شبكة انباء العراق:
2024-09-16@19:24:37 GMT

بوتين‬ في أذربيجان والهدف ايران !

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬: أكثر جبهة تخافها إيران هي الجبهة الأذربيجانية المحاذية لإيران والقريبة جدا من بحر قزوين. اي الدولة التي لديها حصة في قزوين كونها دولة متشاطئة مع ايران في بحر قزوين الغني بالثروات والذي تحيطه 5 دول وهي ” روسيا وأذربيجان وايران وتركمانستان وكازاخستان ” .وان سبب الخوف لايراني لأن هناك توجس من هذه الجبهة وسوف نوضح اسباب هذا الخوف .

لا سيما وان العلاقة بين البلدين هي علاقة مد وجزر.وأعيدت أصلا قبل فترة قصيرة بعد توقف وانقطاع بسبب حادث السفارة الأذربيجانية في طهران ومقتل دبلوماسي أذربيجاني حينها . وبالتالي فمهما تطورت العلاقة الإيرانية الأذربيجانية يبقى هذا الهاجس موجودا لدى لإيرانيين والسبب :
—لأن هناك علاقة استراتيجية بين أذربيجان وإسرائيل .وهناك نشاط ومواقع مهمة للموساد الإسرائيلي في أذربيجان !
— لأن هناك 20 مليون مواطن إيراني اذري يسكنون في 5 محافظات إيرانية وعلى تماس مع أذربيجان ويتأثرون باللغة والثقافة والعرق مع أذربيجان .والنظام الإيراني في حالة خوف دائم أن لا يُعبث في هذا النسيج البشري الضخم وحينها سوف تتفجر القوميات الأخرى ضد النظام الحاكم وهي القنبلة التي يخافها النظام الإيراني !
‫ثانيا‬:- هناك جهات إيرانية ” رسمية وغير رسمية ” تعتقد أن لأذربيجان دور ما في اسقاط طائرة الرئيس لإيراني إبراهيم رئيسي ومقتله هو ووزير خارجيته والآخرين .ولكن المرشد الإيراني الحكيم ( هدأَ الموضوع تماماً) لأن اتهام أذربيجان يعني الكارثة ضد إيران ،وسوف تكون إسرائيل جاهزة لدعم أذربيجان ،وسوف يتفجر صراع يُلهب ايران والمنطقة وبحر قزوين وسوف تتدخل تركيا وتكون حربا شرسة جدا. وايران غير مستعدة لها أصلا !
‫ثالثا‬:إيران تأخرت بالرد على اغتيال إسماعيل هنيّة الذي اغتيل في طهران وداخل حضن للحرس الثوري الإيراني ” ان صح التعبير ” خوفا من بعض الجهات واهمها الجبهة الأذربيجانية التي ينتشر فيها الموساد الاسرائيلي وبعض القواعد الاسرائيلية .خصوصا وعندما مارس الحرس الثوري وللجيش الإيراني مناورات مهمة اخيرا مباشرة مارست الوحدات الأذربيجانية مناورات مهمة ايضا لان أذربيجان أصلا تعرف ان النظام الإيراني عنده يقين ان هناك دور لأذربيجان باسقاط طائرة الرئيس الرئيسي ولكنه تكتم وبلع الموضوع تكتيكيا .
‫رابعا‬:-وعندما فُتحت جبهة عسكرية داخل الأراضي الروسية وتحديدا في ” كورسك “بقيادة الجيش الاوكراني وبشكل مباغت وخطير كان هدفها أشغال روسيا عن الشرق الأوسط. ومن هناك ارسلوا رسالة خطيرة جدا إلى الصين عندما حدث الانقلاب في بنغلادش وإسقاط نظام حسينة واجد الحليفة لروسيا والرافضة للقواعد الاميركية ضد الصين ???????? .حينها شعرت إيران بالخطر وان الدور قد جاء اليها كونها رأس حربة المحور الروسي الصيني.وفكرت ايران مباشرة بجهة أذربيجان ( وربما تأخير الرد الإيراني لهذا السبب) بحيث ذهبت ايران لتهدي ضواحي محافظة دهوك العراقية إلى تركيا مع اتفاقية امنية خطيرة لصالح تركيا من خلال حلفاءها في ي العراق لكي تمارس تركيا ضغطا على أذربيجان ان لا تفتح أجواءها وأراضيها للإسرائيليين . ولو اردنا الحقيقة فأيران كانت اكثر راحة ومناورة مابعد السابع من اكتوبر 2023 ولكن بعد اغتيال اسماعيل هنيّة دخلت ايران في مرحلة الخطر والحيرة والتردد !
‫خامسا‬: الحاقاً بالتوجس الإيراني من أذربيجان على الرغم من الرشوة التي قدمتها إيران لتركيا في شمال العراق حيث التوغل التركي المسكوت عنه عراقيا وتأسيس قواعد تركية جديدة مسكوت عنها عراقيا بأمر إيراني … سارع الرئيس الروسي بوتين لزيارة أذربيجان واللقاء مع الرئيس الهام علييف و القيادة الاذرية لمعرفة النوايا الآذرية تجاه إيران .وفي نفس الوقت محاولة الرئيس بوتين الحصول على ضمانات من القيادة الأذربيجانية أن لا تباغت إيران لصالح إسرائيل . وان لا تعبث بملف القومية الاذرية التي تسكن في المحافظات الإيرانية المجاورة لأذربيجان والتي تعدادها اكثر من 20 مليون مواطن إيراني من اصل اذري.
‫الخلاصة‬ :،
ستبقى طهران في حيرتها خصوصا عندما بُعثرت حساباتها وأوراقها بحيث حتى ولادة حكومة مسعود بزشكيان متعسرة وضعيفة من جهة. وعندما تمادت كثيرا بالغرور والتكبر والتمادي في العراق ومناطق اخرى من جهة اخرى . ونستطيع القول ان النظام الإيراني ادخل نفسه بنفس النفق الذي دخله صدام حسين وكان سببا في مآسي العراق وحصاره ومن ثم احتلاله والبقاء فيه !
سمير عبيد
19 اب 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات النظام الإیرانی

