تدمير جسرين في كورسك خلال أيام... أوكرانيا تقلب موازين المعارك وتحتل أراضي روسيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وقال مدونون عسكريون روس، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، إن تدمير الجسر الأول، الذي كان يعبر «نهر سيم» بالقرب من بلدة غلوشكوفو، سيعيق توصيل الإمدادات إلى القوات الروسية التي تصدّ الاختراق الأوكراني، على الرغم من أن موسكو لا تزال قادرة على استخدام الجسور المؤقتة والأصغر في المنطقة.
وأصدر قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشتشوك، (الجمعة)، مقطع فيديو لضربة جوية أوكرانية قسمت الجسر إلى نصفين.
بعد أقل من يومين على قصف الجسر الأول، ضربت القوات الأوكرانية جسراً آخر في روسيا، وفقاً لأوليشتشوك والحاكم الإقليمي الروسي، أليكسي سميرنوف.
صباح يوم الأحد، ذكرت قنوات روسية على تطبيق «تلغرام» أن الجسر الثاني أيضاً فوق «نهر سيم»، في قرية زفانوي. وفقاً لموقع أخبار «ماش» الروسي، لم يبقَ في المنطقة سوى جسر واحد سليم.
وإذا تم تأكيد هذه الأنباء، فإن الضربات الأوكرانية ستعقّد محاولات موسكو لزيادة قواتها في كورسك وإجلاء المدنيين.
تقع غلوشكوفو على بُعد نحو 12 كيلومتراً شمال الحدود الأوكرانية، ونحو 16 كيلومتراً شمال غربي منطقة المعارك الرئيسية في كورسك. أما زفانوي فتقع على بُعد 8 كيلومترات أبعد إلى الاتجاه الشمالي الشرقي.
ويعدّ الهجوم هو الأكبر على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، الذي فاجأ الكرملين وأدى إلى سقوط عديد من القرى، ومئات الأسرى في يد الأوكرانيين، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وتقدم الأوكرانيون في عمق منطقة كورسك في اتجاهات عدة، وواجهوا مقاومة ضعيفة.
وأعلن قائد القوات المسلحة الأوكرانية أوليكساندر سيرسكي، الأسبوع الماضي، أن قواته سيطرت على نحو ألف كيلومتر مربع من منطقة كورسك.
وبدت الضربات الأوكرانية التي تستهدف الجسور كأنها موجهة لإعاقة هجوم روسي مضاد في كورسك، أي أن كييف تسعى لثبيت أقدامها في المنطقة.
يقول المحللون، كما نقلت وكالة «أسوشييتد برس»، إن محاولة أوكرانيا تثبيت أقدامها داخل روسيا ستكون مناورة محفوفة بالمخاطر؛ بسبب موارد كييف المحدودة، وكذلك لأن خطوط إمداد القوات الأوكرانية التي تمر عبر الحدود في كورسك عرضة للضربات الروسية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی کورسک
إقرأ أيضاً:
سيول: كوريا الشمالية ترسل آلاف الجنود إلى أوكرانيا وتزود روسيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير استخباراتية كورية جنوبية عن تطورات خطيرة في الحرب الأوكرانية، حيث أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى منطقة كورسك الروسية للمشاركة في القتال إلى جانب القوات الروسية.
وأكد نائب كوري جنوبي، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في المنطقة، وانضموا إلى وحدات روسية محمولة جواً ومشاة بحرية، وأضاف أن بعض هؤلاء الجنود يشاركون بالفعل في المعارك الدائرة في أوكرانيا.
وتزامنًا مع هذا التطور، كشفت التقارير عن تزويد كوريا الشمالية لروسيا بكميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك مدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع وقاذفات صواريخ متعددة، مما يعزز من قدرات روسيا العسكرية في ساحة المعركة.
ولفتت التقارير إلى أن الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الكورية الشمالية إلى موسكو هذا الشهر، والتي وصفها النواب الكوريون الجنوبيون بأنها "غير عادية"، كانت تحمل في طياتها مباحثات أعمق من مجرد تبادل التحية الدبلوماسية.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الزيارة ربما تكون قد تضمنت مناقشة زيارة محتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأكدت المصادر الاستخباراتية الكورية الجنوبية أنهم ما زالوا يحاولون تحديد العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا، وسط معلومات متضاربة حول هذا الشأن.