شمسان بوست / متابعات:

كشفت أربع منظمات أممية امس الأحد عن انتشار مرض سوء التغذية بصورة مقلقة في عدة مناطق يمنية.

وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية تقريرا مشتركا قال فيه إن ” سوء التغذية الحاد يتزايد بسرعة في مناطق الساحل الغربي حيث يعاني من مستويات “حرجة للغاية” من سوء التغذية لأول مرة”.

وذكر التقرير أنه “وفقاً لأحدث تحليل لسوء التغذية الحاد في إطار التصنيف المرحلي المتكامل، ارتفع عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال بنسبة 34 بالمائة مقارنة بالعام السابق في جميع المناطق “.

وأفاد التقرير أن ذلك “يؤثر على أكثر من، 600 ألف طفل، من بينهم 120 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد”.

وحسب التقرير الأممي يعزى هذا الارتفاع الحاد إلى التأثير المركب لتفشي الأمراض (الكوليرا والحصبة) وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي ومحدودية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والتدهور الاقتصادي.

وتحدث التقرير أنه “في ذات الزحام السكاني وُجد أن حوالي 223 ألف امرأة حامل ومرضعة تعاني من سوء التغذية الحاد في عام 2024”.

وفي الحديدة اليمنية وفق التقرير ارتفع معدل انتشار سوء التغذية الحاد إلى 33.9 بالمائة من 25.9 بالمائة على أساس سنوي.

وتوقع التقرير أن تنزلق مديرية موزع في محافظة تعز اليمنية إلى المستوى الحرج للغاية (المستوى 5 من التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية).

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: سوء التغذیة الحاد من سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى أميني.. عشرات السجينات الإيرانيات يضربن عن الطعام

أعلنت مؤسسة "نرجس محمدي" الحائزة على جائزة نوبل للسلام، المسجونة منذ عام 2021 في طهران، أن 34 سجينة أضربن عن الطعام في سجن إيوين، الأحد، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية.

وقالت المنظمة "اليوم، في 15 سبتمبر 2024، أضربت 34 سجينة سياسية في سجن إيوين عن الطعام إحياء للذكرى الثانية لحركة +امرأة، حياة، حرية+ ومقتل مهسا أميني"، في إشارة إلى الشابة الإيرانية الكردية التي أثارت وفاتها بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة، احتجاجات في أنحاء البلاد.

وشكلت وفاة أميني شرارة احتجاجات كانت من الأكبر منذ "الثورة الإسلامية" عام 1979. 

ورغم تراجعها بعد أشهر على اندلاعها، يؤكد ناشطون ومعارضون في الخارج أن هذه التحركات تركت بصمة دامغة على المجتمع الإيراني.

وكانت النساء محور الاحتجاجات، وانتفضن خلالها بوجه إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الإسلامي، وهي إلزامية الحجاب. وقامت العديد منهن بخلعه وإحراقه في مشاهد لم تعهدها شوارع طهران ومدن كبرى. ورأى محللون أن الاحتجاجات كانت من أكبر التحديات التي واجهتها الجمهورية الإسلامية منذ نشأتها.

واعتبرت السلطات أن معظم التحركات "أعمال شغب" تغذيها أطراف غربية أو معادية للثورة، وقمعتها بشدة. وبحسب منظمة العفو الدولية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الأسلحة النارية لمواجهة المحتجين.

وتقول منظمات حقوقية إن 551 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات، في حين تؤكد السلطات أن عشرات من عناصر قوات الأمن لقوا حتفهم. 

وتم توقيف آلاف الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

وبعد مرور عامين، تؤكد منظمات حقوقية أن السلطات تواصل قمع أي تحرك.

مقالات مشابهة

  • ما هي التغذية المناسبة للمُصاب بالتهاب المعدة؟
  • لجنة العقوبات بشأن اليمن تناقش الخميس هذا التقرير
  • "تغييرات جذرية" بعد عامين على مظاهرات إيران
  • النيابة تطلب التقرير الطبى لضحايا واقعة انفجار أسطوانة غاز بمدينة نصر
  • رابطة المصارف الخاصة: عدد نقاط الدفع الالكتروني في العراق ارتفع من 7 آلاف إلى 30 ألفاً
  • في ذكرى أميني.. عشرات السجينات الإيرانيات يضربن عن الطعام
  • 11.7 مليار دينار قيمة الصكوك عبر المقاصة الإلكترونية في ليبيا حتى يوليو 2024
  • الارتفاع الحاد للدولار: تراجع الجنيه المصري وتفاصيل جديدة من البنوك
  • توقيع إتفاقية يمنية صينية في الرياض بشأن هذا الأمر
  • يونيسف: نحو 6 آلاف طفل عادوا إلى مدارسهم بمناطق الفيضانات