مراسل CBC: العلمين أصبحت حديث الصحف العالمية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال محمد زهران، مراسل قناة «cbc»، إنّ القناة تعمل على تغطية فعاليات مهرجان العلمين بأكملها، مشيرا إلى وجود تنوع كبير في مهرجان العلمين سواء كانت فعاليات رياضية أو ثقافية أو فنية، مؤكدا أنّ وزارة الثقافة تشارك بأكثر من 150 فعالية في مهرجان العلمين سواء في الممشى السياحي أو المنطقة الترفيهية.
المدينة التراثية بالعلمينوأضاف «زهران» خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج «صباح العلمين» المذاع عبر قناة «الحياة» أنّ هناك منطقة تراثية مبنية على مساحة 260 فدانا بها 70 منشأة وتضم مسجدا وكنيسة ودار أوبرا ومسرح روماني، مشيدا بجمال مدينة العلمين التي أصبحت معروفة لمعظم الجمهور.
وتابع أنّه بعد نجاح المهرجان في نسخته الأولى أصبحت مدينة العلمين أيقونة عالمية يتحدث عنها العالم كله خاصة في النسخة الثانية لهذا العا؛ كحديث مجلة أمريكية متخصصة في الهندسة المعمارية والطاقة المتجددة، التي أشارت إلى أن المدينة مزجت بين كونها سياحية وسكنية في ذات الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين المنطقة الترفيهية
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة تراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم