رويترز: الفلبين ترصد أول حالة لفيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
السلالة الجديدة من جدري القرود.. قالت وزارة الصحة الفلبينية اليوم الاثنين الموافق 19 اغسطس، إن البلاد رصدت حالة إصابة جديدة بفيروس إم.بي.أو.إكس (جدري القرود)، في البلاد وهي الأولى منذ ديسمبر من العام الماضي وأضافت أنها تنتظر نتائج الاختبارات قبل أن تتمكن من تحديد السلالة.
من جهتها قالت وزارة الصحة إن المريض رجل فلبيني يبلغ من العمر 33 عامًا وليس لديه تاريخ سفر خارج الفلبين.
وقال المتحدث باسم المنظمة ألبرت دومينغو عندما سئل عن السلالة: "نحن ننتظر نتائج التسلسل وسنقوم بالتحديث بمجرد توفرها".
منظمة الصحة العالمية تطلق اعلى تحذير عالمي بسبب جدري القرود
وكانت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أعلنت أن مبوكس يمثل حالة طوارئ صحية عامة عالمية، وهو أعلى مستوى من التأهب، بعد تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي انتشر إلى الدول المجاورة.
وأثار شكل جديد من الفيروس قلقا عالميا إذ يبدو أنه ينتشر بسهولة عبر الاتصال الوثيق الروتيني، وتم تأكيد حالة إصابة بالسلالة الجديدة يوم الخميس في السويد وترتبط بتفشي متزايد في أفريقيا، وهي أول علامة على انتشارها خارج القارة.
وأكدت باكستان يوم الجمعة وجود حالة واحدة على الأقل من فيروس مبوكس لدى مريض عاد من دولة خليجية، لكنها قالت إنها لا تعرف بعد سلالة الفيروس.
وتعد الحالة الجديدة في الفلبين هي الحالة العاشرة المؤكدة مخبريًا التي رصدتها وزارة الصحة. وكانت الحالة الأولى في البلاد قد ظهرت في يوليو 2022.
وقالت وزارة الصحة الفلبينية في بيان "بدأت الأعراض منذ أكثر من أسبوع بالحمى، ثم تلاها بعد أربعة أيام ظهور طفح جلدي مميز على الوجه والظهر والرقبة والجذع والفخذ، وكذلك راحة اليدين وباطن القدمين".
أعراض جدري القرود والأشخاص الأكثر عرضه له
ويؤدي هذا المرض، الذي يسببه فيروس جدري القرود، إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وظهور بثور مليئة بالصديد، وعادة ما يكون المرض خفيفا لكنه قد يؤدي إلى الوفاة، حيث يكون الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، أكثر عرضة للمضاعفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين وزارة الصحة الفلبينية السلالة رويترز جدري القرود منظمة الصحة العالمية مبوكس الكونغو باكستان جدری القرود وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تدهور مفاجئ يدفع لإجراءات طبية عاجلة.. حالة بابا الفاتيكان الصحية حرجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر طبية مسؤولة عن متابعة الحالة الصحية للبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان أن حالة البابا لا تزال مُصنفة ضمن "الحالات الحرجة"، بعد تعرضه صباح اليوم لأزمة تنفسية حادة تطلبت تدخلاً عاجلاً لتزويده بالأكسجين.
وأشارت الفحوصات الطبية الأخيرة الى وجود فقر دم حاد وانخفاض ملحوظ في عدد الصفائح الدموية، ما استدعى نقل وحدات دم فورية لتحسين مؤشراته الحيوية.
وأكدت المصادر أن البابا ما يزال في حالة وعي لكن حالته الجسدية أظهرت ضعفاً كبيراً نتيجة التحديات الصحية المتلاحقة التي يواجهها، فيما توفر الفرق الطبية رعاية مكثفة على مدار الساعة لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
يذكر أن الدكتور سرجيو ألفييري، مدير القسم الطبي الجراحي في مستشفى بوليكلينيكو جيميللي والدكتور لويجي كاربوني، نائب مدير إدارة الصحة والنظافة في دولة الفاتيكان، قدموا تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرانسيس بعد أسبوع من دخوله المستشفى. ورغم أن حالته مستقرة، إلا أن وضعه الصحي لا يزال حساسًا ويخضع للمراقبة الدقيقة.
وأوضح الأطباء أن البابا أظهر تحسنًا طفيفًا، لكنه لا يزال في مرحلة الخطر، وتعافيه سيكون بطيئًا. ولم يُحدد موعد خروجه من المستشفى حتى الآن، إذ ما زال الفريق الطبي يراقب استجابته للعلاج. وواصل الفاتيكان طلبه من المؤمنين توجيه الصلوات للبابا، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مسيرة تعافيه.