الصراع في حضرموت يوقف انتاج الديزل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
واشتدت وتيرة الصراع على عائدات النفط المنتج محليا في حضرموت، الاثنين، مع قرار شركة بترومسيلة التصعيد بوقف الإنتاج.
وأصدرت لجنة ما يسمى حلف قبائل حضرموت المكلفة بالإشراف على توزيع الديزل من شركة بترومسيلة بيان تهاجم فيه الشركة على خلفية إيقاف وحدة تقطير الديزل.
ويتهم البيان الشركة المتخصصة بإنتاج وتسويق النفط بتنفيذ اجندة قوى فاسدة، مشيرة إلى رفض الشركة ايفاء اللجنة بكشوفات المستحقين لمادة الديزل او الجهة الذي يصدر اليها.
واكدت اللجنة تمسكها بقرار حلف القبائل بحصر كافة المشتقات النفطية المنتجة والجهات التي تذهب اليها، مشيرة إلى وجود عمليات فساد ضخمة في العملية.
كما طالبت بتشكيل لجنة للتحقيق فيما يدور داخل الشركة.
وجاء البيان عقب قرار شركة بترومسيلة تعليق عملية انتاج الديزل في محاولة للضغط على حلف القبائل لرفع الحصار عنها.
ويفرض مسلحي قبائل حضرموت منذ أيام حصار على الشركة ضمن مخطط التصعيد الذي بدأ الأسبوع الماضي ويهدف لوضع الحلف يده على عائدات النفط المستخرج من وادي وصحراء حضرموت.
وتشكل هذه التطورات منحنى جديد في ازمة النفط التي بدأت مع زيارة رشاد العليمي لحضرموت قبل عدة أسابيع في محاولة لإقناع القوى الحضرمية هناك بتقاسم ثروتها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إضراب عمالي في قطاع 4 النفطي بشبوة يهدد بتوقف محطة كهرباء بترومسيلة في عدن
الجديد برس:
أعلنت نقابة موظفي الحقل والترمنال في القطاع النفطي 4 بمحافظة شبوة بدء إضراب شامل اعتباراً من اليوم الأحد، احتجاجاً على عدم استجابة إدارة الشركة لمطالبهم، وعلى رأسها توفير التغذية للموظفين.
وأوضحت النقابة في بيان صادر عنها أن المهلة الممنوحة لإدارة الشركة انتهت منذ أغسطس الماضي دون تنفيذ أي من المطالب.
وأشار البيان إلى أن عدم توفير التغذية يعد أبرز المشاكل التي يواجهها العاملون، حيث توقف تقديم الوجبات منذ أكثر من شهر، ما أجبر الموظفين على اللجوء إلى حلول فردية لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وطالبت النقابة إدارة الشركة بالوفاء بالتزاماتها السابقة تجاه العمال، وتنفيذ مطالبهم، مهددة ببدء إضراب شامل ومفتوح في جميع مواقع العمل اعتباراً من مساء يوم الأحد 15 سبتمبر 2024، محملة الإدارة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات تنتج عن هذا الإضراب.
يُذكر أن القطاع 4 النفطي في شبوة يعد المزود الرئيسي لمحطة كهرباء بترومسيلة في مدينة عدن، ويُخشى أن يؤدي الإضراب العمالي في القطاع إلى توقف المحطة عن العمل.