حذرت دراسة أعدتها مؤسسة ماعت ومركز الخراز للاستشارات البيئية من مخاطر استبدال الخزان العائم "صافر" الراسي قبالة ميناء الحديدة، غربي اليمن، بسفينة عمرها 15 عاما. 

وقالت الدراسة: إن الظروف البيئية القاسية في منطقة رأس عيسى، إلى جانب عمر الناقلة البديلة وصلاحيتها المتبقية المحدودة، تجعل هذا الحل غير كافٍ وغير مجدٍ لمعالجة الكارثة البيئية المحتملة التي تشكلها صافر.

وأوضحت أن الحلول التي استهلك المجتمع الدولي سنوات للوصول إليها تعد هي الأخرى خطوة محفوفة بالمخاطر وقد تشكل قنبلة موقوتة جديدة.

وحذرت من المخاطر البيئية والإنسانية التي قد تنجم عن بقاء النفط المنقول إلى الناقلة البديلة نوتيكا. مضيفة إن الأخيرة تثير مخاوف كبيرة بشأن جدواها وسلامتها وآثارها المالية.  

 وشددت على إيجاد حل أكثر استدامة وأمانا للتعامل مع مشكلة صافر، والمخاطر البيئية والإنسانية التي قد تنجم عن بقاء النفط المنقول إلى الناقلة البديلة نوتيكا خاصة مع وجود مخاوف كبيرة بشأن جدواها وسلامتها وآثارها المالية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تشغيل مركز رعاية للأطفال ذوي الإعاقة والأمهات البديلة

أعلن مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب التابع لوزارة التنمية الاجتماعية اليوم عن بدء تشغيل مركز رعاية للتأهيل داخل المركز، وذلك بالشراكة مع مستشفى خولة، وبنك مسقط وشركة مدينة مسقط للتحلية.

وحول أهمية تشغيل هذا مركز رعاية للتأهيل أوضحت الدكتورة سلمى بنت علي العلوية مديرة المركز على حرص إدارة المركز على التشبيك المستمر مع مؤسسات المجتمع الحكومي، والخاص والأهلي لغرض تحقيق الرفاه الصحي للأطفال منتسبي المركز، والاستفادة من خدمات التأهيل المقدمة لهم، ويستهدف المركز 10 أطفال من ذوي الإعاقة 6 ذكور و4 إناث، بالإضافة إلى 6 أمهات بديلة.

وأشارت إلى أن فكرة هذا المركز جاءت لتمكين الأمهات البديلات من استكمال خطة التأهيل التي يوصي بها الأخصائيون في المراكز التي يتلقون فيها الخدمة في الفترة الصباحية، وللاستفادة من المركز في فترة الإجازة الرسمية وإجازات نهاية الأسبوع.

ويقدم المركز عددًا من الخدمات التأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة كخدمات العلاج الطبيعي، وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي، إلى جانب الغرفة الحسّية، كما يوفر خدمة العلاج الطبيعي للأمهات البديلات اللاتي يقمن برعاية الأطفال ذوي الإعاقة ممن يحتجن لهذا النوع من العلاج.

من جانبه أشار الدكتور عامر الزيدي رئيس فريق تشغيل المركز إلى الاستعداد التام للطاقم على تلبية احتياجات الأطفال لخدمات التأهيل، وإيجاد حلقة وصل بين مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب والمستشفيات الحكومية لتحقيق اللامركزية في العلاج، ومتابعة مدى استدعاء حالة الأطفال للنقل للمستشفى مما يوفر على الأطفال والأمهات وإدارة المركز عناء ومشقة النقل.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة : أحلامنا ليست عشوائية بل رسائل مشفرة
  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
  • المشتقات المالية في مصر: أداة لـتجميل الأزمات السياسية أم قنابل موقوتة تُهدد الاقتصاد؟
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • موظفو “صافر” في مأرب يهددون بإضراب شامل احتجاجاً على تدني الرواتب 
  • تشغيل مركز رعاية للأطفال ذوي الإعاقة والأمهات البديلة
  • هواوي تستعد لشحن شريحة ذكاء اصطناعي جديدة بكميات كبيرة
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • في جرود بلدة نحلة.. دورية لامن الدولة في الهرمل ضبطت كمية كبيرة من المخدرات