للوقاية من جدرى القرود.. عززّ مناعتك بتناول هذه الأطعمة والمشروبات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في ظل انتشار الأمراض والأوبئة، وآخرها ظهور جدرى القرود، من المهم تعزيز النظام المناعى لدينا للوقاية من أي عدوى، ويعتبر النظام الغذائي مهم جدًا لتعزيز المناعة من خلال ما نتناوله من أطعمة ومشروبات صحية الهدف منها مد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية، حسبما أفاد موقع “Healthline”.
فيما يلى.. 6 أطعمة خارقة يمكنها المساعدة في تعزيز جهاز المناعة
الكركم
الكركم، وهو نوع من التوابل التي يُشاد بها غالبًا باعتبارها غذاءً خارقًا، حيث يعزز المناعة بشكل كبير من خلال مركبه النشط، الكركمين الذى يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما يمكن أن يضعف وظيفة المناعة، حيث يعزز الكركمين قدرة الجسم على صد العدوى والأمراض، كما يدعم إنتاج الخلايا المناعية الحيوية ويساعد في تنظيم نشاط الاستجابات المناعية، ما يضمن آلية دفاع متوازنة وفعالة، وبالتالي فإن الاستهلاك المنتظم للكركم يمكن أن يعزز الصحة المناعية بشكل عام ويساهم في نظام مناعي أكثر مرونة وقوة.
الفلفل الأحمر
الفلفل الأحمر يعزز المناعة بشكل ملحوظ بسبب محتواه العالي من فيتامين سي، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تقوية جهاز المناعة، وتوفر حبة فلفل أحمر متوسطة الحجم أكثر من 150% من المدخول اليومي الموصى به من فيتامين سي، الذي يعزز إنتاج ووظيفة خلايا الدم البيضاء، وهو أمر ضروري لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى فيتامين سي، فإن الفلفل الأحمر غني بالبيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ، الذى يدعم صحة الجلد والأغشية المخاطية، ويعمل كخط دفاع أول للجسم ضد مسببات الأمراض، ويساعد الجمع بين هذه العناصر الغذائية، إلى جانب مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يعزز الاستجابة المناعية القوية والفعالة.
الزنجبيل
الزنجبيل حليف قوي في تعزيز المناعة بسبب خصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، حيث تساعد المركبات النشطة في الزنجبيل، مثل جينجيرول، على تقليل الالتهابات ومكافحة الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يضعف جهاز المناعة، كما يعزز الزنجبيل أيضًا قدرة الجسم على محاربة العدوى من خلال تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء المعززة للمناعة وتحسين الاستجابة المناعية بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، ثبت أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للميكروبات، مما يساعد في منع وتخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي ومشاكل الجهاز الهضمي، ويمكن أن يدعم الاستهلاك المنتظم للزنجبيل، سواء كان طازجًا أو مجففًا أو في المكملات الغذائية، جهاز المناعة ويعززه، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والقدرة على الصمود في مواجهة الأمراض.
الحمضيات
تشتهر الحمضيات، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، بخصائصها المعززة للمناعة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى محتواها العالي من فيتامين سي الذى يعتبر ضروريًا لإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تعد ضرورية لمكافحة العدوى والأمراض، كما يعمل كمضاد للأكسدة قوي، مما يساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتضعف وظيفة المناعة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في الحمضيات على تعزيز قدرتها على تقوية جهاز المناعة عن طريق تقليل الالتهاب ودعم صحة الخلايا بشكل عام، لا يوفر الاستهلاك المنتظم للحمضيات نكهة منعشة فحسب، بل يساهم أيضًا في دفاع مناعي أكثر مرونة وفعالية، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم وتجهيزه بشكل أفضل لمكافحة مسببات الأمراض.
الزبادي
يُعرف الزبادي بقدرته على تعزيز المناعة بسبب محتواه الغني من البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي وهو أمرًا بالغ الأهمية لنظام مناعي قوي، لأنه يساعد في تنظيم الاستجابات المناعية ويعزز قدرة الجسم على صد العدوى، وتساهم البروبيوتيك الموجودة في الزبادي في الحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء وتعزيز إنتاج الخلايا المناعية، بالإضافة إلى ذلك، يعد الزبادي مصدرًا جيدًا للبروتين والعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين ب 12 والزنك، والتي تدعم وظيفة المناعة بشكل أكبر، ولا يساعد الجمع بين البروبيوتيك والعناصر الغذائية في الزبادي في تعزيز جهاز المناعة فحسب، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، مما يخلق أساسًا متينًا للاستجابات المناعية الفعالة، وبالتالي، يمكن أن يلعب الاستهلاك المنتظم للزبادي دورًا رئيسيًا في الحفاظ على مرونة المناعة وتعزيزها
السبانخ
السبانخ هي قوة لتعزيز المناعة بسبب ملفها الغذائي الغني بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين ك، وتدعم وظائف الجهاز المناعي وتعزز قدرته على محاربة العدوى، حيث يساعد فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة قوي، في إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعد ضرورية لمكافحة مسببات الأمراض، بينما يدعم فيتامين أ صحة الجلد والأغشية المخاطية، والتي تعمل كحواجز للعدوى، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السبانخ على بيتا كاروتين والعديد من المغذيات النباتية التي تعزز الاستجابات المناعية وتقلل الالتهابات، وتساهم المستويات العالية من حمض الفوليك والحديد في السبانخ أيضًا في الصحة العامة، مما يضمن بقاء الجسم بصحة جيدة.
ويمكن تعزيز المناعة أيضًا من خلال تناول مشروبات مثل، الشاي الأخضر خاصة أنه غنى بمضادات الأكسدة بشكل قوى لمحاربة مسببات الأمراض، وكذلك الشاي الأسود والنعناع والحلبة واليانسون والقرنفل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خلایا الدم البیضاء بالإضافة إلى ذلک مسببات الأمراض تعزیز المناعة فی الحفاظ على جهاز المناعة فیتامین سی یساعد فی بشکل عام یمکن أن من خلال
إقرأ أيضاً:
هل تناول تفاحة واحدة يوميا يبعد عنك الأمراض حقا؟
يشتهر بين الناس مثل إنجليزي يقول إن تناول تفاحة يوميا يغنيك عن زيارة الطبيب. لا توجد أدلة علمية تدعم هذا القول. لقد ظهر هذا المثل لأول مرة في إحدى المطبوعات عام 1866 في صيغة مختلفة، ثم ظهر مرة أخرى في عام 1913 في شكله الحالي.
كانت الممارسة الطبية في القرنين التاسع عشر والعشرين بدائية، وكان الجمهور يسعى إلى الابتعاد عن الأطباء وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية. مع استمرار التقدم في ممارسة الطب في القرن الحادي والعشرين، يمكن التأكد من صحة هذا المثل تجريبا.
وقد نشرت دراسة في مجلة "جاما أنتيرنال ميدسن" في العام 2015 كشفت أن الأدلة لا تدعم فكرة أن تناول تفاحة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب؛ ولكن، يبدو أن نسبة صغيرة من البالغين في الولايات المتحدة الذين يتناولون تفاحة يوميا يستخدمون عددا أقل من الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية.
التفاح مصدر غني بالمغذيات النباتية المهمة لجهازك المناعي (بيكسلز) في كل الأحوال تناول التفاحتعتقد أخصائية التغذية في كينجز كوليدج لندن الدكتورة إميلي ليمينغ أن هذا القول القديم ليس بعيدا تماما عن الصواب. وتقول، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، "التفاح مصدر غني بالمغذيات النباتية المهمة لجهازك المناعي، مثل فيتامين سي ومضادات الأكسدة".
يساعد فيتامين سي الجسم على إنتاج الأجسام المضادة، ويساعد الخلايا المناعية على الانتقال إلى مواقع العدوى، وتعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب الزائد، مما يساعد على التعافي بشكل أسرع بعد المرض.
وتعدّ الفاكهة مفيدة بشكل خاص للحفاظ على صحة الأمعاء. تقول ليمينغ "نظرا لأن 70% من خلايا المناعة لديك تعيش في أمعائك، فإن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يشكل جزءا مهما من دعم جهاز المناعة لديك".
التفاح لصحة الأمعاءيدعم التفاح جهاز المناعة بطريقتين، وفقا ليمينغ:
أولا، تحتوي تفاحة واحدة فقط على 100 مليون ميكروب، التي ثبت أنها تسهم في ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد على تحليل الطعام وجعل المغذيات النباتية متاحة للجسم للاستخدام. ثانيا، تحتوي التفاحة المتوسطة على نحو 4 غرامات من الألياف، وهذا مصدر وقود للبكتيريا الجيدة في أمعائك، والتي تساعد في تنظيم الاستجابة المناعية.توضح ليمينغ أنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يحول بينك وبين المرض، وتقول "توفر مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات مجموعة من الألياف والمغذيات والبوليفينول ومضادات الأكسدة الأخرى المهمة لصحتك. تناول الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور بانتظام لأنها غنية بالألياف، الأمر الذي سيساعدك للوصول إلى 30 غراما من الألياف يوميا".
كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى ترى نتائج التعديلات التي أجريتها على نظامك الغذائي منعكسة على ميكروبيوم أمعائك؟ تجيب ليمينغ "ثلاثة أيام فقط. إذا كنت تهتم بصحة أمعائك، فمن المرجح أن يبدأ ذلك في دعم جهاز المناعة لديك بسرعة كبيرة".