منظمات أممية تحذر من انتشار مقلق لهذا الأمر بمناطق يمنية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت أربع منظمات أممية امس الأحد عن انتشار مرض سوء التغذية بصورة مقلقة في عدة مناطق يمنية.
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية تقريرا مشتركا قال فيه إن ” سوء التغذية الحاد يتزايد بسرعة في مناطق الساحل الغربي حيث يعاني من مستويات “حرجة للغاية” من سوء التغذية لأول مرة”.
وذكر التقرير أنه “وفقاً لأحدث تحليل لسوء التغذية الحاد في إطار التصنيف المرحلي المتكامل، ارتفع عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال بنسبة 34 بالمائة مقارنة بالعام السابق في جميع المناطق “.
وأفاد التقرير أن ذلك “يؤثر على أكثر من، 600 ألف طفل، من بينهم 120 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد”.
وحسب التقرير الأممي يعزى هذا الارتفاع الحاد إلى التأثير المركب لتفشي الأمراض (الكوليرا والحصبة) وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي ومحدودية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والتدهور الاقتصادي.
وتحدث التقرير أنه “في ذات الزحام السكاني وُجد أن حوالي 223 ألف امرأة حامل ومرضعة تعاني من سوء التغذية الحاد في عام 2024”.
وفي الحديدة اليمنية وفق التقرير ارتفع معدل انتشار سوء التغذية الحاد إلى 33.9 بالمائة من 25.9 بالمائة على أساس سنوي.
وتوقع التقرير أن تنزلق مديرية موزع في محافظة تعز اليمنية إلى المستوى الحرج للغاية (المستوى 5 من التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سوء التغذیة الحاد من سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
مطالبة أممية لـ«الحوثي» بإجراءات ملموسة تمهد لعملية السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: عودة 125 ألف سوري إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوددعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جماعة «الحوثي» إلى خفض التصعيد والقيام بإجراءات ملموسة لتمهيد الطريق نحو عملية سياسية شاملة، وإطلاق سراح جميع المختطفين، دون قيد أو شرط.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان أصدره عقب اختتام غروندبرغ زيارَتَه لصنعاء، إنه شدد على أهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت العام الماضي بشأن ملف الأسرى والمختطفين، مؤكداً أن هذا الملف يُعد حجرَ الأساس لبناء الثقة بين الأطراف.
وغادر غروندربغ صنعاء، أمس، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام عمل خلالها على تجديد المشاركة في العملية السياسية.
وأكد غروندبرغ، خلال اجتماعاته، أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
وحث على ضرورة الاتفاق حول إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن.
وذكر البيان أن المناقشات سلطت الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار «وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين».
وقال غروندبرغ: «أنا مصمم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن».
وحسب البيان، فقد استندت المناقشات حول ملف المعتقلين أو المختطفين إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات التي عقدت في سلطنة عمان في يوليو 2024.
وأكد المبعوث الأممي أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف، والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة «التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقاً، وتظهر الالتزام بجهود السلام».
وحث غروندبرغ «الحوثيين» بشدة على إطلاق سراح المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً دون قيد ولا شرط.
وشدد بالقول: «الاعتقالات التعسفية غير مقبولة، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي».
وأضاف المبعوث الأممي: «يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن».
في سياق آخر، أفادت مصادر محلية وحقوقية وإعلامية باختطاف جماعة «الحوثي» مئات من أبناء محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، ضمن حملتها المستمرة منذ نحو أسبوعين، والتي اتسعت لتطال مختلف مديريات المحافظة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحملة طالت نحو 300 مدني اختطفتهم الجماعة من منازلهم وأماكن وجودهم، بينهم نحو 50 امرأة، وأنها شملت منطقتي صعدة وحرف سفيان التابعة إدارياً لمحافظة عمران.
وتزامنت حملة الاختطافات في صعدة مع حملة اختطافات جديدة في العاصمة صنعاء.