لما جبريل: حديث أبطال أولمبياد باريس في العلمين مليء بالرسائل التحفيزية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت الإعلامية لما جبريل، المتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين، إن أبطال أولمبياد باريس 2024، رفعوا اسم مصر في أكبر حدث دولي رياضي في العالم، ويستحقون الاحتفاء بهم الذي شهدته مدينة العلمين أمس، قائلة: «كانت فرحة عارمة على وجوه كل الحاضرين الاحتفال على المستوى الرسمي، وعلى المستوى الشعبي».
أضافت خلال تقديمها برنامج «صباح العلمين» المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم الاثنين: «كان الجميع ينتظرهم بحرارة، للاحتفاء بهم، لأن قد إيه هم فرحونا وأسعدونا ووجودهم في مدينة العلمين وحديثهم كان مليئا بالرسائل التحفيزية للغير بأنه يعد نفسه لكي يخوض التجربة ويحقق مايتمناه».
تابعت: «سعيدة بالاحتفال بهم، وسعيدة بالدعم الرائع والمكشوف من كل الجهات المسؤولة بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الذي كان لها دور بارز في دعمها وتشجيعها لأبطال مصر في أولمبياد باريس 2024».
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اصطحب أبطال مصر في أولمبياد باريس 2024، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي في جولة تفقدية لمهرجان العلمين الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين لما جبريل أبطال مصر أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
العطا .. حديث مؤيد بالقانون الدولي!
حديث القائد ياسر العطا، كلام شرعي ومنسجم مع القانون الدولي: المادة 51 ميثاق الامم المتحدة: (لا شيء في هذا الميثاق يضعف الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين).
السودان من حقه الشرعي الدولي ممارسة حق الرد، والاستمرار فيه، وإذا قرر مجلس الأمن، ومن يزعمون أنه (حامل القلم)، ولا أدري لماذا لم ينزع السودان هذا الوصف منه حتى الآن؟ I smell a rat.
المهم، إذا نجح مجلس الأمن في إيقاف العدوان على السودان، سيتوقف الفريق ياسر العطا، ولو هنالك دعوة سلم وتفاوض وكلام عقل يجب أن يوجهها هؤلاء الكتاب والسياسيين للمجتمع الدولي والدول المعتدية وليس ياسر العطا.
الى ذلك الحين العطا في السليم، والتوصيف القانوني كالآتي: هنالك دول و مواقع محددة فيها تخرج منها السكاكين لذبح الأطفال السودانيين، ولاختطاف البنات وبيعهن رقيقا جنسيا، ودول تنظم بيع مسروقات السودان وتنهب شقى العمر لعشرات السنين للمواطنين السودانيين، وهنالك دول شاركت في مذبحة المساليت ومذابح دارفور والجزيرة وكردفان بالسلاح والمرتزقة والخبراء، بل حتى قبل يومين ذبحت المليشيا بأسلحة هذه الدول 48 شخصا في جبال الميدوب في المالحة شمال الفاشر، هذا ما لا يوجد له اسم سوى Ongoing Genocide
الذين لا يدينون إستمرار دول في ذبح السودانيين ويريدون أن يجردوا الفريق ياسر العطا من الحديث عن حق السودان في الرد لايقاف الجريمة، هؤلاء هم مع الجريمة ومع المذابح، ولذلك هم على الجانب الآخر من القانون الدولي وحقوق الانسان بل على الجانب الآخر من الرجولة – وفق معناها الأخلاقي السوداني، وهو المروءة، هذا المعنى الذي يمثله حاليا البرهان والعطا وقيادة الجيش السوداني وليس من ينتقدونها.
ليست المادة 51 فقط، بل المادة 1-4 من برتوكول جنيف 1977 منحت هذا الحق للشعوب والمجموعات والأفراد في حال التعرض لاحتلال أو اضطهاد عنصري، ولذلك ما يحدث في السودان في مناطق (الانتشار الإجرامي) للمليشيا ولا أقول (سيطرة الدعم السريع) .. ما يحدث يسمح لهم بالتصرف الفردي المباشر ضد المليشيا وواجهاتها الزائفة في حالة عدم القدرة للوصول لمعسكرات القوات النظامية، بل ما يحدث للمختطفين والمحتجزين والمهجرين قسريا خارج السودان أسوأ مما يحدث داخل السودان، وتنعدم لهم أي فرصة للانضمام للقوات النظامية الوطنية وعليه لا يسقط حقهم في الدفاع عن أنفسهم ضد الابادة الجماعية والتطهير العرقي، هذا هو نص القانون الدولي الذي وضعه (الكبار) أو بالاحرى الذين يراهم عملاء المليشيا (كبار).
مكي المغربي