الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت وزارة النفط الاتحادية، اليوم الاثنين، ارتفاع معدل تجهيز الطاقة من محطات كهرباء الدبس وكركوك والموصل الغازية الى 170 ميجاوات، وذلك بإضافة 50 مقمق من غاز الشمال.

جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة تلقته "الاقتصاد نيوز"، اعلنت خلاله عن ارتفاع كميات الغاز المجهزة من شركة غاز الشمال إلى محطات الطاقة الكهربائية بمعدل 50 مقمق.

ونقل البيان عن وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر، إن ملاكات شركة غاز الشمال وبالتعاون والإسناد من شركتي نفط الشمال وخطوط الأنابيب النفطية تمكنت من رفع طاقة التجهيز بمعدل (50 مقمق) مليون قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز الجاف، ما يسهم في زيادة معدلات إنتاج الطاقة الكهربائية في محطة كهرباء الدبس الغازية في محافظة كركوك بمعدل (60-80) ميكاواط، ومحطة كهرباء كركوك  الغازية الى (60) ميكاواط، ومحطة كهرباء الموصل الغازية الى (40) ميكاواط .

وقال صابر، إن الجهد الوطني في شركة غاز الشمال تمكن من زيادة معدلات تجهيز الغاز الجاف إلى المحطات المذكورة بمقدار (50 مقمق)، مشيداً بجهود العاملين في شركة غاز الشمال في تحقيق هذا الإنجاز خلال مدة استثنائية بما يسهم في تعزيز الطاقة الوطنية.

من جانبه قال مدير عام شركة غاز الشمال السيد أحمد عبد المجيد إن زيادة معدلات استثمار الغاز من حقول شركة نفط الشمال أسهمت في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية إلى (170) ميكاواط من المحطات المذكورة ، مؤكداً حرص الشركة على استثمار جميع الكميات المتاحة  من الغاز المصاحب للعمليات النفطية ، ضمن مساحة مسؤولية الشركة .       

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة غاز الشمال

إقرأ أيضاً:

تداعيات إعصار فرانسين.. كيف تأثر إنتاج النفط والغاز في أميركا؟

ما زالت توابع إعصار فرانسين تتوالى على مستوى صناعة النفط والغاز البحرية ومصافي التكرير وصادرات الخام عبر خليج المكسيك الأميركي، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين.

وأدى الإعصار الذي ضرب ساحل لويزيانا، الأربعاء الماضي، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 450 ألف عميل صباح الخميس، معظمهم يقطنون غرب الولاية، بحسب تقارير إعلامية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة (مقرها واشنطن).

كما تواجه بقية لويزيانا، إضافة إلى ولايتي مسيسيبي وألاباما، انقطاعات أخرى في التيار الكهربائي، ويُتوقع حدوث المزيد منها مع تقدم الإعصار الذي خفضت شدته إلى عاصفة استوائية، وسط توقعات باستمرار الانقطاعات لمدة 10 أيام.

ولم يُوقَف تشغيل مولدات الكهرباء حتى الآن، لكن محطات الطاقة النووية التابعة لشركة إنتيرجي (Entergy) في ولاية لويزيانا أعلنت دخولها إلى إجراءات الطقس السيئ في عمليات التشغيل.

تأثيرات إنتاج النفط والغاز والتكرير

امتدت تأثيرات إعصار فرانسين إلى عمليات إنتاج النفط والغاز البحري في الولايات المتحدة؛ إذ اضطر مشغلو الحقول إلى وقف الإنتاج مع اقتراب العاصفة.

وأدى ذلك إلى توقف 42% من إنتاج النفط الخام، و53% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك حتى ظهر يوم الخميس، مع اضطرار مشغلي 169 منصة إنتاج بحرية في المنطقة إلى إجلاء موظفيهم، بحسب تقرير حديث نشرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

منصات إنتاج بحرية في خليج المكسيك الأميركي – الصورة من رويترز

كما اضطرت مصافي التكرير في لويزيانا بمدن باتون روج، وليك تشارلز، ونيو أورلينز، إلى العمل بمعدلات تشغيل منخفضة بسبب إعصار فرانسين؛ حيث اضطرت شركة إكسون موبيل إلى تخفيض نشاط التكرير في مصفاة باتون روج التي تبلغ طاقتها التكريرية وحدها 523 ألف برميل يوميًا.

