أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق دولي من الأطباء أن لقاحات كوفيد-19 الغربية لا تسبب تفاقم مرض التصلب المتعدد لدى المرضى المصابين به، ما يوفر طمأنينة كبيرة للمصابين بهذا المرض المزمن. نشر هذا البحث في مجلة “Neurology”، وأكد على أن التطعيم ضد الفيروس التاجي لا يؤثر سلبًا على حالة المرضى.

قاد البروفيسور كزافييه مويسيت من جامعة كليرمون أفيرني الفرنسية هذه الدراسة التي شملت أكثر من 120 ألف شخص مصاب بالتصلب المتعدد، حيث تمت متابعة حالتهم الصحية بعد تلقيهم لقاحات كوفيد-19 خلال عامي 2021 و2022. كان الهدف من الدراسة تقييم تأثير اللقاحات على تطور المرض وأعراضه.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن التطعيم لم يسبب تفاقم أعراض المرض لدى غالبية المرضى، كما لم يؤدِّ إلى زيادة حالات جديدة من التصلب المتعدد. هذه النتائج تدحض المخاوف التي كانت لدى البعض بشأن ارتباط اللقاحات بتدهور الحالة الصحية للمصابين بالتصلب المتعدد.

ومع ذلك، أشار الفريق الطبي إلى استثناء واحد، حيث أظهرت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من التهابات نشطة قد يعانون من تفاقم أعراض التصلب المتعدد بعد التطعيم. وبناءً على ذلك، ينصح الأطباء بضرورة مراعاة حالة المرضى الصحية قبل إعادة تلقيحهم ضد كوفيد-19، لتجنب أي تأثيرات سلبية محتملة.

تعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة في لقاحات كوفيد-19 بين المصابين بالتصلب المتعدد، وتأكيدًا على أن التطعيم لا يشكل خطرًا كبيرًا على حالتهم الصحية. ومع استمرار حملات التطعيم العالمية، توفر هذه النتائج دليلًا قويًا على أن اللقاحات آمنة لمعظم المرضى، وتدعم جهود مكافحة انتشار الفيروس بشكل فعال.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التصلب المتعدد لقاحات کوفید 19

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر كوفيد-19 على الخصوبة عند الذكور؟

توصلت دراسة جديدة إلى أدلة دامغة على أن فيروس SARS-CoV-2 قد يخفض الخصوبة عند الذكور عن طريق تقليل جودة السائل المنوي من خلال آلية تعتمد على الهرمونات.

وعلى الرغم من أن الفيروس معروف بإصابة الجهاز التنفسي في المقام الأول، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه يمكن أن يؤثر سلبا أيضا على أجهزة الأعضاء الأخرى.

ووجدت الدراسات أن عدوى SARS-CoV-2 أكثر شدة عند الذكور منها عند الإناث. وعلاوة على ذلك، وجدت أن العديد من الذكور الذين أصيبوا بالفيروس في وقت سابق أصيبوا بالتهاب الخصيتين.

ومع ذلك، كانت البيانات المتعلقة بتأثير SARS-CoV-2 على الصحة الإنجابية للذكور محدودة. وعلى الرغم من أن بعض الدراسات أفادت بوجود ارتباطات بين "كوفيد-19"وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وانخفاض جودة السائل المنوي، فقد اعتُبرت بعض النتائج ضعيفة منهجيا.

ولذلك، سعى الباحثون من خلال الدراسة الحالية إلى مراجعة شاملة للدراسات الحديثة التي تبحث في تأثير "كوفيد-19" على خصوبة الذكور وأجرت تحليلا إحصائيا من خلال مقارنة متغيرات جودة السائل المنوي ومستويات الهرمونات التناسلية بين الرجال المصابين وغير المصابين لفهم تأثير SARS-CoV-2 على خصوبة الذكور.

وحددت المراجعة 40 دراسة نُشرت من 12 دولة مختلفة بين عامي 2020 و2023 والتي فحصت تأثير فيروس SARS-CoV-2 على الصحة الإنجابية للذكور. وغطت النتائج الرئيسية من التحليل الإحصائي تأثير "كوفيد-19" على العديد من جوانب الصحة الإنجابية للذكور.

ووجدت الدراسة أن "كوفيد-19" كان مرتبطا بشكل كبير بانخفاض حجم القذف، حيث أكدت تحليلات الحساسية انخفاضا ثابتا في حجم القذف بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2. ومع ذلك، أظهرت التحليلات أن الفرق في حجم القذف قبل وبعد علاج "كوفيد-19" لم يكن ذا دلالة إحصائية، ما يشير إلى أن تأثير العلاج قد يكون محدودا.

كما انخفضت أعداد الحيوانات المنوية بعد الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن التحليلات أشارت إلى أن هذه الانخفاضات كانت هامشية.

وأظهر الأفراد المصابون بفيروس SARS-CoV-2 انخفاضا ملحوظا في تركيزات الحيوانات المنوية، ولم تُلاحظ أي تغييرات في هذه التركيزات بعد العلاج من "كوفيد-19".

كما وجد أن "كوفيد-19" يقلل من قابلية الحيوانات المنوية للبقاء والحركة.

لم تكشف المقارنات بين الأفراد المصابين وغير المصابين عن أي اختلافات كبيرة في مورفولوجيا (المظهر/الشكل) الحيوانات المنوية. ومع ذلك، كشفت مقارنات مورفولوجيا الحيوانات المنوية في نفس الفرد قبل وبعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 عن مستويات أقل من المورفولوجيا الطبيعية للحيوانات المنوية.

وأظهر التحليل أنه في حين لم تكن الاختلافات الكلية في مورفولوجيا الحيوانات المنوية بين الأفراد المصابين وغير المصابين كبيرة، فإن التغييرات داخل الفرد تشير إلى أن فيروس SARS-CoV-2 قد يكون له تأثير خفي ولكنه جدير بالملاحظة على مورفولوجيا الحيوانات المنوية.

كما تغيرت مستويات الهرمونات التناسلية بشكل كبير لدى مرضى "كوفيد-19"، مع ارتفاع مستويات البرولاكتين وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بشكل طفيف لدى الرجال المصابين.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت تباينا كبيرا في مستويات هرمون التستوستيرون قبل وبعد العلاج، ما يشير إلى أن تأثير "كوفيد-19" على هذا الهرمون قد يكون أكثر تعقيدا مما كان مفهوما في البداية. ومع ذلك، كانت مستويات الكريات البيضاء في السائل المنوي متشابهة بين الرجال المصابين وغير المصابين.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر كوفيد-19 على الخصوبة عند الذكور؟
  • دراسة أمريكية تكشف عن أذكى شعب عربي.. لن تصدق من حل في ذيل القائمة؟
  • قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
  • دراسة مثيرة للقلق: قشرة الرأس قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض
  • دراسة: التحالف الوطني يعزز التنمية المستدامة بخطط طموحة حتى 2028
  • بأقل مجموع.. 25 معهدا عاليا يمنحك البكالوريوس بتنسيق المرحلة الثالثة 2024
  • دراسة تكشف تأثير البيئة الأسرية في إدمان الألعاب الإلكترونية
  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين
  • دراسة تكشف آثار جائحة كورونا على أدمغة المراهقين.. الإناث أكثر تأثرا من الذكور
  • دراسة تحذر من أصوات يصدرها الجسم ولها عواقب خطيرة