يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأربعاء، على على ضرورة الشروع في ترتيبات منسقة لبيع نفط خزان “صافر” المتهالك، المنقول للسفينة البديلة وإنهاء مساومة جماعة الحوثي هذا الملف.

جاء ذلك، خلال لقاءه، مبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، وف ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ووفقاً للوكالة، فإن الرئيس العليمي، استمع خلال اللقاء، إلى لإحاطة من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بشأن تحركاته لاستئناف العملية السياسية.

وأكد العليمي في هذا الشأن، دعم جهود المبعوث الأممي المتكاملة مع مساعي السعودية لإحياء مسار السلام.

والثلاثاء، أعلنت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، قرب الانتهاء من تفريغ خزان “صافر” النفطي المتهالك بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، إثر تفريغ نحو 94 بالمئة من النفط الموجود فيه.

والاثنين، أعلنت الأمم المتحدة تفريغ 80 بالمئة من نفط خزان صافر باليمن، وأن عملية إزالة النفط دخلت مراحلها الأخيرة، وفق تغريدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر تويتر.

وفي 25 يوليو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة “نوتيكا” (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة “صافر” المتهالكة وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الرئاسي اليمني العليمي اليمن صافر

إقرأ أيضاً:

درس قرداحي مع السعودية لم يستوعب: “قواويد”.. بلعتها الطبقة السياسية

28 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  صوت الإهانة يتردد من ملعب أردني، حيث وُصف العراقيون بـ”قواويد”، لكن بغداد تظل صامتة كأنها لم تسمع. جماهير أردنية أطلقت الشتيمة خلال مباراة، فلم يتحرك زعيم سياسي ولم تبادر الخارجية العراقية باستدعاء السفير الأردني أو حتى إصدار بيان احتجاج.

الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني، التي يُفترض أنها تعبر عن نبض الشعب، تقبع في ركن الخرس، تاركة الإهانة تتردد دون رد.

الأردن يحصل شهريًا على نفط عراقي مدعوم بقيمة ملايين الدولارات، ومع ذلك يبدو مطمئنًا إلى أن هذا الصمت سيستمر.

تغريدات على منصة “إكس” تعكس غضب العراقيين، حيث كتب @LaithShubbar في 27 مارس 2025: “نذكر المملكة الأردنية بأننا نقدم لهم نفطًا مدعومًا وقد تجاوزنا عن كثير من الإساءات”.

ويضيف @falc313 : “العراق يتجه لإيقاف دعم النفط وإلغاء الامتيازات الاقتصادية للأردن”. هذه الآراء تشير إلى تصاعد المطالب الشعبية بمواقف حاسمة.

ويستطرد: النخب السياسية، شيعية وسنية، تبدو منشغلة بحماية مصالحها في عمان، من أرصدة وعقارات، على حساب كرامة المواطن.

يسأل المدون علي عيسى: لماذا لم يُستخدم سلاح النفط كورقة ضغط؟ السعودية، في 2021، سحبت سفيرها من لبنان وأجبرت الحكومة على إقالة جورج قرداحي بعد تصريحاته، فلماذا لا يقتدي العراق بهذا الحزم.

واعتبر  المحلل السياسي علي التميمي ان الصمت يعزز الانطباع بضعف القرار السياسي، وربما يوحي بتأييد ضمني للإهانة.

الشعب يغلي، والتدوينات تتكاثر، وكتب @ms9ys: “المفروض الحكومة العراقية تطالب الأردن بالاعتذار”.

هذا الغضب يدفع لضغط شعبي أكبر إذا استمر الخمول الحكومي فيما الإحصاءات غائبة عن حجم الدعم النفطي للاردن بدقة، لكن تقديرات تشير إلى ملايين الدولارات شهريًا، بحسب تقارير اقتصادية.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في ختام زيارته إلى إيران.. غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد في اليمن
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير” 
  • «الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
  • “الأرصاد اليمني”: طقس معتدل في المناطق الساحلية وأمطار متفرقة في المرتفعات الجبلية
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • في كلمة بمناسبة عيد الفطر.. الرئيس اليمني: تحرير صنعاء بات “خطوة قريبة”
  • بن شرادة: المجلس الرئاسي “جسم ميت” يستنزف خزينة الدولة
  • أمين الأمم المتحدة: دعم لبنان ضرورة لاستقرار المنطقة
  • في كلمة مسجلة.. الشـــهيد أبو حــمزة : الحضور اليمني شكل علامة فارقة في معركة ” طـــوفان الأقصى “
  • درس قرداحي مع السعودية لم يستوعب: “قواويد”.. بلعتها الطبقة السياسية