صرف اسكندرية: جولات ميدانية متواصلة لمتابعة الحالة الفنية لمحطات المعالجة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أجري اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، جولة ميدانية لمحطات المعالجة بقري إبيس في إطار المتابعة المستمرة للحالة الفنية للمحطات و أداء العاملين بها، حفاظا علي جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتضمنت الجولة تفقد لمحطتي معالجة ابيس السابعة و إبيس 8/2 ومكوناتهما المولدات و الطلمبات والمكاتب الإدارية والمخازن وأحواض التجفيف للاطمئنان على انتظام سير العمل بالمراحل المختلفة للمعالجة، وإجراءات التشغيل بها.
وأكد علي الالتزام بخطط الصيانة الدورية وفقاً للمعايير القياسية، حفاظا علي الأصول المتاحة وضرورة الاهتمام بالمظهر الحضاري للمحطة والحفاظ علي الهوية البصرية للشركة.
وشدد علي أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية و دورها فى حماية الأفراد والمنشأت مشيرا إلي الدور الهام و الحيوي لمحطات المعالجة في الحفاظ علي البيئة باستيعاب كافة التصرفات الواردة إليها و معالجتها، وإعادة الاستخدام الآمن لكافة المخرجات.
جدير بالذكر حصول محطتي معالجة ابيس السابعة وابيس 8/2 علي شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM و التي تمنح طبقا للمعايير الخاصة بالتشغيل الأمثل، والمراقبة وضبط الجودة وتوافر المعايير الخاصة بالصيانة الدورية، و إجراءات السلامة والصحة المهنية، ومعايير الموارد البشرية المتمثلة في مدى تقييم أداء العاملين.
ويعتبر حصول محطات مياه الشرب والصرف الصحى على شهادة التنمية الفنية المستدامة TSM، من أهم المؤشرات لكفاءة المحطات وضمان استدامة واستمرارية تقديم الخدمة بالشكل المطلوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التنمية المستدامة شركة الصرف الصحي السلامة و الصحة المهنية
إقرأ أيضاً:
ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً
ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب ميانمار، إلى 2056 شخصا، بينما أصيب حوالي 3900 شخص، ويعتقد أن حوالي 270 شخصا لا يزالون مفقودين”.
وصنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار، “حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة”.
وحذّرت المنظمة من “مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد”، لافتة إلى أن “الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا”.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، أي المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ”.
ووفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة، إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها “بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية”، وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت “إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”، مشيرة “إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية”.
وتابعت المنظمة: إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”، لافتة إلى “أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية”، ومشددة على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.
هذا “وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات”.