تعديل نتائج الدور الأول للشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للامتحانات، “تعديل نتائج اِمتحانات الدور الأول لعدد من طلاب شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي بعد مراجعة طعون تقدم بها 98 ألف طالب”.
وأشار المركز “بتعديل نتيجة 85401 طالبا في القسم العلمي، و12787 طالبا في القسم الأدبي بعد البت في نتيجة الطعون”.
وأفاد مدير المركز أحمد مسعود بأن “عدد الطلبة الذين تغيّرت نتيجتهم من رسوب إلى نجاح بلغ 388 طالب في القسم العلمي و23 طالباً في القسم الأدبي بعد منحهم الدرجة كاملة بعد أن ثبت من خلال عمليات المراجعة ورود أخطاء في عددٍ من الأسئلة”.
وأوضح مسعود، “أن منح الدّرجات كان على سؤالين في مادة الرياضيات، وسؤال في مادة اللغة العربية “القراءة والنصوص” للقسم العِلمي، وسؤالين في مادة الإحصاء، وسؤال في مادة عِلم الاِجتماع للقسم الأدبي”.
وأشار مدير المركز “بأنه يمكن للطلاب الآن الاِطلاع على نتائجهم بعد تعديلها في منظومة الاِمتحانات على الرّابط https://finalresults.nec.gov.ly/CommonNotAvialable.aspx .
وأوضح “أن إعلان نتيجة الدّور الثاني لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، سيكون في موعدٍ أقصاه بداية الأسبوع القادم”.
مُدير المركز الوطني للامتحانات: الاِنتهاء من تنفيذ الطّعون وإعادة الاِحتساب والإعلان عن النّتيجة المعدّلة . 18 أغسطس…
تم النشر بواسطة وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم – ليبيا في الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المركز الوطني للامتحانات فی القسم فی مادة
إقرأ أيضاً:
صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار
نظم صالون مجان الأدبي جلسة حوارية بعنوان «عادات رمضان في ظفار»، ضمن سلسلة الموروث الشعبي «حديث من الماضي»، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه بصلالة.
استضافت الجلسة الشيخ عامر بن أحمد بن معروف اليافعي، وأدارها الباحث في التراث عبد الرب بن جوهر، حيث استعرض الضيف العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في ظفار قديما، بدءا من استقبال رمضان بالشلات الدينية، وتنظيف المساجد والمنازل والملابس استعدادًا للشهر الفضيل.
كما تحدث الشيخ اليافعي عن وجبة الإفطار قديما، التي كانت تقتصر على الماء والتمر الذي يجلبه الأهالي من المنازل القريبة من المسجد، وأشار إلى عادة قديمة في منتصف شهر رمضان، حيث كان الناس يرددون «مودع مودع يا رمضان»، إيذانا بقرب انتهاء الشهر المبارك.
ومن العادات الرمضانية التي أشار إليها المتحدث، مرور رجل بين الحواري أثناء السحر، وهو ينادي «فلوح فلوح»، لتنبيه الناس إلى موعد السحور. كما ذكر أنه في الماضي، كانت كل ولاية تصوم على رؤيتها، نظرا لعدم توفر وسائل الإعلام الحديثة لرؤية الهلال وعدم توفر وسائل الاتصال السريعة بين المدن، وسلطت الجلسة الضوء على الجو الروحاني الذي كان يميز رمضان، حيث كان الشهر يخصص في أغلبه للعبادة، مع تخصيص وقت بسيط للعب والترفيه.
كما تحدث الشيخ عن «المشاهرة»، وهي زيارات اجتماعية كان ينتظرها الأهالي، حيث يجتمع الرجال في منزل واحد لأداء صلاة التراويح، ثم يتناولون العشاء جماعة ومع اقتراب الفجر، كان رجل يمر على البيوت لتنبيه الناس للسحور، فتضج البيوت بأصوات الكبار والصغار وحركة النساء لإعداد وجبة السحور، واختتمت الجلسة بترديد بعض التهاليل والأدعية الرمضانية التي كانت تتلى منذ شعبان وحتى رمضان، مما أعاد للحضور أجواء الماضي العريق، وعكس مدى ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة خلال الشهر الفضيل.