متظاهرون أمام حفل للحزب الديمقراطي في شيكاغو يُطالبون بوقف العدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف من المتضامنين مع فلسطين، أمام "حفل العشاء الترحيبي" لمندوبي الحزب الديمقراطي الذين يشاركون في المؤتمر الوطني للحزب، الذي انطلقت أعماله، اليوم الاثنين، في مدينة شيكاغو الأمريكية، بولاية إلينوي.
وطالب المتظاهرين بحظر إرسال الأسلحة الأمريكية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب حربها الدموية المتواصلة على كامل قطاع غزة المحاصر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني.
تم تركيب سياج خارج مقر انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، وبعض المحلات التجارية بدأت بالإغلاق وتركيب سياج اضافي للحماية
يأتي هذا بعد مظاهرات مرتقبة مؤيدة لفلسطين تبدأ غداً تزامناً مع ابتداء المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي. pic.twitter.com/gz2jtxKzHZ — ????????محمد|MFU (@mfu46) August 18, 2024 انصار القضية الفلسطينية والمثليون في مظاهرات شيكاغو. pic.twitter.com/URPLE3wVl9 — الوقائع الامريكية ???? (@elections25) August 19, 2024 قبل أقل من 24 ساعة على بداية المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، مظاهرات كبيرة مؤيدة لفلسطين تجري بالمدينة حالياً ويهتف المتظاهرون : "ارحلوا أيها العنصريون، والمتعصبون جنسيًا، والكارهين للمثلية، والفاشيون المسيحيون".
pic.twitter.com/fEzNiUAMcg — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) August 19, 2024
وفي السياق نفسه، عبّر المشاركين في المظاهرة، عن انطلاقهم في الفعاليات الاحتجاجية بالتزامن مع أشغال المؤتمر، على الرغم ممّا وصفوه بـ"القمع الشرطي"، وذلك من أجل إجبار الإدارة الديمقراطية الحالية على وقف التمويل العسكري لدولة الاحتلال.
كذلك، يطالب المحتجين، الولايات المتحدة، وقف دعم "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، خاصّة الأهالي في قطاع غزة. منذ تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
إلى ذلك، قالت حملة "ليست قنبلة أخرى" وهي مبادرة تقودها الحركة الوطنية؛ عبر بيان لها، صدر قبل المظاهرات التي انطلقت اليوم الاثنين: "إن الأمر واضح وضوح الشمس: من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف فوراً عن تسليح إسرائيل".
وخلال يوم أمس الأحد، اندلعت احتجاجات #NotAnotherBomb في قلب عشرات المدن بما في ذلك نيويورك وأتلانتا وبوسطن ولوس أنجلوس وأوكلاند بولاية كاليفورنيا، وهي مسقط رأس نائبة الرئيس، كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية التي تقول حملتها إنها لا تدعم تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لتقرير نشر في وقت سابق على صحيفة "كون دريمز".
وفي يوم السبت، اندلعت مظاهرات في مدن من بينها شيكاغو، وديربورن بولاية ميشيغان، وميلووكي وماديسون بولاية ويسكونسن، تحت شعار "ليست قنبلة أخرى"؛ فيما اندلعت مظاهرات أخرى تحمل نفس المطالب الملحّة، الجمعة في واشنطن العاصمة.
تجدر الإشارة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائلي تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 318 على التوالي، وسط ترقب لما ستؤول إليه جهود وقف إطلاق النار في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذت طائرات الاحتلال غارات ليلة عنيفة على أرجاء واسعة من قطاع غزة، في ظل تواصل التوغل في الأطراف الشمالية الغربية من مدينة خانيونس. فيما شنّت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم، غارة على شمال شرق مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال، القصف المدفعي في محيط مدينة حمد شمال خانيونس. تزامنًا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الحزب الديمقراطي شيكاغو غزة غزة الحزب الديمقراطي شيكاغو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المؤتمر الوطنی للحزب الاحتلال الإسرائیلی للحزب الدیمقراطی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.