منظمة تكشف نمو التبادل التجاري بين إسرائيل ودول عربية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشفت أحدث بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي عن تسجيل نمو في حجم التبادل التجاري بين إسرائيل ودول عربية، خلال النصف الأول من عام 2024، بحسب ما أورده "معهد السلام لاتفاقات إبراهيم".
ووفقا لما أوردته المنظمة غير الحكومية، عن مؤسسة الإحصاء الإسرائيلي، فقد بلغ حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات 271.
وخلال الأشهر الستة الأولى من 2024، وصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين إلى 1.66 مليار دولار، محققا نمواً بنسبة 7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وشهدت التجارة مع البحرين قفزة كبيرة، حيث بلغت 16.8 مليون دولار في يونيو 2024، بزيادة 740 بالمئة عن يونيو 2023.
وخلال النصف الأول من 2024، ارتفع حجم التبادل التجاري بين المنامة وإسرائيل، بنسبة 879 بالمئة ليصل إلى 70.5 مليون دولار.
ويعد معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم منظمة أميركية غير حزبية وغير ربحية لدعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية.
ولم يتمكن موقع الحرة من التحقق من البيانات والأرقام التي نقلها المعهد عن المؤسسة الإسرائيلية من مصادر مستقلة بالدول المعنية.
أما المغرب، فقد وصل حجم تجارته مع إسرائيل إلى 8.5 مليون دولار في يونيو 2024، بزيادة 124 بالمئة عن العام السابق.
وخلال الأشهر الستة الأولى، بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين 53.2 مليون دولار، بنمو 64 بالمئة عن نفس الفترة من 2023.
وسمحت اتفاقيات إبراهيم الموقعة في عام 2020، والتي قادت الولايات المتحدة المفاوضات بشأنها، لإسرائيل بتطبيع علاقاتها مع البحرين والإمارات.
وانضمت هذه الدول العربية إلى كل من مصر والأردن اللذين وقّعها اتفاق سلام مع إسرائيل عامي 1979 و1994 تواليا.
وأظهرت البيانات أيضا ملحوظا في التجارة بين إسرائيل ومصر، حيث بلغت قيمتها 35 مليون دولار في يونيو 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.
وخلال الأشهر الستة الأولى من 2024، وصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين إلى 246.6 مليون دولار، محققاً نمواً بنسبة 53 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
في المقابل، شهدت التجارة بين إسرائيل والأردن تراجعا، حيث بلغت 35 مليون دولار في يونيو 2024، بانخفاض 14 بالمئة عن يونيو 2023.
وخلال النصف الأول من 2024، انخفض حجم التبادل التجاري بنسبة 16 بالمئة ليصل إلى 213.8 مليون دولار.
وأكد معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم، في منشور على منصة "إكس"، أن هذه الأرقام تعكس ديناميكية العلاقات التجارية في المنطقة، مشيرا إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي يظل عاملا أساسيا في تحقيق الاستقرار والازدهار والسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
وتأتي هذه الأرقام مع استمرار الحرب الدائرة بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أزيد من 40 ألف شخص، معظمهم مدنيون، وتسببت في معاناة إنسانية هائلة لسكان القطاع.
واندلعت الحرب إثر هجوم لحماس على إسرائي أسفر عن مقتل 1198 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، بمن فيهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التبادل التجاری بین بالمئة مقارنة بین إسرائیل بالمئة عن
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، الاثنين، توقعاتها للنمو العالمي في عام 2025 بسبب "الحواجز التجارية" و"عدم اليقين".
وقلّصت المنظمة توقعاتها لنمو 2025 من 3.3 بالمئة إلى 3.1 بالمئة، مشيرةً إلى أن ارتفاع الحواجز التجارية في عدة اقتصادات ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، مما يؤثر سلبًا على الاستثمار وإنفاق الأسر.
كما رفعت المنظمة من توقعاتها لمعدل التضخم لتصبح "أعلى من التوقعات السابقة".
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة عن وتيرته القوية الأخيرة، ليصل إلى 2.2 بالمئة في عام 2025، و1.6 بالمئة في عام 2026، بحسب ما أظهر أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن أحدث توقعاتها "تستند إلى افتراض زيادة التعرفات الجمركية الثنائية بين كندا والولايات المتحدة، وبين المكسيك والولايات المتحدة، بمقدار 25 نقطة مئوية إضافية على جميع واردات السلع تقريبًا اعتبارًا من أبريل".
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت زيادات التعرفات أقل، أو طُبقت على عدد أقل من السلع، فسيكون النشاط الاقتصادي أقوى وسيكون التضخم أقل من المتوقع، "لكن النمو العالمي سيظل أضعف مما كان متوقعًا سابقًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام