جدري القرود ينتقل من إفريقيا إلى العالم.. قائمة الدول المسجلة لإصابات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حالة من الهلع تجتاح العالم بسبب تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي فيروس جدري القرود خارج القارة الإفريقية، حيث باتت حالة طارئة وتستدعي تعاون دولي لمنع انتشار الفيروس، حتى لا يتعرض العالم لجائحة أخرى، خاصة وأنه لم يتعاف من جائحة كورونا التي لا تزال تقتل البشر حتى يومنا هذا.
وفيما يلي، تعرض "الوطن" خريطة انتشار فيروس جدرى القرود بعد انتقاله من القارة السمراء إلى دول العالم.
وبحسب الصحة العالمية، فقد أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، تفسي فيروس جدري القرود خلال الأسبوع الماضي فقط نحو 500 حالة وفاة، وهو ما جعلها تطالب بالمساعدة الدولية.
وأضافت الصحة العالمية، أن الحالات التي تتفشي في إفريقيا تستدعي مساعدات دولية بشكل سريع حتى يتم احتواء الفيروس قبل أن يصبح جائحة تنتقل بين البشر.
إصابة في السويدفيما كشفت الصحة العالمية، أن الفيروس انتقل إلى أول دولة خارج إفريقيا وهي السويد، إذ تم رصد إصابة بالسلالة الجديدة لجدري القرود يوم الخميس الماضي.
وظهرت الإصابة في ستوكهولم، وهي تخضع للعلاج حاليا، لتصبح بذلك أول إصابة خارج إفريقيا.
3 إصابات في باكستانفيما قالت إدارة الصحة في باكستان، إنه تم رصد 3 إصابات بجدرى القرود، وهي حالات قادمين من الشرق الأوسط، وتم الوضع الحالات المريضة في الحجر الصحي.
مئات الوفيات في الكونغووتم اعتبار جمهورية الكونغو الديمقراطية مركز تفشي للفيروس إذ أنها تحتوي على 96% من الإصابات، والتي انتقلت إلى دول مجاورة، مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، حيث لا يكون متوطنا عادة، حيث سجلت أكثر من 27 ألف إصابة، ووصل عدد الوفيات لأكثر من 1100 شخص، معظمهم من الأطفال.
دول إفريقياوذكرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية أن هناك تداول معلومات حول وصول الفيروس إلى المغرب والسودان وساحل العاج وليبيريا ونيجيريا وموزمبيق وجنوب إفريقيا، بدون أن تعلن تلك الدول عن أي إصابات بشكل رسمي.
جدري القرودجدري القرود هو فيروس حيواني، وعلى عكس اسمه فهو لا ينتقل من القرود، وغالبًا ما يكون مصدرة هو القوارض، وتم اكتشافه للمرة الأولى في مستعمرات القردة عام 1958 لذلك أطلق عليه "جدري القرود".
وهو ينتقل بين البشر عن طريق التلامس، والتقبيل والاتصال الجنسي، ويسبب طفح جلدي وآلام العضلات والحمي، وظهور حبوب بارزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدرى القرود افريقيا السويد الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.
وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.
ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".
واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".
ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.
الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالموبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.
ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.
وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.
وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش.
وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.