسبيًا في بداية هذا العام أجبرت بنك الاحتياطي الفيدرالي على الانتظار.

أظهرت أرقام أسعار المستهلكين (التضخم) الأسبوع الماضي أن التضخم انخفض إلى 2.9 بالمئة في العام حتى يوليو، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات.

ارتفع مقياس بنك الاحتياطي الفيدرالي المفضل لضغوط الأسعار الأساسية، مؤشر الأسعار على نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، بمعدل سنوي بلغ 2.6 بالمئة في يونيو. وسجل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي، الذي يستند إليه هدف الفيدرالي عند 2 بالمئة، 2.5 بالمئة في يونيو.

وقالت دالي، الخميس: "بعد الربع الأول من هذا العام، كان التضخم يحقق تقدمًا تدريجيًا نحو 2 بالمئة .. لم نصل إلى هناك بعد، لكن من الواضح أن هذا يمنحني المزيد من الثقة في أننا في طريقنا إلى استقرار الأسعار".

وتابعت قائلة: مع تراجع التضخم وتحسن توازن سوق العمل، يتعين على البنك المركزي "تعديل سعر الفائدة بما يتناسب مع الاقتصاد الحالي والذي نتوقعه".

وقالت دالي إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يريد تخفيف "تقييد" سياسته، مع الحفاظ على بعض القيود "لإنجاز المهمة بالكامل" فيما يتعلق بالتضخم.

وأشارت إلى أن الفيدرالي لا يرغب في "الإفراط في التشديد في ظل اقتصاد يتباطأ". وأضافت لاحقًا أن عدم تكييف السياسة مع التقدم المحرز في خفض التضخم والنمو الأضعف هو "وصفة للحصول على النتيجة التي لا نريدها، وهي استقرار الأسعار وسوق عمل غير مستقرة ومتعثرة".

وتتوافق تصريحاتها مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي لأتلانتا رافائيل بوسيتيك، الذي صرح مؤخرًا لصحيفة فاينانشيال تايمز بأن الانتظار طويلاً لخفض أسعار الفائدة "يجلب المخاطر".

أثار تقرير الوظائف الضعيف لشهر يوليو مخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي وساهم في إطلاق شرارة البيع العالمي للأسهم والذي أدى إلى دعوات لتخفيضات طارئة في أسعار الفائدة. لكن تقرير مبيعات التجزئة القوي بشكل مفاجئ هذا الأسبوع خفف من المخاوف بشأن الركود الأميركي.

وقالت دالي إن الشركات بشكل عام لم تلجأ إلى عمليات التسريح. وبدلاً من ذلك، قامت بخفض الإنفاق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي أسعار الفائدة الأميركية سوق العمل الفائدة المستثمرين بنك إنجلترا البنك المركزي الأوروبي التضخم الفيدرالي التضخم الفيدرالي رئيس الفيدرالي محضر الفيدرالي قرار الفيدرالي الفائدة سعر الفائدة خفض الفائدة الفيدرالي أسعار الفائدة الأميركية سوق العمل الفائدة المستثمرين بنك إنجلترا البنك المركزي الأوروبي التضخم الفيدرالي التضخم البنوك بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

صفقة غير مسؤولة..بن غفير يجدد التهديد بالاستقالة بسبب وقف إطلاق النار في غزة

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، إنه سيستقيل من الحكومة إذا مضت في صفقة التبادل مع حركة حماس، التي وصفها بـ "صفقة غير مسؤولة".

وقال بن غفير بحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان": "إذا كانت هناك صفقة مستهترة، فسأغادر. لا يمكن أن نبقى في الائتلاف".وأضاف بن غفير أن الصفقة الموقعة مليئة بالثغرات، وكل وعود الحكومة لم تتحقق، فحماس تعود إلى غزة، ولا يوجد أي انهيار أو انتصار"، وتابع "نتراجع عن محور فيلادلفيا، وأسرى محكوم عليهم بالسجن المؤبد يطلق سراحهم إلى القدس أو الضفة الغربية".

وأشار بن غفير إلى محاولاته إقناع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانضمام إليه ومعارضة الصفقة، لكنه قال "لم أتمكن من إقناعه بالانسحاب". 

وأكد بن غفير أن الصفقة تشجع  حماس على مواصلة الخطف والقتل، مضيفاً  أن"الإفراج عن السجناء الفلسطينيين كارثة تمهد الطريق لـ 7 أكتوبر(تشرين الأول) جديد. قد نكون بصدد إطلاق سراح من سيصبح زعيماً جديداً مثل يحيى السنوار".

 

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يعتزم إعادة العمل بعقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي
  • ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • الكويت.. التضخم يرتفع 2.5% على أساس سنوي في ديسمبر
  • اليورو عند أدنى مستوياته قبل تنصيب ترامب
  • المركزي الصيني يقرر تثبيت الفائدة متماشيا مع التوقعات
  • مكاسب في معظم بورصات الخليج وسط ترقب للفائدة بأميركا
  • جولدمان ساكس يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة إلى 13%
  • QNB  يتوقع تحفيضات أكبر على أسعار الفائدة الأوروبية
  • صفقة غير مسؤولة..بن غفير يجدد التهديد بالاستقالة بسبب وقف إطلاق النار في غزة