حماس أبلغت تركيا: واشنطن رسمت صورة وردية عن المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبلغت حركة حماس، تركيا بأن الولايات المتحدة "رسمت صورة وردية" فيما يتعلق بتقدم المفاوضات.
وأكدت حماس، أن الوضع الحقيقي ليس كذلك، وأن إسرائيل لم ترد حتى على عروض الوسطاء خلال محادثات الأسبوع الفائت.
وبحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، أجرى مسؤولو حماس اتصالات مع تركيا نهاية الأسبوع، وقدموا معلومات بشأن عملية التفاوض مع إسرائيل.
وأشار مسؤولو حماس إلى أن الأمريكيين "رسموا صورة وردية" فيما يتعلق بتقدم المفاوضات، لكن الوضع الحقيقي ليس كذلك.
ووفق حماس، فإن الشروط التي طرحتها إسرائيل لا ترقى حتى إلى السيناريو الذي دعمه مجلس الأمن الدولي في 10 يونيو/ حزيران الماضي، ولا الشروط التي وافقت عليها حماس في 2 يوليو/ تموز الماضي.
وبناءً على ذلك، تشترط إسرائيل على حماس قبول الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا؛ حيث تريد فرض مراقبة على سكان غزة الذين يمرون من الجنوب إلى الشمال عبر نقاط التفتيش في مفترق نتساريم (يفصل بين شمال وجنوب القطاع)، كما تريد إسرائيل أن تكون قادرة على الاعتراض على 100 اسم من قائمة تضم حوالي 300 أسير تريد حماس إطلاق سراحهم.
وأكد مسؤولو حركة حماس للخارجية التركية وجود طلب إضافي آخر يتعلق بعدد الفلسطينيين الذين تريد إسرائيل ترحيلهم من غزة ورام الله.
وفي هذا الإطار، كشف ذات المصدر أن إسرائيل تريد ترحيل 200 اسم من فلسطين.
ووفقاً لحماس، فإن الهدف النهائي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كسب الوقت لمواصلة العمل العسكري.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن واشنطن تواصل العمل مع الشركاء في المنطقة لتقديم مقترح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، وفقًا لما أوردته وكالة" سكاي نيوز عربية".
مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأزهري: نبذل الجهود لإطفاء نيران الحرب في غزة تحت قيادة السيسي
ونقلت وكالة رويترز عن الخارجية الأميركية قولها:
واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشان وقف إطلاق النار في غزة.
واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع الأطراف للوصول إلى اتفاق نهائي.
ليس لدينا جدول زمني لطرح هذا المقترح.
واشنطن أوضحت منذ فترة طويلة أنها تعتقد بأن الحل الدبلوماسي هو السبيل الصحيح لتهدئة الوضع في شمال إسرائيل.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات منذ مدة طويلة بشأن النقاط العالقة المتبقية في الاتفاق الذي يتم التفاوض في شأنه.
ومن بين مجالات الخلاف الرئيسية هو مطلب حماس بإنهاء الحرب التي استمرت قرابة عام وانسحاب كامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقطة خلاف جديدة في الأسابيع الأخيرة، قائلا: "إن إسرائيل يجب أن تظل متمركزة في ممر استراتيجي على طول حدود غزة مع مصر إلى أجل غير مسمى".
وتسبّب هجوم حماس غير المسبوق بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري، مما أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل.
ومن بين 251 شخصا اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.