عدّ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن منح الولايات المتحدة الأميركية الدول العربية ضمانًا للدفاع عنها ضد ما سمّاه عدوانًا إيرانيًا سيجعل الطموحات النووية العربية غير ضرورية.

وفي مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال كوهين إن حصول إيران على السلاح النووي سيدفع دولًا مثل: السعودية وتركيا ومصر، لتعزيز قدراتها الدفاعية؛ ما قد يُدخل الشرق الأوسط بأكمله في دائرة الصراع.

ورأى كوهين أن نموذج الضمان الدفاعي الذي منحته الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية في مواجهة هجمات محتملة من كوريا الشمالية، من شأنه أن يُثني هذه الدول عن السعي للحصول على سلاح نووي.

وكتب كوهين "كوريا الجنوبية على الرغم من أنها تعيش في ظلّ جارة مسلحة نوويًا ولديها الوسائل لتطوير أسلحتها، فقد امتنعت عن تطوير الأسلحة النووية".

وأضاف في مقاله بعنوان (كوريا نموذجًا للسلام في الشرق الأوسط)، "الالتزام الدفاعي للولايات المتحدة يعمل رادعًا لصالح كوريا الجنوبية ضد العدوان الشمالي (كوريا الشمالية)"، على حد تعبيره.

وقال الوزير الإسرائيلي "إن تعهدًا دفاعيًا أميركيًا مماثلًا يمكن أن يطمئن دول الشرق الأوسط، خاصة السعودية ودول الخليج".

وأشار كوهين إلى أن "طهران لا تزال بحاجة إلى منعها من الحصول على سلاح نووي، من خلال الضغط الاقتصادي والدبلوماسي الدولي، ووجود تهديدات عسكرية ذات مصداقية".

كما دعا وزير خارجية إسرائيل إلى تشكيل جبهة موحّدة، تجمع تل أبيب وما وصفها بـ"الدول السُنّيّة المعتدلة"، لمواجهة طموحات إيران المتنامية، حسب وصفه.

ولم تعلّق الولايات المتحدة أو إسرائيل أو السعودية رسميًا على التقارير الإسرائيلية والأميركية، على مطالبة السعودية بامتلاك برنامج نووي مدني. لكن وسائل إعلام إسرائيلية -بينها هيئة البث (رسمية)- أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى مخاوف إسرائيلية من تلبية واشنطن لهذا الطلب.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومسؤولون أميركيون آخرون، قد زاروا السعودية مرات عدة في الأشهر الأخيرة.

ولا تعترف إسرائيل رسميًا بامتلاكها السلاح النووي، رغم تأكيدات تقارير إسرائيلية ودولية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية

كوريا ج – وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية اليوم الأحد لأول مرة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير الماضي.

وقالت القوات البحرية الكورية الجنوبية إن مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن”، التي تضم أيضا طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس برينستون” ومدمرة “يو إس إس ستيريت”، وصلت إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان الواقعة على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سيئول.

وكان هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في يونيو من العام الماضي، والأول من نوعه منذ انطلاق إدارة ترامب في يوم 20 يناير.

وكانت آخر زيارة لـ “يو إس إس كارل فينسن” لكوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2023.

من جهتها، قالت البحرية الكورية إن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ التزام الردع الدائم والحازم الذي أكدته مجددا الحكومة الأمريكية مؤخرا.

وأضافت أنه يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ردا على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيلي البيني للقوات المشتركة بين البلدين.

وأشارت إلى أن الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة على أن التحالف بين سيئول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق.

 

المصدر: يونهاب

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تتأهب لاشتباكات محتملة بشأن عزل يون
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
  • بعد تهديدات بيونغ يانغ.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • لاستعراض قدراتها.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • 52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. «حاملة طائرات» تصل كوريا الجنوبية
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: من الصعب استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال الوقت الراهن
  • مؤيدون ومعارضون لعزل الرئيس.. 150 ألفًا يتظاهرون في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية