ع الطاير: أنت صح يا جوميز.. الفرصة الأخيرة للحريف.. مفاجأة زيزو.. برافو النني.. اعتزال صلاح
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كل يوم أحداث وتصريحات، إشادات وانتقادات.. وبين هذا وذاك يقف الرأي الحر في منتصف الخط الفاصل بين الأبيض والأسود، يعرض وجهة نظره بحيادية فتارة يميل للأبيض وتارة أخرى للأسود.. الأهم الحق مع من؟ أهلًا بكم في "ع الطاير" زاوية نقدية للأحداث اليومية، يقدمها مؤمن الجندي في سطور موجزة.
(ع الطاير) سر فشل بيبو.. سهم صلاح.. بداية عمر انتهاء فتوح.. رخصة حمزة ومفترق كهربا السياحة الرياضية في مصر بين الروتين والاستثمار.. مقومات وتاريخ أثري غير مستغل.. محمد صلاح سفيرًا وتجربة رونالدو دليل.. ماذا ينقصنا وكيف ننفذ 15 حلًا بشكل عاجل؟ (تحقيق)
ثغرة الجمهور الأبيض
جمهور الزمالك عظيم ولكن لكل منا خصاله، لذلك علق جوزيه جوميز المدير الفني قائلًا: "بعض الجماهير تُفضل أن نفوز بمباراتي الأهلي ولا نفوز بالدوري".
أحمد عبد القادر لاعب الأهلي يبدأ تجربة جديدة في قطر على سبيل الإعارة.. أنت موهوب يا أحمد وحريف ولكن التركيز في الكرة غائب عندك.. إنها الفرصة الأخيرة صدقني.
تجديد زيزو
لا يختلف إثنان أن زيزو أيقونة الزمالك الحالية، ولكن الزمالك عادة ما يدير ملفاته بضربة يمينًا وأخرى شمالًا.. أتمنى إنهاء الأمر بالتدخل السريع ليس البطيء.
عقلية النني
كما نشيد بصلاح وبكل ناجح يقدس عمله.. لا بد أن أقول الله ينور يا نني بعد فوزه بجائرة أفضل لاعب في أول مباراة له مع الجزيرة الإماراتي.. "عايش كتير في الملاعب".
جوهرة الإسماعيلي لمن يدفع أكثر
عمر الساعي لاعب الدراويش أمامه أكبر أندية الدوري الممتاز، تحرك الزمالك بمكالمة يسأله هل وقعت للأهلي؟ والإجابة كانت لا. "الإجابة الصحيحة اللي يدفع أكتر يشيل".
اعتزال صلاح
سلوت مدرب ليفربول علق على مستوى صلاح البدني والفني الذي ظهر به:" إذا شاهد أي شخص ما يفعله صلاح، للحفاظ على لياقته البدنية، الجميع سيقتنع بوجهة نظري وهي أنه سيستمر داخل الملاعب لسنوات طويلة قادمة".. "وأنا بقول لك يا سلوت صلاح لن يعتزل قبل 10 سنوات".
نتناقش يوميًا ع الطاير.. راسلني!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ع الطاير مؤمن الجندي محمد صلاح زيزو النني جوميز الزمالك الأهلي احمد عبد القادر الإسماعيلي عمر الساعي ع الطایر
إقرأ أيضاً:
تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!
معتز الشامي (أبوظبي)
يرى رامي عباس، وكيل المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، أن العقود «المعقدة» جذابة للغاية، بشرط أن تكون مربحة، ووفق هذا المبدأ يمكن لليفربول أن يحاول التوسط في صفقة تسمح للنادي بالدعاية لمبارياته بحضور اللاعب المصري العظيم، الذي يحاول دائماً أن يحطم الرقم القياسي الأخير.
هكذا وصفت صحيفة «ذا أتليتك» شكل المفاوضات الجارية بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، ولكنها ذهبت لما هو أبعد من ذلك، عندما أشارت في تقرير مطول لها إلى أن «الملك المصري»، يحلم بالتتويج بلقب الكرة الذهبية، وهو لن يفعل ذلك، إلا إذا استمر مع «الريدز»، وبالتالي قد يسهل ذلك من مفاوضات التجديد رغم الصعوبات المرتبطة بذلك.
وقال تقرير «ذا أتليتك»، في ليلة الأربعاء في فيلا بارك، سقط هدف آخر بعد أن أصبح صلاح أول لاعب منذ ليونيل ميسي قبل عقد من الزمان يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة في موسم واحد عبر أكبر خمسة دوريات في أوروبا، وهو ما يعني أن صلاح في مسيرة تتساوى مع لاعبين قادرين على القيام بأشياء غير عادية، فقط هو فعل ذلك في سبعة أشهر وميسي فعل ذلك في 10 أشهر، ما يعني تفوقه على ميسي.
لطالما أراد صلاح أن يُعرف بأنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، على الرغم من أنه يقلل من أهمية الجوائز الفردية، مع مراعاة أهمية كونه لاعباً جماعياً، ولكن نظراً لأن ميسي أنهى عام 2015 كفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية، فمن المؤكد أن صلاح هو الآن المنافس الرئيسي للحصول على نفس الجائزة، وإن كان ذلك للمرة الأولى، ويعتقد «صناع المراهنات» ذلك بالتأكيد، فهو المرشح المفضل حالياً، متقدماً على كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد، ولامين يامال ورافينيا من برشلونة، على الرغم من أن هناك وقتاً لتحول هذه الاحتمالات.
لا يمكن إنكار أهمية صلاح في موسم ليفربول الحالي، حيث سجل 24 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سجل المهاجمون الخمسة الآخرون في تشكيلة آرن سلوت 26 هدفاً، وأصبح صلاح يوم الأربعاء الماضي هو خامس لاعب يسجل 15 هدفاً أو أكثر ويصنع 15 هدفاً في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال هناك ثلث الموسم أمامه.
ومع ذلك، يتعين على النجم المصري بالتأكيد المساهمة في تحقيق إنجاز جماعي لزيادة فرصة حصوله على أي تكريم فردي، بعدنا أنهى ميسي موسم 2014-2015 بثالث أعلى عدد من الأهداف المسجلة في أي موسم خلال مسيرته، لكنه فاز أيضاً بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا.
ويعد ليفربول هو المرشح للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في نهائي كأس كاراباو، لكن التاريخ يميل إلى الإشارة إلى أن الألقاب المحلية وحدها لن تكون كافية، حيث فاز 13 من آخر 18 فائزاً بجائزة الكرة الذهبية بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم في نفس العام.
ويعرف صلاح من تجاربه الخاصة في 2017-2018 إلى أين تذهب الأصوات، في ذلك الموسم، سجل 44 هدفاً في 52 مباراة مع ليفربول، مما ألهم الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في كييف، قبل أن تم استبداله مبكراً بسبب الإصابة وخسر ليفربول 1-3.
ومنذ ذلك الحين، احتل صلاح المركز الخامس مرتين، لكنه في المرتين لم يكن حتى أعلى لاعب في ليفربول تصنيفاً وفي عام 2019، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا بفضل ركلة الجزاء المبكرة التي نفذها صلاح ضد توتنهام هوتسبير، وكانت هذه المشاركة جيدة لصلاح، لكنها لم تكن واحدة من أفضل مشاركاته إحصائياً، وهذا يفسر سبب احتلال فيرجيل فان ديك المركز الثاني وساديو ماني المركز الرابع، مع فوز ميسي باللقب بعد أن ساعد برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني للمرة العاشرة والأخيرة.
ويميل صلاح إلى عدم رؤية الأشياء من خلال خطوط دينية أو إقليمية أو وطنية ومع ذلك، وإذا فاز صلاح بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، فسيكون أول لاعب كرة قدم عربي من أفريقيا أو الشرق الأوسط يفعل ذلك، وكذلك أول أفريقي منذ جورج وياه في عام 1995.
قال صلاح، في ديسمبر، إن الشيء الوحيد في ذهنه هو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، ومع ذلك، فهو يعرف إلى أين قد يؤدي ذلك، وخاصة دوري أبطال أوروبا، لنفسه، وتابع بأنه يرى نفسه «الأفضل».
إذا حدث ذلك رسمياً، فلا يمكنك إلا أن تتخيل كيف ستتفاعل مصر، وهي الدولة التي يعرف عنها أنها مهمة على الساحة العالمية، ولكنها لم تتمكن أبداً من إثبات ذلك من خلال رياضتها الوطنية «كرة القدم».