تجنب الأقمشة المختلطة.. كيف تختار ملابسك بذكاء للحفاظ على البيئة؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
هناك بعض العلامات المهمة التي يجب الانتباه إليها عند شراء الملابس، منها تلك التي تشير إلى إمكانية إعادة تدويرها، وأيضًا لتجنب الأقمشة التي تضر بالبيئة، فهناك عمليات يمكن من خلالها استعادة الملابس القديمة والمنسوجات الأخرى لإعادة استخدامها بما يلائم الاحتياجات، والحفاظ على بيئة خالية من التلوث.
نصائح لشراء الملابسعند شراء ملابس جديدة، يجب البحث عن الملصقات التي تحمل علامة 100%، يُفضل اختيار الملابس المصنوعة من القطن بنسبة 100%، أو الصوف بنسبة 100%، وأحيانًا البوليستر بنسبة 100%، يُنصح بتجنب الأقمشة التي تدمج بين أكثر من نوع داخل القطعة الواحدة، وفقًا لموقع واشنطن بوست.
قد يعتقد البعض أن الأقمشة المصنوعة من البلاستيك مثل البوليستر ستكون أكثر ملاءمة للبيئة إذا احتوت على بعض الألياف الطبيعية المختلطة، ولكن عندما يتم دمج البلاستيك والألياف الطبيعية في نسيج واحد، يصبح من الصعب العناية به وإعادة استخدامه مرة أخرى.
الأقمشة المختلطة هي من الأسباب التي تجعل إعادة تدوير الملابس نادرة وصعبة، وسببًا لتراكم كميات كبيرة منها في النفايات، ويعد فرز وفك الأقمشة المخلوطة أمر مكلف جدًا ويستغرق وقتًا طويلاً، وفي بعض الأحيان عن طريق الخطأ توضع كمية كبيرة من الألياف الاصطناعية مثل الإسباندكس في مجرى إعادة التدوير الذي يتسبب في فشل عملية التدوير بالكامل، مما يؤدي إلى تدمير الآلات.
مشكلة الأقمشة المختلطةوبالمقارنة بين الألياف الطبيعية بنسبة 100% أو غيرها من المواد القابلة للتحلل مثل الفسكوز أو الرايون، التي تُصنع من ألياف تشبه الخشب، فإن الأقمشة الاصطناعية غير النقية قد تكون أكثر متانة، وتتحمل المزيد من الضغوط كما يمكن أن تكون أكثر نعومة وسلاسة، كما أنها يمكن أن تكون أرخص، وفقًا لباحثي المنسوجات.
تلك التكلفة المنخفضة تجعل مشكلة الموضة السريعة أسوء مايمكن، حيث تدفع التكلفة المنخفضة الناس لشراء أكثر مما يحتاجون من هذه المنسوجات صعبة التدوير التي تذهب في النهاية للنفايات، وهذا يعني أن الموارد التي استُخدمت في تصنيعها تُهدر في الأساس، كما تقول كارين ليوناس، أستاذة علوم المنسوجات في جامعة ولاية كارولينا الشمالية.
تُعتبر الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية، مثل القطن أو الكتان، أسهل في إعادة التدوير وتفكيكها، ويرى الخبراء أن عملية إعادة التدوير في تحسن، وأن شركات الملابس قد تكون مشروعًا جيدًا للاستثمار إذا أراد عدد كافٍ من العملاء أن تكون ملابسهم أكثر استدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة التدوير الملابس الملابس القطنية الملابس الصوف بنسبة 100
إقرأ أيضاً:
عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزي عون أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل إفطار دار الفتوى امس السبت، قال جوزيف عون: “يسعدني أن ألبي اليوم دعوة صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى المشاركة في حفل إفطار دار الفتوى، في أيام الرحمة من شهر رمضان المبارك، وذلك للمرة الأولى بعد توقف قسري لسنوات عدة فرضته ظروف قاهرة”.
ولعل التدبير الإلهي شاء أن يتزامن هذا الشهر الفضيل مع زمن الصوم الكبير لدى الطوائف المسيحية. فالصوم، بما يعنيه من ممارسة روحية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، هو التقرب إلى الله من خلال الصلاة والعبادة والتوبة والاستغفار والصبر وضبط النفس وتربية الإرادة والتضامن مع الفقراء والمحتاجين، وهو ما نشاهده ونلمسه في مجتمعنا في هذا الشهر الكريم، والحمد لله”.
وتابع عون: “واذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم. ومن هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته”.
وأضاف الرئيس اللبناني أن “هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس، وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي”، مردفا: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.
وتوجه جوزيف عون إلى الحفل قائلا: “في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن ان تعود الحياة الطبيعية الى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهاليهم”.
وأكمل عون: “وهذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.
وختم الرئيس اللبناني كلمته بالقول: “إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.. ختاما، اشكر صاحب الدار، سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، على دعوته الكريمة.. كل عام وأنتم بخير، عشتم وعاش لبنان”.
المصدر: RT
Previous “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results