الجيش الاسرائيلي يعترض أهداف جوية من لبنان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض عدة أهداف جوية قادمة من لبنان وسقوط بعضها في منطقة يعرا بالجليل الغربي، وفقا ل"روسيا اليوم".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها مؤخرا في منطقة الجليل الغربي، حول تسلل طائرة معادية، تم رصد عدد من الأهداف الجوية المشبوهة التي عبرت من الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "نجح مقاتلو الدفاع الجوي في اعتراض بعضها وسقطت بعض الأهداف في منطقة يعرا".
من جانب آخر أفاد موقع "والا" العبري بوقوع إصابات نتيجة انفجار طائرة مسيرة مفخخة أطلقت من لبنان وسقطت في منطقة يعرا بالجليل الغربي.
وفجر اليوم الاثنين، قال أدرعي في بيان منفصل: "أمس الأحد هاجمت مقاتلة تابعة لسلاح الجو مبان عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عيتا الشعب، بيت ليف وحولا جنوب لبنان"
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان منذ أكثر من 10 أشهر بين "حزب الله" الذي أعلن في 8 أكتوبر الماضي أنه سيكون جبهة إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي لبنان يعرا أفيخاي أدرعي منطقة الجليل الغربي الجیش الإسرائیلی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وجود «حماس» في السلطة يتم اتخاذه كحجة من جانب إسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف فخرقت الهدنة بالحجة السابق ذكرها، وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك ما يسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.
اقرأ أيضاً«أبو عبيدة»: نصف المحتجزين الأحياء في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجند بجروح خطيرة عقب عملية الدهس جنوب حيفا
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان