ياسين: نعمل على رفع الجهوزية قدر الإمكان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ومنسق لجنة الطوارىء الوطنية ناصر ياسين عبر صوت لبنان على تحمّل المسؤولية في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان، ودعا إلى التكاتف والتضامن للوقوف الى جانب المواطنين الذين يتعرّضون للاعتداءات اليومية في الجنوب، ولضمان الجهوزية قدر الإمكان في حال توسعت الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار إلى الاجتماع الذي سيُعقد مع محافظة النبطية هويدا الترك ومع العاملين بالشأن الإنساني لحث المنظمات على العمل المشترك وحث الهيئات المانحة على تقديم الدعم والاستجابة لحاجات الأهالي النازحين من الجنوب.
وفي موضوع الكهرباء وتأمين الفيول أوضح ياسين ان الدولة غير مفلسة، انما متعثرة ماليًا منذ اربع سنوات، وان مالية الدولة وايراداتها في تحسن تدريجي منذ سنتين وان الاموال تتوافر في الخزينة، انما الموضوع يرتبط بسوء ادارة قطاع الكهرباء وعدم تنظيم وادارة خط التوريد كما يجب بما يتناسب مع خطة الطوارىء الوطنية لتعزيز الجهوزية وللتأكد من وصول الفيول بوقته وخاصة مع الملاءة المالية في شركة كهرباء لبنان وتحسن الجباية.
ورأى ان عودة التغذية الكهربائية إلى معدلها السابق اي الى ثلاث او اربع ساعات في اليوم تحتاج الى عدة أيام، واشار الى ان المخزون الغذائي طبيعي ويتم التنسيق مع وزارتي الاقتصاد والزراعة للتأكد من توزيع المواد الغذائية التي تصل إلى المرفأ على المستودعات في مختلف المناطق اللبنانية، وأكّد ان وزارة الصحة على جهوزية تامة في ما يتعلّق بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية باستثناء أدوية الأمراض المزمنة التي ترتبط بتأمين السيولة، ولفت في هذا الإطار إلى التنسيق مع المستشفيات الخاصة ضمن معادلة جديدة تغطي جرحى الحروب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".