صحيفة عاجل:
2025-04-17@23:05:05 GMT

موسم عنيزة للتمور يستقبل أكثر من 63 صنفًا يوميًا

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

تستقبل ساحة المزادات في المدينة الغذائية بمحافظة عنيزة المقر الرئيس لفعاليات موسم عنيزة الدولي للتمور، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من المركز الوطني للنخيل والتمور، تحت شعار "الأسواق الموسمية" للتمور بمساندة شركاء التنظيم غرفة عنيزة وبلدية عنيزة نحو 63 صنفاً من التمور.

وبين المشرف العام على ساحة المزادات في المدينة الغذائية المهندس أحمد العضيبي، أن الأنواع الأكثر وجوداً وطلباً هي السكري بأصنافه، والبرحي والمجدول والخضري، إلى جانب الأنواع الأخرى مثل: السكرية الحمراء، وعسيلة، والفنخا، والونانة، والشيرازية، والشيشي، وأم كبار، والمكتومي، والرشودية، والشقراء، والروثانة، والحلوة، وأم الخشب، ونبتة راشد، ونبتة علي، والصقعي، ونبتة سيف، والبريمى، وحوشانة، والمنيفي، والقطارة، والسالمية، وغيرها، حيث تجلب من جميع أنحاء المملكة لتعرض في الساحة.


يذكر أن موسم عنيزة الدولي للتمور حاز على ثقة الجميع بفضل الأنظمة المطبقة ومنها استخدام العربات الذكية لعرض التمور التي تمكن المشتري من الكشف على كامل كمية التمور وتفحصها بشكل دقيق ومباشر قبل دخولها ساحة المزاد، إلى جانب المسارات الموضوعة لكل صنف مما يسهل عملية الاختيار.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسم عنيزة للتمور

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت القهوة في الأردن من ملاذ يومي إلى رمز لغلاء المعيشة؟

لم يعد فنجان القهوة الصباحي في الأردن مجرد طقسٍ شعبيٍّ يفتتح به الناس نهاراتهم أو يعبّرون من خلاله عن دفء اللقاءات، بل تحوّل مؤخرًا إلى مؤشر يومي يعكس أزمة المعيشة المتفاقمة.

ومع إعلان بعض كبرى شركات بيع القهوة رفع سعر الكيلو الواحد بزيادة أكثر من دينارين (نحو 3 دولارات)، بات الحديث عن القهوة يتجاوز الطعم والرائحة، إلى شكوى من نار الغلاء التي طالت حتى "فنجان المزاج".

قهوة بطعم الغلاء

إعلان رفع الأسعار شكّل صدمة لدى كثير من الأردنيين الذين يعتبرون القهوة عنصرًا ثابتًا في يومهم، “إذا القهوة ما ظل إلها أمان.. شو ظل؟” (ماذا بقي؟)، يقول محمود رائد، أحد رواد المقاهي في وسط البلد، قبل أن يضيف وهو يحتسي فنجانه: “صرنا نعدّل مزاجنا على حساب الراتب”.

رفع الأسعار لم يكن بهدف تحقيق أرباح إضافية، بل جاء استجابة لظروف السوق العالمية حسب متحدث باسم شركة العميد (الجزيرة)

ويأتي هذا الارتفاع في ظل سياق اقتصادي ضاغط، يتمثل في ارتفاع كلفة المعيشة، وثبات الأجور، وتوسع دائرة الفقر، مما جعل حتى المواد التي تُعد من لوازم الروتين الشعبي -كالقهوة- وأساسيات المنزل جزءًا من معادلة الحساب والبحث عن البدائل.

لماذا ارتفعت أسعار القهوة؟

يقول الخبير الاقتصادي حسام عايش للجزيرة نت إن ارتفاع أسعار القهوة عالميًا انعكس مباشرة على السوق الأردني، خاصة أن القهوة تُعد ثاني أكثر سلعة تداولًا بعد النفط، ويعزو هذا الارتفاع إلى تراجع المحاصيل في الدول الرئيسية المنتجة مثل البرازيل وفيتنام وكولومبيا وهندوراس، بسبب الجفاف أو الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انخفاض المعروض وزيادة الأسعار عالميًا.

إعلان

ويشير عايش إلى أن الأسعار في الأردن ارتفعت بنسبة تراوحت بين 40 و90% حسب نوع القهوة، لكن المشكلة الأبرز تكمن في أن فوضى التسعير التي سمحت للبائعين برفع أسعار القهوة الشعبية ومتوسطة الجودة بمثل هذه النسب، دون مبرر حقيقي، مما جعل المستهلك الأردني ضحية لارتفاع غير عادل في الأسعار، رغم أنه لا يستهلك بالضرورة الأنواع الفاخرة التي شهدت الارتفاع العالمي.

ويطالب عايش الحكومة بالتدخل العاجل لتصنيف أنواع القهوة المعروضة في السوق، وتحديد أسعارها الحقيقية، وإلزام التجار بالإفصاح عن نوع القهوة التي يبيعونها وجودتها، حتى يكون المستهلك على دراية بما يشتريه ويضمن أن ما يدفعه يتناسب مع القيمة الفعلية للمنتج.

ويحذر من أن استمرار هذا الوضع سيؤثر على توازن إنفاق الأسرة الأردنية، لا سيما وأن القهوة مشروب أساسي يرتبط بالمزاج العام.

