قائمة كاساس: محترفو العراق في مهمة حاسمة نحو مونديال 2026
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024
المستقلة/- أعلن مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، عن قائمة اللاعبين المحترفين المستدعين للمشاركة في المواجهات الحاسمة أمام منتخبي عمان والكويت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ستقام المباراة الأولى في البصرة يوم 5 سبتمبر، بينما ستجرى المباراة الثانية في الكويت يوم 10 سبتمبر.
تضم القائمة أحد عشر لاعباً محترفاً، من بينهم علي الحمادي (إبسوتش تاون الإنجليزي)، ميرخاس دوسكي (سلوفاكو التشيكي)، أمير العماري (كراكوفيا البولندي)، وزيدان إقبال (أوتريخت الهولندي). كما تشمل القائمة حسين علي، دانيلو السعد (هيرنفين الهولندي)، يوسف الأمين (الوحدة السعودي)، فرانس بطرس (بورت التايلندي)، علي جاسم (كومو الإيطالي)، إبراهيم بايش (الرياض السعودي)، وأيمن حسين (الخور القطري).
من المتوقع أن ينضم اللاعبون المحترفون إلى معسكر المنتخب في البصرة عقب نهاية معسكر الفريق في الدوحة، والذي سيستمر من 25 أغسطس إلى 1 سبتمبر. يشارك في معسكر الدوحة 21 لاعباً، على أن يتم اختيار مجموعة منهم للانضمام إلى القائمة النهائية التي ستواجه عمان والكويت.
القائمة التي تم اختيارها لمعسكر الدوحة تضم أسماءً بارزة مثل جلال حسن، حسين حسن، علي كاظم، وأگام هاشم. بالإضافة إلى لاعبين آخرين مثل صفاء هادي، أمجد عطوان، وحسن عبد الكريم. ستتاح الفرصة لهؤلاء اللاعبين للمنافسة على مكان في التشكيلة النهائية التي ستواجه منتخبي عمان والكويت.
وفي سياق متصل، أكد المدرب كاساس أن هناك قائمة أولية تضم أسماءً إضافية من اللاعبين الذين يمكن استدعاؤهم في حال تعرض أي من اللاعبين الأساسيين لظروف طارئة، ما يعكس جاهزية الفريق للتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ خلال فترة التصفيات.
يأمل الجمهور العراقي أن يحقق المنتخب نتائج إيجابية في هذه التصفيات، خاصة مع وجود كوكبة من اللاعبين المحترفين الذين يعول عليهم في تحقيق حلم التأهل إلى مونديال 2026.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