تحت لافتة كامل العدد: الموسيقار عمرو سليم والنجم حمزة نمرة يبهران جمهور مهرجان القلعة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد تقديم فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، وذلك بحفلين استثنائيين أضاءا مسرح المحكى فى الليلة الرابعة للمهرجان.
تفاصيل الحفل
وفي أجواء ساحرة تعكس عراقة الفنون وروعة الموسيقى .
كانت الليلة على موعد مع نجم الجيل الجديد، الفنان حمزة نمرة، الذي استطاع حشد عدد ضخم من الجمهور فى إطلالته للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان القلعة، فكان حضوره براقًا مثل نجم لامع في سماء الموسيقى والغناء.
وقدم بصوته العذب وألحانه التي تحمل بين ثناياها معاني إنسانية عميقة باقة من أغانيه التي لاقت نجاحًا كبيرًا وشعبية واسعة، افتُتح الحفل بأداء مميز لأغنيته الشهيرة "رايق"، مما أشعل حماس الجماهير التي ملأت المسرح وتجمعت حول شاشات العرض في المهرجان فى مشهد بديع، عكس تفاعل الجمهور مع نجمهم المحبوب.
وفاجأ الفنان حمزة نمرة الجمهور بديو غنائى مع الفنان إسماعيل البلبيسي بأغنية يا غربة بتحمل وسط تفاعل كبير من الجمهور،
كما قدم حمزة نمرة " رياح الحياة، دارى يا قلبي، فاضى شوية وتجاوب الجمهور بحرارة مع كل نغمة وكلمة، حيث تمايلت القلوب مع "اسكندرية،غروب،انسان،
بلدى يا بلدى، القصة واللى كان،انت مين،يامظلوم " بجانب باقة من الأغاني الكلاسيكية والشعبية منها "على حزب وداد،محسوبكم صابح محتاس، لولاكي، كتاب حياتي يا عين " .
بداية السهرة كانت مع حفل الموسيقار عمرو سليم، عازف البيانو والموزع الموسيقي المبدع، الذي قدم مع فرقته ليلة من السحر الخالص. استطاع سليم، بلمساته الفريدة، أن يعيد صياغة ألحان الموسيقى العربية الخالدة، على أنغام البيانو، فأبدع في تقديم مقطوعات منها " شغلونى،حبيبى وعنيا ، على عش الحب،سهر الليالي، العوازل، وطاير يا هوا،من حبى فيك ياجاري، ياما قالو،شبكوا ايديكم،مانحرمش العمر منك،مالى،بتسأل ليه عليا،طاير ياهوا "وأشعل حماس الجمهور على أنغام بأحلى اسم فى الوجود. وبينما عزفت أنامله تلك الألحان، غمر الجمهور إحساس عميق بالحنين والاعتزاز بالموروث الفني العريق، الذي استطاع سليم أن يضفي عليه نكهة معاصرة دون المساس بروحه الأصيلة. وعبر عمرو سليم فى كلمته عن سعادته وفخرة بالمشاركة في مهرجان القلعة الدولى ٣٢ ووجه شكر خاص لرئيس دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد على دعمها لذلك .
نجحت مشاركة الفنان عمرو سليم والنجم حمزة نمرة بالليلة الرابعة للمهرجان فى رسم لوحة غنائية وموسيقية متكاملة
امتزجت فيها عذوبة الماضي مع إبداعات الحاضر وأضاءت ليل القلعة بألحان واعمال لاتنسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو دار الأوبرا المصرية حفل عمرو سليم
إقرأ أيضاً:
«مهرجان تنوير».. عروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «فادية الوثبة» تُتوِّج بكأس منصور بن زايد في «مضمار الشارقة» سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليمشهد اليوم الثاني من «مهرجان تنوير» برنامجاً حافلاً من العروض الموسيقية والأدائية وورش العمل التفاعلية والفقرات الفنية، في صحراء مليحة، حيث أخذ زواره في رحلة من المتعة والفن والإبداع، أعادهم فيها إلى جماليات التأمل في الصحراء والسهر على أنغام الموسيقى بين الكثبان الرملية، فاتحاً أمامهم عالماً مدهشاً لعلاقة المشاهد المرئية مع المقطوعات والمعزوفات المسموعة.
احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام
تصدر العرض العالمي «Journeys of Light» فعاليات اليوم الثاني على المسرح الرئيسي، حيث جمع فنانين من مختلف أنحاء العالم في تحفة فنية مزجت أنماطهم وأساليبهم المتنوعة في احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام، مع الفنان كمال مسلّم الذي أسرَ الجمهور بعزفه على العود والجيتار.
وضم العرض أصواتاً ساحرة لكل من ليزا جيرارد، لورا كوتلر، رشا رزق، وأنجانا راجاجوبالان، إلى جانب غلين فيليز على الإيقاع، ومايك ديل فيرو على البيانو، ودويكي دارماوان على آلات المزج، ومارك ميرالتا على الطبول، ودانييلي كابوتشي على العزف المزدوج باس، الذين أضافوا لمسة من الإحساس المرهف، ورافقتهم «أوركسترا غرفة النخبة» بقيادة ستويان ستويانوف، والتي وفرت خلفية سيمفونية ملحمية، في عرضٍ سما فوق الحواجز الثقافية، مستحضراً أصداء خالدة من المحبة والنور.
وعلى مدار اليوم، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والتجارب المبهرة، فعلى مسرح «شجرة الحياة»، أمتعت الفنانة سيني كامارا الجمهور بمزيجها المؤثر لإيقاعات غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة، رافقها عرض أدائي مباشر للفنون التشكيلية مع الفنانة ماري ماليفارجز، التي بثت الحياة في الموسيقى برسوماتها المؤثرة، تلاها عرض لـ«بركة بلو» (Baraka Blue)، و«فرقة شادي» (Shadi’s Band)، أثار حماسة الجمهور بمزيج بين القصائد والألحان الموسيقية، في حين ملأ فنان موسيقى «الغناوة» حسن حكمون أثير صحراء مليحة بالأنغام الساحرة لآلة الـ«سنتير»، موفراً للجمهور فرصة التعرف على تراث موسيقى «الغناوة» المغربية.
وعلى المسرح الرئيسي، اصطحبت فرقة «قسطنطينية» (Constantinople)، بقيادة كيا طبسيان والمغنية التونسية غالية بن علي والموسيقي اللبناني شربل روحانا، الجمهور في رحلة موسيقية عميقة مستوحاة من أشعار جلال الدين الرومي، حيث جسد عرض بعنوان «على خطى الرومي» جوهر فلسفة الرومي من خلال الألحان والتأملات الشعرية، التي تستحضر روح التأمل والارتباط العميق، وفي ختام الأمسية، قدم الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا، إلى جانب مدرب ومصمم الرقص العالمي آكاش أوديدرا، أداءً يخطف الأنفاس لموسيقى «القوالي» الأوركسترالية.
ورش عمل
وشهدت فعاليات اليوم الثاني تنظيم ورش عمل تفاعلية، حيث قدم وليد أبوالنجا جلسة لتمارين التنفس، في حين استعرض أنس الحلبي جماليات ألحان موسيقى الـ«هاندبان»، كما عرّفت «مدرسة الخط والزخرفة» المشاركين على فنون «الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية» تحت إشراف الدكتورة إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، أما ورشة «الدوران الصوفي» التي قدمتها الدكتورة فاريما بيرينجي، فجمعت بين فن الحركة والتأمل الروحاني.
تركيبات فنية
تزين المهرجان بأعمال فنية تركيبية لفنانين عالميين، مجسدة التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي، ومن بينها على سبيل المثال عمل بعنوان «آثار صحراوية»، للفنانين كريم وإلياس، ذكريات حضارات قديمة، كما فتح عمل بعنوان «طريق الرومي»، للفنانة عزة القبيسي، الباب لتأمل تداخل الضوء والظل، في حين شكّل عمل بعنوان «بوابة الحكمة» للفنانة نداء إلياس، و«واحة النخيل» للفنان خالد شعفار، احتفالية بتراث وثقافة المنطقة.