الصين وتايوان يسبقان كوريا الجنوبية في نمو الصادرات.. التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
جاءت صادرات كوريا الجنوبية متأخرة عن نظرائها الصين وتايوان، حيث أظهر تقرير اليوم الإثنين الموافق 19 اغسطس، أن الصين وتايوان تفوقتا على كوريا الجنوبية من حيث معدل نمو الصادرات خلال السنوات العشر الماضية.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، فقد نشر اتحاد الصناعات الكورية تقرير لتحليل صادرات 4 دول في شرق آسيا (كوريا الجنوبية واليابان والصين وتايوان)" الذي يضم تحليل البيانات الإحصائية الصادرة عن صندوق النقد الدولي ورابطة التجارة الدولية الكورية.
ووفقا للتقرير، جاءت نسب الصادرات كالتالي:
كانت حصة كوريا الجنوبية في سوق الصادرات العالمية انخفضت بمقدار 0.3 نقطة مئوية من 3% إلى 2.7%، في حين ارتفعت حصة صادرات الصين بمقدار 2.7 نقطة مئوية من 11.9% إلى 14.6%، وزادت حصة صادرات تايوان بمقدار 0.2 نقطة مئوية من 1.6% إلى 1.8%، بينما تراجعت حصة صادرات اليابان بمقدار 0.7 نقطة مئوية لتصل إلى 3.1%.
ومن جانبه لفت اتحاد الصناعات الكورية إلى أن تايوان والصين تفوقتا على كوريا الجنوبية في قطاعي الأجهزة الإلكترونية والسيارات على التوالي من حيث حجم الصادرات.
وتعتبر الأجهزة الإلكترونية والسيارات من عناصر التصدير الأربعة الرئيسية لكوريا الجنوبية، إلى جانب أشباه الموصلات والآلات.
أما في قطاع الأجهزة الإلكترونية، بلغ معدل نمو صادرات كوريا 26.4% فقط خلال الفترة، وبلغ حجم صادراتها 171.3 مليار دولار وهو أقل من تايوان.
نسب صادرات كوريا الجنوبية للسيارات مقارنتا بالصين
وكانت كوريا الجنوبية قد تقدمت بشكل كبير على الصين في صادرات السيارات في عام 2013، لكن حجم صادرات الصين من السيارات بلغ 192.5 مليار دولار في عام 2023 لتتفوق على كوريا الجنوبية التي سجلت 91.8 مليار دولار.
وارتفعت صادرات الصين من السيارات بنسبة 228.8% خلال الفترة، لكن معدل نمو صادرات السيارات لكوريا الجنوبية بلغ 26.2% فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صادرات كوريا كوريا الجنوبية صادرات السيارات صادرات كوريا الأجهزة الإلكترونية اليابان الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الحسناء المثيرة للجدل تواجه تهماً بقضية جديدة!
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن “السيدة الأولى السابقة للبلاد، كيم كيون-هي، تواجه تحقيقًا جديدًا من النيابة العامة في قضية التلاعب بأسعار الأسهم”.
وأوضحت وكالة “يونهاب” أن “هذا القرار جاء بعد تأكيد المحكمة العليا لإدانة تسعة أشخاص متورطين في التلاعب بأسهم شركة “دويتشه موتورز”، وكيل “بي إم دبليو” في كوريا الجنوبية، خلال الفترة من 2009 إلى 2012″.
وأضافت، “النيابة العامة كانت قد قررت في أكتوبر الماضي عدم توجيه الاتهام إلى كيم، لكنها الآن تعيد النظر في القضية، بالإضافة إلى ذلك، رفضت النيابة استئنافًا يطالب بإعادة التحقيق في قبول كيم لحقيبة يد فاخرة بشكل غير قانوني”.
وكيم كيون-هي، السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية، هي شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي والاجتماعي، تزوجت من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في عام 2012، وأصبحت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية في مايو 2022.
خلال فترة وجودها في هذا الدور، واجهت العديد من الانتقادات والاتهامات، بما في ذلك مزاعم تتعلق بالتلاعب بأسعار الأسهم وقبول هدايا فاخرة بشكل غير قانوني. على الرغم من ذلك، لم يتم توجيه اتهامات رسمية ضدها في بعض القضايا بسبب نقص الأدلة، كما عرفت بأسلوب حياتها البارز وشخصيتها المثيرة للجدل، مما جعلها محط اهتمام الإعلام والجمهور.