قبل تنحيه.. الرئيس الاندونيسي يعيد تشكيل الحكومة اليوم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يُعيد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، تشكيل حكومته، اليوم الاثنين، قبل أسابيع فقط من مغادرته منصبه، وفق ما أعلن مكتبه وذلك في محاولة لتسهيل انتقال السُلطة إلى خليفته وزير الدفاع، برابوو سوبيانتو.
ووفقا وكالة "فرانس برس"، يسلم ويدودو المعروف باسم جوكووي زمام الأمور في أكتوبر، ويغادر منصبه بعد أن حقق معدلات شعبية عالية بفضل سجله الاقتصادي الذي حقق نموًا ثابتًا بعد جائحة كوفيد-19.
وسيؤدي اليمين الدستورية أمام جوكووي صباح الاثنين، وزراء جدد للقضاء وحقوق الإنسان والطاقة والموارد المعدنية والاستثمار، إضافة إلى الرئيس الجديد لوكالة الغذاء والدواء ورئيس وكالة التغذية الوطنية التي أنشئت حديثًا.
وقال آري دويبايانا، منسق الموظفين الخاصين للرئيس في بيان، إن تعيينات هؤلاء الوزراء، ورؤساء الوكالات ضرورية لتسهيل انتقال حكومي سلس ومنظم وفعّال.
وأنشئت وكالة التغذية الوطنية لمساعدة برابوو في تنفيذ تعهد رئيسي في حملته الانتخابية لتقديم وجبات مجانية لأطفال المدارس.
وقال يونارتو ويجايا، المدير التنفيذي في معهد "تشارتا بوليتيكا" للأبحاث، إن الوزراء الجدد هم "من رجال برابوو" الذين وافق عليهم جوكووي.
وأشاد جوكووي الأسبوع الماضي، بإنجازات حكومته في الاقتصاد والتنمية وبناء البنية التحتية، في خطابه الأخير عن حالة الأمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الس لطة برابوو سوبيانتو تنحي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق ما أعلنه في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا). وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء "إطار لمرحلة ما بعد الحرب".
وقال ماكرون "يجب أن يتيح ذلك التقدم نحو حل سياسي قائم على أساس الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، في أفق مؤتمر يونيو/ حزيران المقبل، خدمةً للسلام وأمن الجميع".
أكد أن "فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة"، قائلا: "نحن بحاجة إلى السلام".
تحدثتُ للتو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة.… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 14, 2025
وأشار إلى أن خطوات ما بعد الحرب تشمل "نزع سلاح حركة حماس وإقصاؤها، وتحديد نظام حكم ذو مصداقية، وإصلاح السلطة الفلسطينية".
والأربعاء ، أعلن الرئيس الفرنسي، في مقابلة مع قناة "فرانس 5"، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وقال ماكرون "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة"، مشيرا إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الهجوم الذي شنه نجله يائير، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أكد أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال نتنياهو في تصريح نقله مكتبه: "لن نقبل المواعظ الأخلاقية لإقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، من أولئك الذين يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة، وغينيا الفرنسية وأراض أخرى، والتي لن يعرّض استقلالها فرنسا للخطر، بأيّ شكل من الأشكال".
وشن يائير نتنياهو، هجوماً حاداً على ماكرون، رداً على تصريحات الأخير حول إمكانية اعتراف بلاده بدولة فلسطينية "من دون حماس".
وفي منشور على منصة "إكس"، أعاد يائير نشر تغريدة لماكرون، وعلق عليها بكلمات نابية قائلاً: "تباً لك"، موجها دعوات للأقاليم التابعة لفرنسا بالاستقلال عنها.
وقال: "مناطق مثل كالدونيا الجديدة، بولينيزيا الفرنسية، كورسيكا، إقليم الباسك، وغينيا الفرنسية، ندعم استقلالها" واصفا فرنسا بأنها "الإمبريالية الجديدة في غرب أفريقيا".
وكان ماكرون قال في التاسع من الشهر الجاري، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران/ يونيو المقبل، وذلك بالتزامن مع مؤتمر عن فلسطين، سيُعقد في نيويورك، وتتقاسم رئاسته مع السعودية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.