صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@17:05:50 GMT

سابالينكا وبيجولا.. «9 ضد 5»!

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

 
نيويورك (رويترز)

أخبار ذات صلة سابالينكا تكسر الحاجز في معركة شفيونتيك! شفيونتيك تهرب من المعاناة أمام «المراهقة الروسية»


بلغت أرينا سابالينكا نهائي بطولة سينسيناتي المفتوحة للتنس للمرة الأولى، بعد فوز سهل 6-3 و6-3 على البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً.
وتغلبت الأميركية جيسيكا بيجولا على الإسبانية باولا بادوسا 6-2 و3-6 و6-3، في مباراة قبل النهائي الأخرى، والتي توقفت لفترة وجيزة بسبب الأمطار.


وتخوض سابالينكا تاسع نهائي لها لبطولة ذات الألف نقطة، بينما تلعب بيجولا مباراتها النهائية الخامسة في هذه الفئة.
وفي ثالث مواجهة بين اللاعبتين هذا الموسم، والأولى على الملاعب الصلبة، أظهرت سبالينكا المصنفة الثالثة القادمة من روسيا البيضاء قوتها وسرعتها في اللعب.
وعلى الرغم من محاولاتها للعودة قرب النهاية، عانت شفيونتيك، من أجل مجاراة سرعة ودقة سبالينكا، ولم تتمكن في نهاية المطاف من تقليص الفارق.
فيما حققت بيجولا، الفائزة ببطولة كندا المفتوحة الأسبوع الماضي، فوزها التاسع على التوالي، وتسعى لأن تصبح أول لاعبة منذ إيون جولاجونج في 1973، تفوز ببطولتي كندا وسينسيناتي في عام واحد.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس سينسيناتي أرينا أرينا سابالينكا إيجا شفيونتيك

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اللحظات الأولى لقصف الصحفيين جنوب قطاع غزة.. جسدٌ ملتهب

أدلى صحفيان فلسطينيان شهادات حية تكشف تفاصيل اللحظات الأولى لقصف الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدفت الليلة الماضية، خيمة لعدد من الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين.

وحصلت "عربي21" على شهادة المصور الصحفي عبد الرؤوف شعث والمصور الصحفي بدر طبش، واللذين كانا متواجدين قرب المكان لحظة القصف الإسرائيلي، وتحدثا عن هول المشهد والتهاب النيران بجسد أحد الصحفيين، وهو أحمد منصور الذين أصيب بحالة حرجة.

وقال شعث: "لم أتخيّل أن تأتي لحظة أهرع فيها إلى إنسان والنار تلتهم جسده، لا لإنقاذه من الغياب، بل من الاحتراق"، مشيرا إلى أنه "عندما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين في مخيم ناصر، انفجر كل شيء من حولنا: الصوت والنار والغبار والذهول، فإذا بالزميل أحمد منصور يشتعل أمامي، لا مجازا بل حقيقة تُفطر القلب".

فطرة إنسانية
وتابع قائلا: "لم أفكر، اندفعت إليه بكل ما فيّ من خوف ومحبة وفطرة إنسانية، حاولت دون شعور ولا أعرف ماذا فعلت ولا أدري كيف تحركت، كأنّي أطفئ النار المشتعلة في قلبي، كان يصرخ، وعيناه تبحثان عن النجاة في وجهي، لم يكن ذلك مشهدًا من فيلم، كان وجعًا حيًّا، حقيقيًّا، يحترق".

واستكمل شهادته بالقول: "نحن صحفيون.. نحمل الكاميرا، لا السلاح، نروي الحقيقة، لا نشارك في القتال، فلماذا نُقصف؟".



وأكد شعث أن "تلك اللحظات ستبقى محفورة في ذاكرتي ما حييت، أحمد، زميلي، لا أملك وعدًا لك إلا أني حاولت بكل ما أستطيع.. وأنك ستبقى في قلبي، وفي عيوننا جميعًا. سامحني إن خذلتك لحظة، وسامح هذا العالم الذي لم يمنحك حق الحياة، ولا حتى حق النجاة من لهيب الظلم".

وأردف بقوله: "لقد كان المشهد قاسيًا إلى حدّ يعجز عنه الوصف؛ جسد يحترق، صرخاتٌ تخترق الدخان، وقلوبٌ تتفتت على أصدقاء لا نستطيع إنقاذهم بقدر ما نتمنى".

ولفت إلى أنه "في تلك اللحظات، لا يملك الإنسان إلا ردّ فعل غريزي، بين الهرب، أو الاندفاع، أو الجمود التام، البعض أمسك بالكاميرا، لا لأنه أراد التصوير بدل الإنقاذ، بل لأنه شُلّت حركته، وفعل ما استطاع فعله في لحظة الرعب".

لحظة خارجة عن كل تصور
وشدد على أنه "لا أحد يختار أن يرى إنسانا يحترق ثم يلتقط له صورة بقلب بارد، لكننا نذكّر من يهاجم دون أن يشهد، أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وُسعها، والحمد الله أنّ الله ألهمني المحاولة، وأن للذهول حدودًا لا تُقاس من خلف الشاشات، ما حدث لا يُنسى، ومن كان هناك لن يشفى بسهولة، لا من الحريق، ولا من العجز، ولا من قسوة الأحكام".



من جانبه، ذكر المصور الصحفي طبش تفاصيل ما حدث، قائلا: "ما حدث لحظة خارجة عن كل تصور، من لحظة القصف في المخيم وحتى رؤية زميلنا الذي كان يحترق، والمكان كله كان نار ودخان وصراخ، والكل مصدوم، والكل بيحاول يفهم ما يحدث، وأنا كنت واحد من الناس".

وأشار إلى أنه بشكل غير إرادي أمسك كاميرته وقام بتصوير المشهد المرعب، لكي يرى العالم هذا الوجع، منوها إلى أن زميله شعث امتلك شجاعة فردية وسارع إلى المشاركة في عملية الإنقاذ.

ولفت إلى أن الصحفي يحاول توثيق جرائم الاحتلال رغم الخطورة الكبيرة التي يواجهها، منوها إلى أن ما وثقه هو ثانية واحدة من لحظة طويلة مليئة بالفوضى والعجز والخوف والدم.

وختم بقوله: "الصحفي يحمل روحه على كفه لكي يوثق الحقيقة، ويعرض نفسه للخطر أكثر من مرة، ومؤمن أن الصورة أداة مقاومة، والكاميرا أقوى من الرصاصة".

مقالات مشابهة

  • سباح القادسية “الزاكي” يهدي المملكة ذهبية تاريخية في “الألعاب الشاطئية”
  • مصطفى محمد: أحلم بالفوز بكأس العالم.. ومحظوظ بمزاملة صلاح
  • المصري مصطفى محمد: طموحي الفوز بلقب المونديال!
  • نفط الهلال تستكمل المرحلة الأولى من الاستكشاف الزلزالي لحقل خشم الأحمر في ديالى
  • اعتماد نتائج المرحلة الأولى من «الأولمبياد الوطني للرّياضيات»
  • مشروع هيكلة المصارف: لا انجاز وللبحث صلة
  • زيلينسكي يُعلن للمرة الأولى عن تواجد قواته في بيلغورود وروسيا تتصدى لمسيرات أوكرانية
  • المنتخب الوطني يفتح ملف أوزبكستان
  • 380 مشاركًا في السباحة المفتوحة وكرة الماء بـ”دبي الدولية للألعاب المائية”
  • تفاصيل اللحظات الأولى لقصف الصحفيين جنوب قطاع غزة.. جسدٌ ملتهب