العراق: قصي شفيق يكشف عن فضائح مالية كبرى ويطالب بالتحقيق فيها
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024
المستقلة/- أثار الدكتور قصي شفيق، الناشط المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً بعد كشفه عن فضائح مالية ضخمة تتعلق بإدارة الأموال العامة في العراق. حيث اتهم الحكومة والبرلمان بالتلاعب في جداول الموازنات المالية، متسائلاً عن مصير عشرات المليارات من الدولارات التي لم تُصرف بشفافية.
وأشار شفيق في تغريدة له على موقع “X”، إلى ما وصفه بـ”سرقة القرن”، التي قدرتها هيئة النزاهة بـ2.5 مليار دولار، ما يعادل 4 تريليون دينار عراقي. ومع ذلك، أبدى استغرابه من الفجوة الكبيرة بين هذا الرقم والفساد المستمر في التلاعب بموازنات السنوات الأخيرة، حيث كشف عن أن التلاعب في جداول موازنة عام 2024 وصل إلى نحو 10 مليارات دولار.
وفي سياق متصل، تطرق شفيق إلى قانون الأمن الغذائي، مشيراً إلى تخصيص حوالي 20 مليار دولار له، لكنه تساءل عن الجهات التي راقبت صرف هذه الأموال، مؤكداً أن وزارة المالية والبنك المركزي لم يتلقيا أيًا من هذه الأموال حتى الآن. كما أضاف قائلاً: “تم صرف 10 مليارات دولار في مشاريع البنية التحتية، ولكن أين ذهبت الـ10 مليارات دولار المتبقية؟”
وتناول شفيق موازنات السنوات السابقة، بما في ذلك موازنات 2014، 2020، 2022، و2023، مشيراً إلى عدم صرف أي مبالغ للمحافظات من موازنة 2023. وأثار ذلك تساؤلات حول كيفية تعامل السلطات مع الأموال العامة، خاصة في ظل تقرير البنك المركزي الذي أشار إلى عدم زيادة الاحتياطي النقدي بالرغم من الارتفاع الكبير في أسعار النفط بسبب النزاعات الإقليمية.
واختتم قصي شفيق تصريحاته بالمطالبة بفتح تحقيق شامل حول الصفقات المالية السابقة، مشدداً على أن أموال الشعب هي أمانة يجب الحفاظ عليها. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد العراق تزايداً في الضغوطات من المواطنين والمراقبين الدوليين، الذين يطالبون بمزيد من الشفافية والمساءلة في إدارة الأموال العامة.
تعتبر تصريحات شفيق بمثابة دعوة قوية للجهات الرقابية والسلطات الحكومية للتحرك العاجل للحد من الفساد وتوضيح مصير الأموال المخصصة، في ظل انتظار الشعب العراقي لإجابات حول كيفية إدارة ثرواته المالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محامي لاعبي سموحة يكشف كواليس القضايا المرفوعة ضد علي غزال
أكد ياسر عبدالحليم محامي لاعبي سموحة، أن محمود عزت مدافع المقاولون وسموحة السابق كان يرتبط بعلاقة جيدة مع علي غزال ولعبا سويًا في البرتغال، مؤكدًا أن غزال حصل على أموال كثيرة من اللاعبين وتقدم 9 لاعبين ضده ببلاغات.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "محمود عزت تأثر للغاية بما حدث من علي غزال واعتزل كرة القدم مؤخرًا ويعمل حاليا في التدريب، وقمنا بتقديم البلاغات منذ يونيو 2023 منهم حسام حسن، وخالد عبدالفتاح مدافع الأهلي، ومحمد أحمد طه، ومحمد حسن ومحمود سيد أحمد، وشريف محمد".
وأضاف: "حصلنا على حكم ضد علي غزال بحبسه 3 سنوات منذ يوم 25 أكتوبر 2023، وكنا نحاول التواصل معه لحل المشكلة، وكان لديه شريك اسمه محمد المنياوي الذي هرب على دبي، ونلتمس من الانتربول المصري استرداد المتهم الهارب".
وتابع: "أتمنى أن يتعظ علي غزال من الموقف الحالي ويعيد للاعبين أموالهم، وهناك قضايا آخرى بعيدًا عن لاعبين كرة القدم، هناك تجار من محافظات آخرى، والواضح أنه مُدين بمبالغ كبيرة".
وزاد: "قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وحصل على الأموال من أجل العمل في مجال الاستيراد والتصدير وبيع الهواتف وغيرها، ومن حقه يقول ما يشاء في التحقيقات، والواضح أنه خطط لذلك منذ اليوم الأول، وهو قام بالتوقيع على شيكات، كما أن هناك تسجيلات صوتية ومكالمات بينه وبين اللاعبين، ومن المستحيل أن يجتمع هؤلاء كلهم لاتهام علي غزال بالزور".
وأكمل: "ما يقوله بأنه تخارج من الشركة أمر غريب جدًا، اللاعبين قاموا بمنحه الأموال ثقة فيه، ومن حق علي غزال أن يقوم بعمل معارضة، واللاعبين الذين رفعوا قضايا ضده لا يريدون إيذائه مطلقا، وهم يريدون الحصول فقط على أموالهم".