أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن المستخدمين يواجهون خطر هجمات القرصنة الإلكترونية التي تستهدف سرقة معلوماتهم الشخصية.

ويحذر الخبراء من أن الحسابات غير النشطة تشكل تهديدًا كبيرًا، لأنها قد تتيح للهاكرز الوصول بسهولة إلى البيانات الشخصية، مثل كلمات المرور ومعلومات الاتصال وأرقام بطاقات الائتمان الخاصة بأصحاب تلك الحسابات.

ويشير الخبراء إلى أن الخطر يتضاعف بالنسبة لمن يستخدمون كلمات مرور متشابهة عبر مواقع متعددة، حيث إن بعض هذه المواقع قد تفتقر إلى حماية كافية ضد القراصنة، مما يسهل اختراقها والوصول إلى كلمات المرور.

ويؤكدون أن اختراق القراصنة لكلمات المرور الخاصة بك على مواقع غير مهمة، مثل تطبيقات الترفيه أو تطبيقات الصور، قد يمنحهم القدرة على التسلل إلى حساباتك على مواقع أكثر أهمية، مثل حساباتك المصرفية.

وفقًا للصحيفة، أظهرت دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 2021 وجود مخبأ كبير للبيانات المسروقة معروضة للبيع على مواقع تابعة للقراصنة، تضمنت أكثر من 3 مليارات اسم مستخدم، وكثير منها كان مقترنًا بكلمات مرور.

ويشير المختصون إلى أنه كلما زاد عدد حساباتك على الإنترنت، زادت احتمالية تعرضك لهجمات القراصنة.

وذكر الخبير التكنولوجي، جيني فاس، أنه بينما يمكن الحفاظ على الحسابات المرتبطة بعلاقات مستمرة مع الشركات، فإن الحسابات التي أنشئت في فترات سابقة من العمر، مثل فترة المراهقة، قد تكون غير ذات قيمة الآن.

وينبه الخبراء إلى أن المستخدم قد لا يتذكر جميع الحسابات التي أنشأها في الماضي، ولكنه يمكن أن يكتشف الكثير منها من خلال متصفحات الويب، التطبيقات، وحتى صندوق البريد الوارد الخاص به.

يحذر خبراء ومختصون في التكنولوجيا من أن تعدد حسابات الفرد على الإنترنت وعدم استخدامها لفترات طويلة، يجعل

وبرأي المختصين، فقد باتت عملية حذف تلك الحسابات أسهل، وذلك بفضل قوانين الخصوصية التي تلزم الشركات، احترام رغبة المستخدمين في حذف الحسابات.

كما أن العديد من بيانات تسجيل الدخول للحسابات عبر الإنترنت يتم تخزينها بمتصفحات الويب، وأنظمة التشغيل وتطبيقات إدارة كلمات المرور، مما يساعد أيضا في عملية البحث عن الحسابات القديمة وإغلاقها.

وتشير الصحيفة إلى أن عملية حذف الحسابات باتت أسهل كثيرا منذ عام 2022، خاصة بعد ظهور تطبيق “كونسومر ريبورتس” وهو تطبيق يعمل بنظام iOS ونظام Android، ويساعد المستخدمين على حذف الحسابات من حوالي 350 موقعا.

وهناك بعض الخدمات المدفوعة التي تمنع وصول بياناتك لآخرين على الإنترنت مثل خدمة موقع DeleteMe. هذا الموقع يساعدك على حذف معلوماتك الشخصية مثل اسمك وعناوينك البريدية الحالية والسابقة وتاريخ ميلادك وغيرها من المعلومات، وهو ما يقلل فرص ظهور أي معلومات خاصة بك في محركات البحث.

خدمات أخرى، لكنها مجانية هي خدمة unroll.me لإلغاء اشتراكاتك في أي قوائم بريدية. وموقع Deseat.me وهو أيضا مجاني يتيح لك أيضا تقديم طلبات بإلغاء حسابات أو اشتراكات.

وأهمية تلك الخدمات تكمن في أنك ربما لا تتذكر كل المواقع والخدمات التي اشتركت فيها من قبل، وما تقوم به هو منحك قائمة بها لتحديد ما تريد الاحتفاظ به وما ترغب في التخلص منه.

ولمسح سجلات البحث والنشاطات التي قمت بها على حساب غوغل، استخدم خدمة فحص الخصوصية (Privacy Checkup)، التي تمكنك أيضا من منع الاحتفاظ بسجلات مشاهداتك على يوتيوب وظهور جهات الاتصال ومعلومات الجهاز والنشاط الصوتي، بما في ذلك التسجيلات الخاصة بمساعد غوغل.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کلمات المرور على الإنترنت إلى أن

إقرأ أيضاً:

برو: المقاومة جاهزة للمواجهة وفي جعبتها الكثير لردع العدو

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو على أن "المقاومة في لبنان جاهزة للمواجهة وفي جعبتها الكثير لردع العدو وحماية لبنان  في حال فكر نتنياهو بتوسيع الحرب".
وقال خلال كلمة ألقاها في احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" وعائلة شهيده علي مصطفى عمرو في قاعة مركز الامام علي الثقافي في المعيصرة: "واحدة من أبرز انجازات الدخول في معركة الإسناذ لغزة هو تثيبت المعادلات على الحدود اللبنانية الفلسطينية وحماية لبنان وما وصول مسيرات المقاومة الى القواعد الحساسة داخل الكيان إلا دليل على اصرار المقاومة فرض معادلاتها في وجه العدو".
واعتبر أن "العدو بدأ يفقد نقاط قوته الاقتصادية والأمنية والعسكرية نتيجة ضربات وصمود جبهة المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان. وبعد 7 تشرين الأول تغيرت معادلات الصراع فلم تعد يد العدو مبسوطة كالسابق في المنطقة ، حيث انعدمت الثقة بجيشه نتيجة الاخفاقات المتكررة التي تعرض لها".
وقال: "نقاط القوة التي كان يعتمد عليها العدو بدأت تتلاشى نتيجة ضربات المقاومة وصمود المجتمع المقاوم، وسردية مظلومية الصهاينة في العالم انهارت نتيجة حرب الابادة والمجازر التي يرتكبها في غزة".
وختم: "ماذا لو انشغلت اميركا والدول الغربية وبعض الدول العربية عن حماية العدو؟ إن استمرار هذا الكيان يعتمد على الآخرين من جيوش غربية وعربية فقد ذهب الزمن الذي تعتمد فيه اسرائيل على نفسها". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • نحن إخوة للأمريكيين أيضاً..بزشكيان لا يرفض المحادثات المباشرة مع واشنطن
  • تحتوي على الكثير من الماء.. فوائد الكوسة الصغيرة لجسم الإنسان
  • النيابة العامة تفعل نصوص قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية بشأن بدائل عقوبة الحبس البسيط
  • برو: المقاومة جاهزة للمواجهة وفي جعبتها الكثير لردع العدو
  • يُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“
  • بعد نجاحها فور طرحها..تعرف على كلمات عودتني الدنيا لـ شيرين عبد الوهاب
  • خبير: مبادرة مجموعة التقوية المدرسية ليست للطلبة فقط إنما للمدرسين أيضا
  • الحوثيون: صاروخنا وصل إلى إسرائيل والمستقبل يخفي الكثير
  • عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً
  • 5 خدمات بنكية متاحة مجانا خلال إجازة مولد النبي.. تعرف عليها