وتبلغ طاقة التكرير المجمعة لهذه المصافي قرابة 3 ملايين برميل يوميًا؛ ما يمثل سدس طاقة التكرير في الولايات المتحدة، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

الرسم التاريخي التالي يوضّح أهمية منطقة خليج المكسيك في قطاع النفط والغاز الأميركي، فضلًا عن تداعيات الأعاصير على إنتاج النفط الخام تاريخيًا:

صادرات النفط الخام والغاز المسال

اضطر العديد من المواني على ساحل الخليج الأميركي إلى الإغلاق أو فرض قيود على عمليات الشحن جراء إعصار فرانسين، مع العلم بأن هذه المواني تتحكم في مرور 95% من صادرات النفط الخام الأميركي البالغة 4 ملايين برميل يوميًا.

أما بالنسبة لصادرات الغاز الطبيعي المسال؛ فقد تفاوتت تأثيرات إعصار فرانسين في محطات التصدير؛ حيث استمرت العمليات في المحطات الواقعة جنوب تكساس، كما ظلت المواني مفتوحة مع بعض القيود.

بينما انخفضت عمليات تسليم الغاز الطبيعي إلى محطة كاميرون للغاز المسال جنوب لويزيانا قبل وصول إعصار فرانسين إلى اليابسة، ثم انخفضت بنسبة 60% أو بمقدار 0.9 مليار قدم مكعبة يوم الخميس (12 سبتمبر/أيلول 2024)، مقارنة بنحو 1.5 مليار قدم مكعبة يوم الأحد (8 سبتمبر/أيلول)، أي قبل الإعصار بعدة أيام.

كما أغلقت مواني محطات كاميرون وليك تشارلز بسبب الإعصار، وتجري الآن عمليات تقييم لإعادة فتحها، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

تأثيرات إعصار بيريل في تكساس

عادة ما تكون تأثيرات الأعاصير والعواصف في البنية التحتية للطاقة مختلفة من إعصار إلى آخر، على حسب شدتها وموقعها.

ففي يوليو/تموز الماضي، ضرب إعصار بيريل اليابسة في تكساس، ورغم انخفاض شدته في غضون ساعات قليلة ونزوله إلى تصنيف العاصفة الاستوائية؛ فإن آثاره في البنية التحتية للطاقة ظلّت محسوسة لعدة أيام على طول ساحل الخليج الأميركي.

إعصار فرانسين على ساحل لويزيانا – الصورة من NBC News

وكان من آثار هذا الإعصار، انقطاع الكهرباء على 2.7 مليون عميل في تكساس، بعضهم عانى ذلك لمدة أسبوع كامل، بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للكهرباء خاصة على مستوى خطوط النقل والتوزيع.

وواجهت شركة خدمات الكهرباء والغاز الطبيعي في تكساس سنتر بوينت إنرجي (CenterPoint Energy) تكاليف إصلاح باهظة نتيجة لذلك بلغت قيمتها 1.3 مليار دولار، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

ورغم ذلك؛ فقد كان تأثير إعصار بيريل ضعيفًا في عمليات إنتاج النفط والغاز البحري بخليج المكسيك ولم يتجاوز 10%؛ حيث ضمّت المنطقة الغربية القريبة من الإعصار عددًا قليلًا من منصات الإنتاج البحرية، في حين تفاوتت التأثيرات على مستوى مصافي التكرير وصادرات النفط الخام والغاز المسال.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • هيئة أميركية: 20 بالمئة من النفط خارج الخدمة في خليج المكسيك
  • توقف 30% من إنتاج أميركا النفطي و41% من غازها بخليج المكسيك
  • "فرنسين" يوقف 30% من إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك
  • إنتاج النفط والغاز في تونس ينخفض بنهاية يوليو
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد كهرباء غرب القاهرة البخارية بمنطقة "سقيل"
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • وزير الكهرباء يزور محطة توليد كهرباء غرب القاهرة البخارية بمنطقة "سقيل"
  • الصين.. ارتفاع إنتاج النفط بنسبة 2.1% والغاز بنسبة 6.6% في 8 أشهر
  • تداعيات إعصار فرانسين.. كيف تأثر إنتاج النفط والغاز في أميركا؟
  • قطر تدرس زيادة حصتها في شركة إيبردرولا الإسبانية