ويضيف عايش أن المؤشرات الرسمية لا تعكس هذا التأثير الحقيقي بسبب آليات قياس تقليدية، مؤكدًا أن “مؤشر القهوة” أصبح مرآة صادقة للمزاج الشعبي، وهو اليوم ليس في أفضل حالاته.

"خلل لم يحصل منذ 50 عاما"

ويقول الشريك الإداري في شركة “بن العميد”، باسل الضاهر، إن القهوة منتج زراعي يتأثر بشكل مباشر بعوامل المناخ، فضلا عن ارتباطه بأسعار البورصة العالمية.

ويضيف في حديثه للجزيرة نت: “ما حدث هذا العام لم نشهده منذ 50 عامًا، وهي مدة عمل الشركة في هذا القطاع، فقد شهدت البرازيل -أكبر منتج للقهوة في العالم- شحًا غير مسبوق في الأمطار، مما أدى إلى تراجع كبير في حجم المحصول مقارنة بالسنوات السابقة”.

ويتابع الضاهر: “القهوة سلعة تخضع لقاعدة العرض والطلب، وهذا الخلل بين المتوافر والطلب رفع الأسعار عالميًا بنحو 80%، كما ارتفعت أيضًا أسعار الهيل، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في كلف الإنتاج”.

ويؤكد الضاهر أن لكل شركة إستراتيجيتها الخاصة، موضحًا أن “الشركات التي ترغب في الحفاظ على جودة منتجاتها مجبرة على عكس هذه الزيادات في السعر النهائي للمستهلك، إذ لا يمكن التضحية بالجودة لتفادي ارتفاع السعر”.

إعلان

وفي ما يتعلق بحملات المقاطعة الشعبية، يوضح الضاهر أن رفع الأسعار لم يكن بهدف تحقيق أرباح إضافية، بل جاء استجابة لظروف السوق العالمية، معربًا عن أمله في أن تتراجع الأسعار عالميًا، حتى ينعكس ذلك مجددًا على تخفيض الأسعار محليًا.

وكانت شركة "بن العميد" الرائدة في استيراد القهوة قد أعلنت في بيان لها رفعها سعر الكيلو الواحد من 12.60 دينارًا (17.7 دولارا) إلى 14.80 دينارًا (20.9 دولارا).

خيارات بديلة

أمام هذه الأسعار، بدأ المستهلكون يبحثون عن بدائل أقل تكلفة، ويقول عادل محمد، وهو صاحب متجر لبيع المواد التموينية، إن الطلب على القهوة ذات المنشأ الأرخص ارتفع بشكل ملحوظ، على حساب القهوة الأكثر جودة وسعرًا.

ارتفاع أسعار القهوة عالميا انعكس على المستهلك الأردني (الجزيرة)

في حين لجأ بعض المستهلكين إلى خلط أنواع متعددة من البن لتقليل الكلفة، أو تقليص الكمية المستخدمة في كل فنجان، وشهدت منصات التواصل دعوات لمقاطعة الماركات المعروفة والاكتفاء بما توفّره محامص الأحياء بأسعار أقل.

أما أصحاب المقاهي والمتاجر، فقد وجدوا أنفسهم بين نارين: الحفاظ على الزبائن، أو تغطية التكاليف فاختار البعض رفع سعر كوب القهوة في حين قلّصت متاجر أخرى حجم الكوب.

هل يصبح فنجان القهوة “مؤشّرًا اقتصاديًا”؟

في بلد مثل الأردن، حيث لا يملك المواطنون أدوات تحليل اقتصادي عميقة، تحوّلت القهوة إلى ما يشبه “المؤشر الشعبي” الذي يُقاس به حال السوق والناس فعندما تبدأ الأحاديث في المجالس الشعبية عن سعر كوب القهوة الذي وصل لـ75 قرشا (دولارا واحدا) تكون الأزمة قد وصلت إلى العمق الاجتماعي.

وبين رائحة البن الساخن وصوت الغلَيان على نار هادئة، ظل فنجان القهوة ملاذًا يوميًا لكثير من الأردنيين. واليوم، يوشك هذا الملاذ أن يتحوّل إلى رمزٍ جديد للغلاء، في وقتٍ يبحث فيه المواطن عن فسحة راحة لا تُكلّف أكثر مما يحتمل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تحدد أكثر من 600 ساحة للاحتشاد في مسيرات “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي”
  • صور.. ميناء دمياط يستقبل 10 أوناش ساحة جديدة بمحطة حاويات تحيا مصر 1
  • ميناء دمياط يستقبل 10 أوناش ساحة جديدة بمحطة حاويات تحيا مصر 1 ..صور
  • الهنقاري: لن أسمح بتصدير التمور غير المطابقة للمواصفات الدولية
  • 1.7 مليار ريال صادرات التمور السعودية
  • التمور السعودية تواصل انتشارها عالميًا بصادرات تتجاوز 1.695 مليار ريال
  • 1.695 مليار ريال قيمة صادرات التمور السعودية
  • اطلع على تقرير عن أعمال موسم العمرة.. محافظ جدة يستقبل مدير جوازات منطقة مكة المكرمة
  • كيف تحولت القهوة في الأردن من ملاذ يومي إلى رمز لغلاء المعيشة؟
  • ميناء الدوحة يستقبل أكثر من 396 ألف راكب على متن 87 سفينة سياحية