ابتكار جديد يعزز نجاح التلقيح الصناعي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تتطلب الممارسات السريرية الحالية لتقييم مورفولوجيا (علم التشكّل) الحيوانات المنوية، تحليلا بشريا وتلوينا كيميائيا لخلايا الحيوانات المنوية، ما قد يسبب الضرر.
والآن، طوّر باحثون في قسم الهندسة الميكانيكية والفضائية بجامعة موناش، بالتعاون مع مركز موناش للتلقيح الصناعي، تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي “تقيّم جودة الحيوانات المنوية الحية في ثوان بدقة تزيد عن 93٪”، ما يلغي الحاجة إلى الإجراءات التي تؤثر على قابلية الحيوانات المنوية للحياة في علاجات التلقيح الصناعي.
وقال الدكتور رزا نصراتي: “إن اتساق وموثوقية نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بنا يوفر دقة غير مسبوقة في تصنيف مورفولوجيا الحيوانات المنوية الحية. ومن خلال توفير تحليل واضح ودقيق لجودة الحيوانات المنوية، فإنه يقدم فرصا واعدة لتعزيز ممارسات اختيار الحيوانات المنوية السريرية. ونأمل في تحسين نتائج علاجات الخصوبة ومنح أمل جديد للأزواج الذين يكافحون من أجل الإنجاب”.
وقالت سحر شاهالي، المعدة الرئيسية للدراسة: “تم اختبار التقنية، وثبت أنها تعمل بشكل فعال مع صور ذات دقة مختلفة. وهذا يعني أنه يمكن دمجها بسهولة في بيئات سريرية مختلفة، ما يوفر نتائج موثوقة بغض النظر عن المعدات المستخدمة”.
كما أوضحت البروفيسورة ديدري زاندر فوكس، كبيرة مسؤولي العلوم في مركز موناش للتلقيح الصناعي، أن التقنية لديها القدرة على جعل عملية اختيار الحيوانات المنوية أسرع، مع تحسين النتائج.
مضيفة: “في بعض الأحيان، يحتاج علماء الأجنة في التلقيح الصناعي إلى حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة لزيادة فرص الإخصاب. وفي حين أنهم خبراء في العثور على أفضل حيوان منوي لهذه العملية (الحيوان المنوي بالشكل والحجم المناسبين ويتحرك بحرية)، فقد يستغرق الأمر أحيانا ساعات لفحص العينة والعثور على أفضل حيوان منوي للحقن”.
وتابعت: “نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل العملية أسرع بكثير ويمنح المرضى نتائج أفضل. في أعقاب هذا البحث، يأمل مركز موناش للتلقيح الصناعي في إنشاء خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكن استخدامها لتشغيل جهاز اختيار الحيوانات المنوية، لتوجيه عالم الأجنة لدينا بشأن الحيوان المنوي الذي يجب اختياره في وقت الحقن المجهري، للمساعدة في تحسين نتائج التلقيح الصناعي”.
نشرت الدراسة في مجلة Advanced Intelligent Systems.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحیوانات المنویة التلقیح الصناعی
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تدخل موسوعة غينيس
دخلت حديقة الحيوانات بالعين موسوعة غينيس بأكبر جملة مصنوعة من سعف النخيل في العالم، تحمل اسم الحديقة.
وتسلَّم أحمد عيسى الحراصي، المدير العام للمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين بالإنابة، شهادة الإنجاز خلال حفل أقامته الحديقة بهذه المناسبة، بحضور إدارة الحديقة والموظفين وممثّلي الجهات المشاركة. معايير الاستدامة وحقَّقت الحديقة من خلال هذا العمل الفني البيئي مواصفات موسوعة غينيس، التي تشترط الالتزام بمعايير الاستدامة من حيث احترام النُّظم البيئية الطبيعية، وعدم الإضرار بالبيئة، وعدم التأثير في دورة حياة الأشجار، حيث تبلغ قياسات اللوحة 12 متراً طولاً و1.7 متر عرضاً.وتحقيقاً لالتزام حديقة الحيوانات بالعين بالاستدامة وحماية الطبيعة، اختارت أن يكون العمل الفني من عناصر طبيعية مكوّنها الأساسي سعف النخيل تعبيراً عن أهمية شجرة النخيل لدولة الإمارات، واستدامة الطبيعة والسياحة الثقافية في آنٍ واحد. صورة جمالية وقال أحمد عيسى الحراصي: «يسعدنا كثيراً أن نقدِّم من خلال لوحة حديقة الحيوانات بالعين صورة جمالية عن استدامة شجرة النخيل التي تمثِّل قيمة بيئية وتراثية واجتماعية عالية لمدينة العين التي اشتهرت على مرِّ السنين بأنها مدينة الواحات والنخيل».
وأضاف: «حرصنا على أن يكون العمل الفني البيئي جزءاً من مساعينا في حماية الطبيعة واستدامتها، فجمعنا سعف النخيل الناتج عن تقليم وتشذيب النخيل في مزارع مدينة العين الذي يسمّى محلياً (التكريب)، وهو إزالة السعف الجاف والتالف لنضمن بذلك عدم الإضرار بالبيئة أو استنزاف مواردها».
وأردف: «اخترنا سعف النخيل ليكون العنصر الأساسي في هذ العمل الفني البيئي؛ لأنَّ أشجار النخيل تتميَّز بعطائها وفوائدها التي لا تنتهي، ومن هنا ندعو بأن تكون أفعالنا في الحفاظ على الطبيعة مثل خير وعطاء شجرة النخيل على مدينة العين، فقد كانت ولا تزال مصدر خير حتى يومنا هذا». رسالة تثقيف وتقدَّمت حديقة الحيوانات في العين بالشكر لكلِّ من شارك في العمل الفني البيئي المستدام، ووجَّهت شكرَها الخاص إلى مُلاك المزارع والنخيل من أهالي مدينة العين لالتزامهم باستدامة البيئة. وتُحقِّق المبادرة رسالة الحديقة في تثقيف المجتمع وإشراكه في حماية الحياة البرية وصون الطبيعة.
وتضمَّن الحفل مجموعة من الفعاليات؛ منها عرض لفن الرزفة التراثي، وعروض حيّة لأعمال الخوص والنحت والرسم، وعرض الليزر والأنوار.
يُذكَر أنَّ عرض العمل الفني البيئي جاء ضمن فعاليات مهرجان صون الطبيعة الذي نظَّمته الحديقة خلال الفترة من 9 إلى 18 ديسمبر "كانون الأول" 2024، وسيظلُّ العمل الفني معروضاً بعد انتهاء المهرجان.