حقيقة فيديو إسماعيل هنية ينشد للأقصى حينما كان طفلا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بعد أيام على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران آخر شهر يوليو الماضي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ترويج مقطع فيديو بالأبيض والأسود يظهر فيه طفل وهو يؤدي نشيدا عن المسجد الأقصى، قالت إنه إسماعيل هنية حينما كان طفلا. إلا أن الادعاء خطأ والفيديو المصور أصلا بالألوان يظهر منشدا مصريا اسمه، أحمد سعد.
ويظهر في الفيديو المنشور بالأبيض والأسود طفل وهو يؤدي نشيدا عن المسجد الأقصى وبجانبه أطفال آخرون.
وعلق الناشرون بالقول "إسماعيل هنية ينشد للمسجد الاقصى منذ نعومة أظافره".
وحظي الفيديو بانتشار كبير على فيسبوك وحقق ملايين المشاهدات وأكثر من مئة ألف مشاركة من هذه الصفحة وحدها.
ويأتي انتشاره بعد أيام على اغتيال هنية في 31 يوليو في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية الذي تعهد القادة الإيرانيون "الثأر" له.
فيديو لطفل مصريأما الفيديو المتداول فهو ليس لإسماعيل هنية حينما كان طفلا.
فالبحث عن لقطات منه يرشد إلى نسخة منشورة على يوتيوب سنة 2009 حيث يبدو بالألوان العادية، ما يشير إلى أن مروجيه أبدلوها بالأبيض والأسود ليبدو الفيديو قديما من عهد طفولة هنية.
وفي هذا الفيديو المأخوذ من برنامج أذيع على "قناة الرحمة" - كما يظهر شعارها بوضح في هذه النسخة - يبدأ الطفل بأداء النشيد بعد طلب من المذيع الذي ناداه باسم "أحمد".
وبدأت هذه المحطة الدينية ذات التوجه السلفي في مصر بالبث عام 2007، وتوقفت عن البث عام 2010 ثم عادت تحت اسم جديد، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وبعد انتشار الفيديو المضلل على نطاق واسع، نشر القارئ المصري أحمد سعد توضيحا على صفحته، يؤكد فيه أنه هو من كان يؤدي النشيد في برنامج على "قناة الرحمة" الفضائية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
نقاش حاد في البرلمان الأردني بعد تصريحات النائب راكين أبو هنية عن سجن الجندويل
اعترض رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي على استخدام النائب ركين أبو هنية لمصطلح "سجن الجندويل" خلال جلسة البرلمان، أثناء حديثها عن شبان موقوفين لدى الأجهزة الأمنية.
حيث قالت أبو هنية : "وكما يقض مضاجعنا عشرات الشباب في (سجن الجندويل) " ما أثار جلبة تحت القبة.
وأثار تصريحها جدلًا تحت القبة، حيث طالب النائب أحمد القطاونة بعدم شطب عبارتها من محضر الجلسة، ليرد الصفدي مؤكدًا: "ما عنا سجن في الجندويل"
كلمات دالة:سجن الجندويلالبرلمانالأردنسجن تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن