شمسان بوست / متابعات:

تمكن علماء من مختبر T-Bank AI Research الروسي من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي قادرة على معالجة النصوص الطويلة.

وجاء في بيان صادر عن المختبر:”برمجيات ReBased بنسختها الجديدة فعالة في معالجة النصوص الطويلة. هذه البرمجيات المطورة ستحسن آليات معالجة البيانات، وستقلل من تكاليف استخدام الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف البيان:”نسخة ReBased المطوّرة تختلف عن سابقاتها بأنها تمتلك آليات أفضل في استخراج المعلومات، وهذا يسهل عمليات البحث في النصوص، ويحسن الإنتاجية وجودة معالجة البيانات، النسخة الجديدة أظهرت نتائج أفضل بنسبة 10% مقارنة بالنسخ السابقة”.

وأشار البيان إلى أن تطوير هذه البرمجيات يفتح آفاقا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل المجالات الطبية، فعلى سبيل المثال يمكن استعمال هذه البرمجيات لمعالجة النصوص التي تتعلق بتشخيص حالات المرضى والأعراض التي يعانون منها، ما يسهل على الأطباء عمليات التشخيص، ويحسن من جودة الخدمات الطبية.

تم الاعتراف بنتائج عمل العلماء في T-Bank AI Research بتطوير هذه البرمجيات من قبل المجتمع العلمي الدولي، وعرضت البرمجيات الجديدة في المؤتمر الدولي الثالث والستين للبرمجيات اللغوية الحاسوبية الذي عقد في بانكوك ما بين 11 و16 أغسطس الجاري.

المصدر: grozny.tv

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: هذه البرمجیات

إقرأ أيضاً:

تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية

#سواليف

قام العلماء الروس بتشريح #جثة_ماموث محفوظة في #التربة_الصقيعية. وعمرها 50000 سنة، وهي بحالة جيدة.

ويعتبر فيل #الماموث_الصغير الذي أطلق عليه اسم “يانا” اكتشافا فريدا من نوعه واختراقا علميا كبيرا، حيث إن بقاياه كانت سليمة تقريبا.

تم العثور على جثة الماموث “يانا” العام الماضي في منطقة فيرخويانسك داخل المحطة العلمية “باتاغايكا”. ويزيد عمرها عن 50 ألف عام، وهي سابع جثة لدمية فيل ماموث يتم العثور عليها بحالة جيدة جدا في تاريخ علم الحفريات.

مقالات ذات صلة كاريكاتير فهد البحادي 2025/03/31

ولم يتم الحفاظ على عظامها فحسب، بل والأنسجة الرخوة، والشعر، والخرطوم، والجلد، والدهون، وحتى الأعضاء الداخلية، الأمر الذي يسمح بدراسة مفصلة لوظائف أعضاء فيل الماموث.

ويُعتقد أن الماموث الصغير نفق في عمر 6-8 سنوات، ربما بسبب الغرق أو الوقوع في فخ طبيعي. ويأمل العلماء استخراج حمض نووي عالي الجودة لفيل الماموث، وهو أمر مهم لدراسة تطور الماموث وإمكانية استنساخه. وسيساعد تحليل محتويات المعدة والأسنان في إعادة بناء صورة النظام البيئي في ذلك الوقت.

يذكر أن الماموث هو حيوان قريب للفيل، وستساعد دراسته على فهم كيفية تكيفه مع البيئة.

وتفتح إمكانية استخراج الحمض النووي القديم آفاقا جديدة أمام علم الوراثة القديمة وحتى “إحياء” الأنواع المنقرضة للحيوانات. ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة على طريق حل أسرار العصر الجليدي.

مقالات مشابهة

  • البابا يدعو لمعالجة عاجلة تنهي المعاناة بجنوب السودان
  • “معجزة طبية”.. علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود
  • باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
  • صحة القليوبية: المرور على 63 محطة مياه وصرف صحى خلال احتفالات العيد
  • حملات رقابية مشددة على المرافق الصحية والبيئية خلال عيد الفطر بالقليوبية
  • اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي
  • ذكاء اصطناعي يعيد رسم العالم الساحر لأستوديو غيبلي دون إذن
  • مايكروسوفت تستعين بشركة أوبن إيه آي لإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي للاستدلال العميق
  • تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية
  • تراجع أسعار النفط رغم تهديدات ترامب للمشترين الروس