مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بتفجير شاحنة في تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء تفجير شاحنة في جنوب تل أبيب،الأحد، في حين فتحت الشرطة والشاباك تحقيقا في الحادثة.
وقالت إن الشرطة وجهاز الأمن العام فتحا تحقيقا في خلفية الحادثة، ويفحصان إمكانية أن تكون العملية ذات دوافع "قومية تخريبية"، وهي توصيفات تطلق عادة على العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضحت شرطة تل أبيب أن القتيل في تفجير الشاحنة كان يحمل عبوة ناسفة، وأن حالة جثته تحول دون التعرف عليه لتحديد خلفية العملية.
ونقلت صحيفة معاريف عن الشرطة الإسرائيلية أن الانفجار في تل أبيب كان نتيجة عبوة ناسفة.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن التقديرات تتعزز بأن تفجير الشاحنة في تل أبيب خلفيته عملية تخريبية.
وأضافت أن حالة جثة القتيل في عملية التفجير تحول دون التعرف على هويته، وأن صاحبها يبدو وكأنه يحمل حزاما ناسفا.
وفي وقت سابق، قالت مراسلة "قناة الجزيرة" نجوان سمري "إن الحادثة وقعت قبل نحو ساعتين، وكانت التقديرات الأولية لدى الشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن العملية جنائية وتقع ضمن حرب العصابات الإسرائيلية، قبل أن يدخل الشاباك على خط التحقيق في العملية، ويطرح فرضية ما يصفها بالعملية "التخريبية"، في إشارة إلى احتمال أن تكون ضمن العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خطة المؤسسة الأمنية الأساسية ضد "حزب الله"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الرهائن للخطر والفشل في تحقيق نجاحات عسكرية. وفي مقابلة مع موقع Ynet، قال غالانت إن الحكومة وخلافا لادعاءاتها، لم تفعل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأنها في الواقع فوتت فرصة للحصول على الصفقة عينها التي حصلت عليها الآن بشروط أفضل. وأفاد بأن نتنياهو كان أكثر تشاؤما بشأن قتال "حزب الله" في الأيام القليلة الأولى بعد 7 تشرين الأول، وفي 11 تشرين الأول من العام 2023 طلب المستوى الأمني شن عملية عسكرية ضد أهداف واسعة النطاق في لبنان".
وذكر أن الخطة تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف عنصر من حزب الله خلال الساعات الأولى من الحرب بعد توزيع أجهزة اللاسلكي المفخخة عند بدء المعركة، الأمر الذي كان سيصيب الحزب بالشلل بشكل أسوأ مما حصل في النهاية".
واعتبر غالانت أن "عدم تنفيذنا للعملية في 11 تشرين الأول هو أكبر إخفاق أمني في تاريخ دولة إسرائيل، وليس فقط في هذه الحرب".
وذكر غالانت أن نتنياهو تحدث عن سقوط ناطحات السحاب في تل أبيب بقوة صواريخ حزب الله، واحتجاز الرهائن على أسطح المنازل في غزة لمنع أي ضربة خطيرة للجيش الإسرائيلي على القطاع أو قوات "حماس". (روسيا اليوم)