لبنان.. توتر جديد جراء مقتل مسؤول ببلدة عين إبل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثار مقتل أحد مسؤولي القوات اللبنانية في بلدة عين إبل الحدودية الجنوبية "بلبلة"، بعد أن تبين أنه قُتل بعد تعرضه للاختطاف، وليس في حادث سير كما زعمت بعض الروايات المتداولة في البداية.
وجاء الكشف عن الجريمة بعد 4 أيام على وقوعها، إذ أظهرت التفاصيل أن القائد العسكري إلياس الحصروني تعرض لكمين على مقربة من بلدته من قبل سيارتين تقلان عددا من الأشخاص، ثم تم نقله إلى مكان آخر حيث عمد الخاطفون إلى قتله و تدبير حادث السيارة.
وتم العثور على جثته بعد نحو 20 دقيقة من حادثة الخطف.
ووفق تقرير الطبيب الشرعي، فإن الحصروني توفي بسبب كسور في الأضلاع أثّرت على الرئتين والقلب.
بدوره، علّق رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على الحادثة قائلا، إن "المطلوب هو كشف هوية الفاعلين بأقصى سرعة ممكنة، نظرا لدقة الوضع في عين إبل والقرى المجاورة، ونظرا للنتائج التي يمكن أن تترتب على هذه الجريمة في حال لم يتم كشف الفاعلين".
من ناحيته، اعتبر رئيس "حزب الكتائب" سامي الجميّل، أن الحصروني "قضى غدرا في عملية ميليشياوية، وأن الجريمة واضحة وضوح الشمس".
وقال شقيق المغدور مارون الحصروني، إنه "لا يظن أن الجريمة تمت بدافع سياسي لأن علاقة شقيقه جيدة بكل الأطراف".
وأشار إلى أن هناك من يريد "الاصطياد في الماء العكر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول عراقي قوله إنه يتوقع أن يطلب العراق تمديد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وتحدث المسؤول العراقي عن تحول في نظرة المسؤولين العراقيين للانسحاب الأميركي المحتمل من العراق بعد التطورات الأخيرة.
وتوقع أن تطلب بغداد تمديدا لبقاء القوات الأميركية مع اقتراب الموعد المتفق عليه لانسحابها العام المقبل.
وكانت بغداد وواشنطن توصلتا في وقت سابق من العام الحالي إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
وتطرقت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت عن مصدر مطلع أن السوداني أبدى موقفا إيجابيا من الوجود الأميركي في بلاده في ضوء الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الجارة سوريا، ولكنه لم يقدم طلبا لتمديد بقاء القوات الأميركية.
وحسب المصدر نفسه، فإن المسؤولين العراقيين بدوا أكثر ترحيبا من أي وقت مضى بطلب الولايات المتحدة نشر معدات استطلاع قرب الحدود العراقية مع سوريا.
إعلانيشار إلى أن الولايات المتحدة لديها حاليا 2500 جندي في العراق، وخلال العام الجاري تصاعدت الضغوط على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود الأميركي.