شهد طريق الملك عبد الله في جدة اليوم انسيابية واضحة في حركة سير المركبات، وذلك في ثاني أيام العودة للدراسة، وسط انتظام ملحوظ في حركة المرور.

وعاد أمس طلبة التعليم العام إلى مقاعد الدراسة، حيث انتظام الخدمات التعليمية في مختلف مناطق المملكة. وشملت عودة الطلاب المراحل التعليمية كافة في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي، فيما يواصل الكادر التعليمي والإداري في مختلف المناطق أعماله تأهبا لبداية العام الدراسي الجديد.

وكانت المدارس في مختلف مناطق المملكة استقبلت في العاشر من أغسطس الجاري قرابة نصف مليون معلم ومعلمة بعد انتهاء فترة الإجازة الصيفية.

فيديو | في ثاني أيام #العودة_للدراسة.. انسيابية سير المركبات على طريق الملك عبد الله في جدة

رصد #الإخبارية pic.twitter.com/Cw9K4cPfes

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 19, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية حركة المرور أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟

شهدت مصر في 15 مارس 1922 تغييرًا سياسيًا بارزًا حينما أعلن الملك فؤاد الأول تحويل نظام الحكم من سلطنة إلى مملكة، ليصبح أول ملك لمصر الحديثة.

 جاء هذا التحول بعد أسابيع من صدور تصريح 28 فبراير 1922، الذي أعلنت فيه بريطانيا إنهاء الحماية عن مصر مع الاحتفاظ بعدة تحفظات تضمن استمرار نفوذها. 

خلفية تاريخية: من السلطنة إلى المملكة

قبل إعلان المملكة، كانت مصر تحمل لقب “السلطنة”، وهو اللقب الذي اتخذه السلطان حسين كامل عام 1914 بعد فرض الحماية البريطانية على البلاد إثر اندلاع الحرب العالمية الأولى وعزل الخديوي عباس حلمي الثاني. 

وبعد وفاة حسين كامل، تولى السلطان فؤاد الحكم عام 1917، في ظل استمرار النفوذ البريطاني، ومع إعلان بريطانيا استقلال مصر المشروط في 28 فبراير 1922، رأى الملك فؤاد الفرصة سانحة لإعادة تشكيل النظام السياسي ومنح حكمه طابعًا ملكيًا يعزز مكانته ويمنحه اعترافًا دوليًا أوسع.

أسباب التغيير وأهدافه

سعى الملك فؤاد من خلال هذا التغيير إلى تحقيق عدة أهداف سياسية ودبلوماسية، فقد كان يطمح إلى ترسيخ سلطته من خلال منح نفسه لقب “ملك”، وهو لقب يمنحه هيبة سياسية أكبر مقارنة بلقب “سلطان”، خاصة أن النظام الملكي كان أكثر قبولًا في الساحة الدولية. 

كما كان التغيير محاولة لإضفاء طابع الاستقلال على النظام المصري، رغم استمرار النفوذ البريطاني في العديد من الجوانب، مثل السيطرة على الجيش وقناة السويس، ومن ناحية أخرى، كان الملك فؤاد يسعى إلى الحد من نفوذ الحركة الوطنية بزعامة سعد زغلول وحزب الوفد، من خلال فرض نظام ملكي يمنحه صلاحيات واسعة تمكنه من إحكام قبضته على الحكم.

إعلان المملكة المصرية ودستور 1923
 

في 15 مارس 1922، أعلن الملك فؤاد الأول رسميًا تغيير لقب مصر من “سلطنة” إلى “مملكة”، ليصبح أول “ملك” لمصر الحديثة.

 وعلى الرغم من أن هذا الإعلان كان خطوة نحو الاستقلال الشكلي، إلا أنه لم يغير كثيرًا في واقع النفوذ البريطاني داخل البلاد. وفي العام التالي، صدر دستور 1923، الذي منح الملك سلطات واسعة، لكنه أرسى أيضًا نظامًا ملكيًا دستوريًا يسمح بوجود برلمان منتخب. 

وقد أدى ذلك إلى صراع مستمر بين القصر الملكي والحركة الوطنية، حيث سعى الوفد إلى تقييد صلاحيات الملك وإرساء نظام ديمقراطي حقيقي، بينما حاول فؤاد الحفاظ على سلطته المطلقة.

تداعيات التحول الملكي على السياسة المصرية

رغم أن إعلان المملكة المصرية منح البلاد هوية سياسية أكثر استقلالًا، إلا أن التحفظات البريطانية على تصريح 28 فبراير ظلت تعيق أي استقلال فعلي.

 استمر التدخل البريطاني في شؤون الحكم، خاصة فيما يتعلق بالجيش والسياسة الخارجية، كما زادت حدة الصراع بين القصر الملكي والحركة الوطنية، مما أدى إلى أزمات سياسية متكررة، كان أبرزها حل البرلمان عدة مرات، وفرض الملك فؤاد قيودًا على الحياة السياسية


 

مقالات مشابهة

  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
  • صباحًا.. حركة مرور كثيفة على هذه الطرقات
  • اعرف طريقك.. انتظام حركة السيارات أعلى شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجامبيا
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة
  • عاجل لمدة 4 أيام.. تنبيه من أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام لجمهورية الفلبين بجدة
  • بحضور عدد من قيادات التعليم.. انطلاق «قدرات» الرمضانية في جدة التاريخية
  • عصام صاصا يتصدر التريند ببرومو عودته.. وحفل جماهيري مرتقب ثاني أيام العيد
  • عودة حركة المرور لطبيعتها بعد تصادم سيارتي نقل على الطريق الإقليمي ببنها