صخب في اجتماع حزبي: غربلنا الزبالة ونضفنا جسم التيار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال مصدر حزبي حضر الإجتماعات الأخيرة لـ"تكتل لبنان القوي" إن ما "كسر الجرة" مع أحد النواب الذين إستقالوا هو التقرير الذي أعده وأعطاه لأحد المقربين منه لتلاوته في أحد الإجتماعات الحزبية.
ولفت المصدر الى "أن التقرير أظهر حجم وعدد المواقع الذي خسرها "التيار" منذ منتصف عهد الرئيس ميشال عون حتى اليوم بسبب المناكفات السياسية والتعاطي غير المؤسساتي مع هذه المواقع، وهي :
- خلاف مع قيادة الجيش وصولاً الى القطيعة .
- الخلاف مع رئاسة مجلس القضاء الاعلى.
- خلاف مع التفتيش المركزي .
- خلاف مع هيئة الشراء العام .
- خلاف مع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية سابقاً القاضي بيتر جرمانوس .
- خسارة موقع نائب رئيس مجلس النواب وخسارة موقع نائب رئيس الحكومة.
اضاف: التقرير فند الخسائر أيضاً على الصعيدين الشعبي والحزبي من نواب وقياديين وحتى مناصرين.
اضاف: كان التقرير دقيقاً جداً وورد فيه الكثير من نقاط الإخفاق في السياسة وفي العلاقات وفي التنظيم الحزبي، ما أزعج أحد نواب الرئيس الذي قال صارخاً في وجه مقدم التقرير: اليوم نحنا أفضل، اليوم نحنا أقوى ، غربلنا الزبالة ونضفنا جسم "التيار" .
ولفت مصدر حزبي متني ، الى ان التفاؤل ضئيل جداً في نجاح احدى المبادرات التي اطلقت لرأب الصدع داخل" التيار"، بل انعدام التجاوب معهما ، وذلك من خلال الرسائل غير مباشرة التي صدرت من المقربين من النائب جبران باسيل ، ما يعني ان "المبادِر" سيبقى في "التيار" ويلتزم بالنظام الداخلي والمبادئ السياسية والحزبية .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: خلاف مع
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف دلالات اجتماع الحكومة لضبط امتحانات الثانوية العامة 2025
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عن دلالات الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء مع وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم بشأن ضبط امتحانات الثانوية العامة لعام 2025. وأوضح أن عقد هذا الاجتماع على هذا المستوى الرفيع يدل على تبني الدولة سياسة حازمة للحد من الغش هذا العام، مع التأكيد على عدم تكرار ما حدث في السنوات الماضية.
كما أكد أن الحكومة استمعت إلى شكاوى المواطنين بشأن تسريب الامتحانات والغش في الفترات السابقة، وقررت عدم السماح بتكرار هذه المشكلة في العام الحالي.
وأشار إلى أن نتائج الطلاب في كليات الطب ساهمت في دعم صدق شكاوى المواطنين حول حالات الغش والتسريب، مما دفع الدولة إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجة هذه القضية. وأضاف أن استفحال حالات الغش والتسريب في السنوات الماضية، في ظل الأعداد الضخمة للطلاب، دفع الوزارة إلى التعاون مع جهات أخرى، مثل وزارة التعليم العالي، للاستفادة من خبراتها في مجالات الحاسبات والمعلومات والهندسة.
وأضاف: هذه الخبرات ستكون مفيدة في استخدام الأجهزة الحديثة لمنع الغش الإلكتروني في المدارس، وقد يشمل التعاون الاستعانة ببعض إمكانات وزارة التعليم العالي في عقد لجان الثانوية العامة، خصوصًا في المناطق التي شهدت حالات غش متكررة.
وتابع "شوقي": الاجتماع المبكر قبل بدء الامتحانات يتيح فرصة لمراجعة كافة السبل الممكنة لتأمين اللجان، بما في ذلك توفير العدد المطلوب من المراقبين والملاحظين، وضمان تنسيق كل الجهات المعنية لتأمين وضبط سير الامتحانات. كما أضاف أن مثل هذه الاجتماعات تبث الثقة في نفوس الطلاب وأولياء الأمور، مما يضمن عدالة الامتحانات هذا العام وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وفي ختام حديثه، شدد شوقي على أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم لضمان سير الامتحانات بشكل سليم، بدءًا من صياغة الأسئلة بطريقة خالية من الأخطاء، سواء كانت بسيطة أو جسيمة.