صادرات مصر الزراعية تتجاوز 5.6 مليون طن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تواصل الصادرات الزراعية المصرية زيادتها بفضل كثرة الانتاج ووجود فائض يكفي السوق المحلي.
فيما تلقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريراً من الدكتور محمد المنسى، رئيس الحجر الزراعي، بشأن صادرات مصر الزراعية. وأوضح التقرير أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية تجاوز 5.6 مليون طن خلال الفترة من 1 يناير حتى 12 أغسطس 2024.
الصادرات الزراعية
وأكد التقرير أن أبرز الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس، البصل، العنب، الفاصوليا، البطاطا، المانجو، الطماطم، الثوم، الفراولة، الجوافة، والرمان.
بحضور وزير الزراعة.. ندوة حول قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية الإثنينتفصيل الصادرات جاء كالتالي:
الموالح: 2 مليون و77 ألفاً و386 طناً.البطاطس الطازجة: 957 ألفاً و481 طناً، لتحتل المركز الثاني.البصل: 236 ألفاً و907 أطنان، في المركز الثالث.العنب: 164 ألفاً و430 طناً، في المركز الرابع.الفاصوليا (طازجة وجافة): 156 ألفاً و644 طناً، في المركز الخامس.البطاطا: 89 ألفاً و710 أطنان، في المركز السادس.المانجو: 37 ألفاً و38 طناً، في المركز السابع.الطماطم: 36 ألفاً و876 طناً، في المركز الثامن.الثوم: 21 ألفاً و965 طناً، في المركز التاسع.الفراولة: 21 ألفاً و295 طناً، في المركز العاشر.الجوافة: 10 آلاف و427 طناً، في المركز الحادي عشر.الرمان: 9 آلاف و799 طناً، في المركز الأخير. ضبط 24 طن أسمدة مخصصة لوزارة الزراعة ومحظور تداولها بالأسواق في أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية الزراعية الصادرات البطاطس الفاصوليا الصادرات الزراعیة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
بعد تصنيف سيماجو.. “البحوث الزراعية" الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا كأفضل المراكز البحثية.. صيام: خطوة جيدة ونحتاج لتجشيع الباحثين.. رضا: الزراعة والتنوع البيولوجي واستباط البذور أهم المجالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل البحث العلمي أهم دعائم الدول لمجابهة تأثيرات التغيرات المناخية والقدرة على زيادة الانتاج وإنتاج سلالات وأصناف زراعية لديها القدرة على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة، حبث أشاد الخبراء بالتصنيف الثالث على مستوي افريقيا والشرق الأوسط ضمن تصنيف سيماجو، وطالبوا بزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية والتوسع في استنباط بذور وسلالات جيدة.
ويذكر، قدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التهنئة للدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وقيادات المركز والباحثين والعاملين فيه لحصول المركز على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا طبقا لتصنيف SCImago الأسباني الدولي، حيث جاء ضمن أفضل 10 مراكز بحثية لعام 2024.
كما "أشاد": "فاروق" بدور العلماء والباحثين في المراكز البحثية وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الزراعي، وأشار أن القيادة السياسية توفر كل الدعم للابحاث التطبيقية الجادة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام: البحث العلمي يمثل جوهر الأنظمة الزراعية المصرية ووصولنا للمرتبة الثالثة خطوة هامة وتحتاج لمزيد من الخطوات في المستقبل خاصة وزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية المصرية.
ويضيف"صيام": نحتاج لزيادة البحوث الزراعية حول استنباط سلالات زراعية جديد مقاومة للجفاف ودرجات الحرارة لتأثيرات التغيرات المناخية التي تضرب الانتاج الزراعي في مقتل وتهدد الأمن الغذائي.
من ناحيته ذكر، رئيس مركز البحوث الزراعية، بأهمية ودور البحث العلمي في النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا وأظهر تصنيف سيماجو لعام 2024 نتيجة تقدم مركز البحوث الزراعيه ليحتل المرتبة الثالثة على مستوى جميع المراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من بين 233 مركز بحثي يمثلون 22 دولة، هذا ويعتبر مركز البحوث الزراعية في المرتبه الأولى بالنسبه للمراكز البحثية في تخصص الزراعه والعلوم البيولوجية.
وبدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: نحتاج لزيادة المخصصات المالية في مراكز البحوث الزراعية والتوسع في التجارب الزراعية للوصول للأصناف ذات القدرة على تحمل أي تغيرات في المناخ علاوة عن القدرة على مقاومة الآفات والأمراض التي تهاجم الزراعات. ويواصل " رضا": علينا دعم المراكز البحثية للزراعة في الجامعات وتشجيع الابتكارات الجديدة وتعزيز روح المنافسة بين المراكز المختلفة علاوة عن توفير الدعم للرسائل البحثية للباحثين والتوسع في نقل الخبرات العالمية وبحوث الزراعة والتنوع البيولوجي.
وجدير بالذكر؛ فإن تصنيف SCImago (SIR) يهتم بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية وفقاً لمؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مؤشرات مختلفة تستند إلى أداء البحث (40%) ومخرجات الابتكار (40%) والتأثير المجتمعي (20%) ويتضمن كل مؤشر رئيسي على العديد من المؤشرات الفرعية، وبشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في عام التقييم.