تخلص من زوجته وعاش مع جـثـتـهـا أسبوعين !
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
القاهرة
شهدت مصر جريمة مأساوية ، إذ أقدم رجل على التخلص من زوجته ، وتركها على سريرها 15 يوماً رافقها فيها داخل المنزل إلى أن تحللت جثتها .
وكانت مديرية أمن قنا تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل ، لتنتقل قوة أمنية إلى مكان البلاغ ، وبعد الدخول إلى المنزل عن طريق كسر الباب، تبين وجود جثة متحللة نائمة على سريرها .
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها ربة منزل في الثلاثين من عمرها، ودائمة الشجار مع زوجها ؛ بسبب إدمانه المواد المخدرة ، مما يجعله دائم الاعتداء عليها بالضرب .
وبسماع الشهود ، تبين أن الزوج كان يدخل ويخرج إلى منزله طيلة الأيام التي سبقت اكتشاف جريمة الـقـتـل ، إذ كان يعيش في المنزل مع جثة زوجته ، وكان يعيش برفقة جثتها حتى انبعاث الرائحة الكريهة ، فقرر الهرب .
وتم تحرير محضر بالواقعة ، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بنقل الجـثـة إلى المشرحة ، وتكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير حول أسباب الوفاة وطريقتها ، كما أمرت بضرورة ضبط الزوج الهارب وتقديمه للعدالة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جـثــة مـتـحـلـلـة جريمة قـتـل مصر
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.
وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.
لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.