إقرأ أيضاً:

تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي

سبتمبر 14, 2024آخر تحديث: سبتمبر 14, 2024

المستقلة/-شارك الآلاف في جنوب غرب تركيا،السبت، في تشييع جثمان الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي إيغي، البالغة من العمر 26 عامًا، والتي قُتلت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي.

وقُتلت الناشطة، ذات الأصول التركية، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء مشاركتها في احتجاج ضد المستوطنات في الضفة الغربية.

وقد أثار مقتلها إدانات دولية وغضبًا واسعًا في تركيا، مما زاد من التوترات المتعلقة بالحرب في غزة.

ووريت عائشة الثرى في مقبرة بمسقط رأسها في بلدة ديديم على بحر إيجه.

وأكد الناشط الحقوقي جوناثان بولاك، الذي كان برفقة عائشة نور لحظة مقتلها، أن الحادث كان رسالة من إسرائيل تهدف إلى إبعاد المتضامنين عن المشهد الفلسطيني.

وشدد على ضرورة فتح تحقيق مستقل غير خاضع لسلطة إسرائيل في مقتلها، مؤكدا استمرار الدعم للفلسطينيين حتى تحقيق التحرير.

من جانبه، صرح رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، بأن دماء عائشة نور إيغي لن تذهب سدى، وأكد أن المسؤولين عن قتلها سيتحملون المسؤولية في المحاكم الدولية.

ووجه قورتولموش اللوم إلى إسرائيل وداعميها، مشيرًا إلى أن تشريح الجثمان أثبت أن الرصاصة أصابت رأسها مباشرة، وليس كما ادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بأنها رصاصة مرتدة عن الأرض. منوها الى أن تركيا ستبدأ في إرسال الأدلة المتعلقة بمقتل الناشطة إلى المحاكم الدولية.

وكان جثمان الناشطة قد نُقل إلى تركيا صباح أمس الجمعة بعد رحلة جوية بدأت من مطار اللد (بن غوريون) في إسرائيل، مرورا بالعاصمة الآذرية باكو، وصولا إلى إسطنبول.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني ينفي نقل أسلحة فرط صوتية إلى اليمن
  • الرئيس الإيراني ينفي تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ فرط صوتية
  • الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة بين الدول الإسلامية
  • الرئيس الإيراني: لم نرسل صواريخ فرط صوتية إلى "أنصار الله"
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا
  • إيران وروسيا تبحثان "أمن بحر قزوين" في بكين
  • تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)
  • “الأم والأقارب قـتـلـوهـا” مفاجأة صادمة في القضية التي شغلت تركيا .. صورة
  • "الأم والأقارب قتلوها".. تطورات قضية الطفلة نارين التي شغلت تركيا