الرئيس الجزائري ..”افتحوا الحدود وسندخل إلى غزة” / فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد الرئيس الجزائري #عبدالمجيد_تبون، الأحد، أن بلاده مستعدة لبناء 3 مستشفيات في #غزة، حال #فتح_الحدود البرية بين مصر والقطاع.
وقال تبون، خلال كلمة في تجمع شعبي لأنصاره بمحافظة قسنطينة بصفته مترشحا للانتخابات الرئاسية، التي ستنظم في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في تجمع شعبي لأنصاره بمحافظة قسنطينة (شرق).
المترشح الحر عبد المجيد تبون: لو يساعدونا بفتح الحدود بين مصر وغـزة الجيش الجزائري جاهز .. لدينا ما نفعله
سنبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات pic.twitter.com/p0G4HCR04Z
وتابع، “لإرسال المئات من الأطباء إلى غزة.. ونساعد في #إعادة_بناء ما دمره الصهاينة”.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن ما تشهده غزة “ليست حربا حضارية، وإنما #مجازر يرتكبها #الاحتلال_الصهيوني“.
وأردف، بأنهم يريدون حل القضية الفلسطينية عن طريق “تصفية الفلسطينيين، وهذا ما لن نقبل به”.
وسبق للرئيس تبون أن استفسر قيادة الجيش، لدى افتتاحه معرض الجزائر الدولي في حزيران/ يونيو الماضي، عن القدرات التصنيعية لهذا النوع من المشافي، وإمكانية إرسالها إلى غزة عندما تتوفر الظروف الملائمة لذلك.
ويخوض الرئيس الجزائري غمار السباق الرئاسي، إلى جانب مرشحين اثنين، هما عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي)، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية (يساري/ أقدم حزب معارض).
ومنتصف الشهر الجاري، جددت الجزائر دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في غزة، دعت إليها بلاده: “استيقظ العالم السبت الماضي على إراقة الدماء بشكل مروع، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد مدرسة تؤوي النازحين في حي الدرج بغزة”.
وأضاف بن جامع أن “المذبحة المروعة في حي الدرج والمذابح الأخرى، لم تكن لتُرتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الإسرائيلي“.
وأوضح: “تم استهداف أبرياء، من بينهم نساء وأطفال، يُضافون إلى 42 ألف شهيد سقطوا في غزة.. أليس هؤلاء الشهداء بشرا لهم أحلام وآمال مثل الجميع؟!”.
وتساءل بن جامع مستنكرا: “هل يتوقف دور المجلس على إحصاء الضحايا”، وجدد دعوته إلى ضرورة تحمل المجلس لمسؤولياته.
وأكد بن جامع أنه “من صميم مسؤولية هذا الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة (مجلس الأمن)، معالجة الأسباب العميقة للقضية الفلسطينية، على غرار إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية”.
وانتقد “تحدي الاحتلال الإسرائيلي لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعا فيه إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فوري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبدالمجيد تبون غزة فتح الحدود إعادة بناء مجازر الاحتلال الصهيوني الرئیس الجزائری بن جامع
إقرأ أيضاً:
تعزيزات أمنية مكثفة بالفنيدق لإحباط محاولات هجرة جماعية مزعومة نحو سبتة المحتلة (فيديو)
أخبارنا المغربية- عمر أياسينن
شهدت الحدود المغربية مع مدينة سبتة المحتلة، ليلة الجمعة/السبت، انتشارًا واسعًا ومكثفًا لقوات الأمن، استجابةً لدعوات مشبوهة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تحث على محاولة هجرة جماعية في 15 شتنبر.
التحرك السريع والشامل لقوات الدرك الملكي، القوات المساعدة والسلطات المحلية كان بمثابة حائط صد في وجه أي تحركات غير قانونية باتجاه سبتة، حيث لم تسجل سوى محاولة فردية للهجرة عن طريق السباحة.
الاستجابة الحازمة لهذه التهديدات لم تقتصر على الإجراءات الميدانية فحسب، بل جاءت كرد فعل ضروري لضمان استقرار الأمن في منطقة تواجه ضغوطًا مستمرة من محاولات الهجرة غير النظامية، لا سيما مع وجود تجمعات لأشخاص من جنوب الصحراء على طريق طنجة.
هذا الانتشار الأمني يعكس مدى الجدية التي توليها السلطات المغربية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مع تكثيف التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان إحباط أي محاولة تهدد استقرار الحدود.
مثل هذه العمليات تؤكد الحاجة الملحة لمواصلة الجهود المشتركة على المستويين الوطني والدولي لمعالجة الأسباب الجذرية التي تدفع إلى الهجرة السرية.