اليوم الـ138.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية وتبدأ مرحلة برية جديدة باسم معسكرات المركز
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تواصل دولة الاحتلال الصهيوني إعمال الإبادة الإجرامية لليوم الـ138 على التواصل بحق أبرياء غزة.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29195 شهيدا و69170 إصابة، على ما أفادت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء.
وشن طيران الاحتلال غارات على مدينة رفح أسفرت إحداها عن استشهاد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، داخل منزل في حي الجنينة شرق المدينة.
"يا الله .. سبقتك على الجنة يخوي"
ارتقاء طفلة شهيدة بقصف منزل لعائلة أبو النور بحي الجنينة بمدينة رفح
عجيب صمود هؤلاء الناس#رفح_تباد #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/qreseP65uG
كما واصل شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق المأهولة، ومراكز الإيواء.
وطال القصف المدفعي وسط وغرب خانيونس جنوب القطاع، في وقت وسع الطيران الإسرائيلي غاراته في حي الصبرة، ومنطقة دوار الكويت في شارع صلاح الدين جنوبي مدينة غزة، ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح.
اقرأ أيضاً
الأمير وليام وحزب العمال يدعوان لوقف حرب غزة فورا
وتكتظ منطقة المواصي بعشرات آلاف النازحين الذين فروا إليها بعدما أعلن جيش الاحتلال أنها "منطقة آمنة" ودعا للجوء إليها، قبيل العملية البرية في خانيونس. وأسفر التوغل فيها عن سقوط 6 شهداء حتى الآن بنيران الدبابات.
وتدور معارك طاحنة في حي الزيتون بمدينة غزة شمالاً، وتتزامن الاشتباكات مع قصف مدفعي يستهدف الحي بين فينة وأخرى.
استُشهد فلسطينيان وأصيب 6، بينهم أطفال، جراء قصف الاحتلال مقر منظمة "أطباء بلا حدود" غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي حصيلة جديدة، ارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 8. وأفادت مصادر محلية بأن الشهداء هم عائلة البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية بغزة.
استشهاد الدكتور البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بغزة و7 من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال لمنزله برفح
أي شخص مؤثر أو صاحب قامة علمية يتم قتله واستهدافه بغزة
حسبي الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/PCGbqWcxnR
وقالت المنظمة إن "جيش الاحتلال قصف ملجأ يستضيف بعض موظفينا وعائلاتهم في خانيونس مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن شهيدين من أفراد عائلة زملائنا وجرح 6 أشخاص في حصيلة أولية".
وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 575 ضابطا وجنديا، بينهم 243 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي.
وزعم جيش الاحتلال أنه "فكك لواء حماس في خانيونس" مشيراً إلى انه سينتقل إلى عمليات برية في ما سماها "معسكرات المركز" وسط القطاع، وفي مدينة رفح.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أنه "لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة".
وقال، الثلاثاء، لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم: "إسرائيل تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا"...فيما أكد البيت الأبيض أن أي عملية عسكرية ضد رفح دون حماية المدنيين ستكون كارثية.
اقرأ أيضاً
طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل خان يونس الشهداء جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعاوى قضائية ضد جندي فرنسي شارك في الإبادة الجماعية بغزة
رفعت منظمات حقوقية في باريس٬ دعوى تتعلق بالتعذيب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتواطؤ ضد جندي فرنسي إسرائيلي، صور شريط فيديو لمعتقلين فلسطينيين في أوضاع مهينة.
وكانت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب، التي لها صلاحية النظر في دعاوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، قد حفظت شكوى أولى في هذا الصدد في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأفاد مصدر قضائي أن النيابة اعتبرت أن "العناصر المقدمة لدعم الشكوى لم تكن كافية لتثبت ارتكاب تواطؤ مفترض".
وتتمحور الشكوى على شريط فيديو تداوله في 19 آذار/ مارس الماضي الصحفي الفلسطيني يونس تيواري٬ ويظهر فيه مشهدا مصوّرا في غزة للجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية.
ويظهر في مقطع الفيديو رجل معصوب العينين بحبل يلفّ عنقه، ويرتدي رداءً أبيض يظهر أعلى جسده، بينما يتم إنزاله من سيارة بواسطة جنود يرتدون بزات عسكرية ذات لون زيتي.
وخلال الفيديو، يُسمع صوت شخص يتحدث الفرنسية، يُطلق سيلًا من الشتائم ويقول: "هل رأيت هؤلاء اللعينين يا صديقي؟ لقد تبوّل على نفسه. سأريك ظهره وستضحك، لقد عذّبوه ليتكلّم".
ويُظهر التسجيل، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، عدة رجال معصوبي الأعين ويرتدون الرداء نفسه، مكدّسين داخل شاحنة نقل صغيرة. وبحسب المنظمات التي تقدمت بالشكوى، ينبغي التعامل معهم كسجناء حرب وفقًا للقوانين الدولية.
ويُسمع في الفيديو صوت أحد الجنود وهو يقول: "كنتم مسرورين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أيها الحقراء"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية حماس على مستوطنات غلاف غزة.
واعتبر مقدمو الدعوى أن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية غير كافٍ، مشيرين إلى أن الجندي الفرنسي-الإسرائيلي، المذكور اسمه في الشكوى، قد اعترف بتصوير الفيديو الذي يظهر الانتهاكات.
ووفقًا للمشتكين، فإن مشاهدة هذه الأفعال وتوثيقها بالفيديو يجعلان الجندي متواطئًا، على الأقل، في ارتكاب جرائم تعذيب وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية.
ودعا المدير العام لمؤسسة "الحق" شعوان جبارين، الحكومة الفرنسية إلى فتح تحقيق عاجل بشأن مواطنيها المنخرطين في ارتكاب جرائم دولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية في غزة، وملاحقتهم ومعاقبتهم قانونيًا.
وأشار أصحاب الدعوى، وفقًا لما اطّلعت عليه وكالة "فرانس برس"، إلى وجود أدلة وشهادات توثّق اعتداءات ممنهجة على السلامة الجسدية ومعاملات مهينة ومذلة ضد السجناء الفلسطينيين، مؤكدين أن هذه الانتهاكات تحدث ضمن سياق معمّم وواسع النطاق.
واستندت الجمعيات الحقوقية في شكواها إلى تقارير صادرة عن هيئات تابعة للأمم المتحدة، وثّقت سوء معاملة يرتقي إلى مستوى التعذيب، يشمل العنف الجسدي كالضرب، والإيهام بالغرق، والصعق الكهربائي، والحرق بالسجائر، بالإضافة إلى انتهاكات جنسية ونفسية.
وأكد محامو الادعاء أن "هول الجرائم المرتكبة يتطلب تحركًا أكبر من التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية"، مشددين على ضرورة قيام كل دولة بممارسة ولايتها القضائية وفتح تحقيقات مستقلة في هذه الجرائم.
في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.