محمد علي الحوثي للسعودية : من كسر جبر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وقال محمد علي الحوثي: السعودية ودول تحالفها السلام بإيقاف العدوان وإنهاء الحصار وفتح المنافذ، خطوة أولى على طريق السلام والاستقرار.
وأضاف: "من كسر جبر " مثل يمني.
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤجل زيارته للسعودية وأردوغان يقترح استضافة محادثات لإنهاء الحرب
أعلن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي تأجيل زيارته للسعودية، منتقدا إجراء محادثات لإنهاء الحرب من دون مشاركة بلاده، في حين اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستكون مضيفا مثاليا لأي محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكانت زيارة زيلينسكي للرياض مقررة غدا الأربعاء، وأعلن اليوم تأجيلها حتى العاشر من مارس/آذار المقبل.
وقال زيلينسكي -في مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة مع نظيره التركي- إنه يجب على الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا المشاركة في المحادثات المتعلقة بتقديم ضمانات أمنية لكييف من أجل ضمان السلام العادل.
وتأتي زيارة زيلينسكي إلى تركيا في توقيت حساس يتزامن مع استعداد الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين لعقد لقاء مرتقب في السعودية، وهو ما أثار مخاوف في كييف وعواصم أوروبية من احتمال أن يسعى الزعيمان إلى تسوية النزاع من دون إشراك الأطراف الأوكرانية والأوروبية بشكل مباشر في المفاوضات.
وكانت الرياض استضافت اليوم الثلاثاء محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا، اتفقتا خلالها على تأسيس عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا وإزالة العقبات أمام البعثات الدبلوماسية.
إعلانوقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المحادثات التي أجراها الجانبان كانت مفيدة، إذ استمع الوفدان الروسي والأميركي لبعضهما بعضا، واتفقا على تهيئة الظروف لاستعادة التعاون بشكل كامل بين البلدين.
من جهته، أكد الرئيس التركي أن أنقرة ستكون "المضيف المثالي" لأي محادثات لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف -في المؤتمر الصحفي مع زيلينسكي- أنّ "تركيا ستكون مضيفا مثاليا لمحادثات محتملة بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة في المستقبل القريب".
واعتبر أن المبادرة الدبلوماسية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد سريع للحرب عبر التفاوض، تتقاطع مع السياسة التي تنتهجها تركيا منذ 3 أعوام.
وذكّر أردوغان بالمبادرات السابقة لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي استضافت مرتين عام 2022 مفاوضات بين موسكو وكييف.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف "تدخلا" في شؤونها.