الجيش الاسرائيلي يعترض أهداف جوية من لبنان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض عدة أهداف جوية قادمة من لبنان وسقوط بعضها في منطقة يعرا بالجليل الغربي، وفقا ل"روسيا اليوم".
بريطانيا تدعو مواطنيها لتسليم السكاكين الهجومية بدءًا من ٢٦ اغسطس بلينكن: ربما تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائنوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها مؤخرا في منطقة الجليل الغربي، حول تسلل طائرة معادية، تم رصد عدد من الأهداف الجوية المشبوهة التي عبرت من الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "نجح مقاتلو الدفاع الجوي في اعتراض بعضها وسقطت بعض الأهداف في منطقة يعرا".
من جانب آخر أفاد موقع "والا" العبري بوقوع إصابات نتيجة انفجار طائرة مسيرة مفخخة أطلقت من لبنان وسقطت في منطقة يعرا بالجليل الغربي.
وفجر اليوم الاثنين، قال أدرعي في بيان منفصل: "أمس الأحد هاجمت مقاتلة تابعة لسلاح الجو مبان عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عيتا الشعب، بيت ليف وحولا جنوب لبنان"
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان منذ أكثر من 10 أشهر بين "حزب الله" الذي أعلن في 8 أكتوبر الماضي أنه سيكون جبهة إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي لبنان يعرا أفيخاي أدرعي منطقة الجليل الغربي الجیش الإسرائیلی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله
لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
«نصر الله» قريبًا من الأذىوكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».
تفخيخ أجهزة «بيجر»وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.