حالة من الهلع تجتاح العالم بسبب تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي فيروس جدري القرود خارج القارة الإفريقية، حيث باتت حالة طارئة وتستدعي تعاون دولي لمنع انتشار الفيروس، حتى لا يتعرض العالم لجائحة أخرى، خاصة وأنه لم يتعاف من جائحة كورونا التي لا تزال تقتل البشر حتى يومنا هذا.

وفيما يلي، تعرض "الوطن" خريطة انتشار فيروس جدرى القرود بعد انتقاله من القارة السمراء إلى دول العالم.

إفريقيا تسجل 500 وفاة خلال أسبوع

وبحسب الصحة العالمية، فقد أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، تفسي فيروس جدري القرود خلال الأسبوع الماضي فقط نحو 500 حالة وفاة، وهو ما جعلها تطالب بالمساعدة الدولية.

وأضافت الصحة العالمية، أن الحالات التي تتفشي في إفريقيا تستدعي مساعدات دولية بشكل سريع حتى يتم احتواء الفيروس قبل أن يصبح جائحة تنتقل بين البشر.

إصابة في السويد

فيما كشفت الصحة العالمية، أن الفيروس انتقل إلى أول دولة خارج إفريقيا وهي السويد، إذ تم رصد إصابة بالسلالة الجديدة لجدري القرود يوم الخميس الماضي.

وظهرت الإصابة في ستوكهولم، وهي تخضع للعلاج حاليا، لتصبح بذلك أول إصابة خارج إفريقيا.

3 إصابات في باكستان

فيما قالت إدارة الصحة في باكستان، إنه تم رصد 3 إصابات بجدرى القرود، وهي حالات قادمين من الشرق الأوسط، وتم الوضع الحالات المريضة في الحجر الصحي.

مئات الوفيات في الكونغو

وتم اعتبار جمهورية الكونغو الديمقراطية مركز تفشي للفيروس إذ أنها تحتوي على 96% من الإصابات، والتي انتقلت إلى دول مجاورة، مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، حيث لا يكون متوطنا عادة، حيث سجلت أكثر من 27 ألف إصابة، ووصل عدد الوفيات لأكثر من 1100 شخص، معظمهم من الأطفال.

دول إفريقيا

وذكرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية أن هناك تداول معلومات حول وصول الفيروس إلى المغرب والسودان وساحل العاج وليبيريا ونيجيريا وموزمبيق وجنوب إفريقيا، بدون أن تعلن تلك الدول عن أي إصابات بشكل رسمي.

جدري القرود

جدري القرود هو فيروس حيواني، وعلى عكس اسمه فهو لا ينتقل من القرود، وغالبًا ما يكون مصدرة هو القوارض، وتم اكتشافه للمرة الأولى في مستعمرات القردة عام 1958 لذلك أطلق عليه "جدري القرود".

وهو ينتقل بين البشر عن طريق التلامس، والتقبيل والاتصال الجنسي، ويسبب طفح جلدي وآلام العضلات والحمي، وظهور حبوب بارزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدرى القرود افريقيا السويد الصحة العالمیة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا تتراجع!

بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19، لا يزال العمل عن بُعد يمثل اتجاهًا مهمًا. ووفقًا لتقرير أعده موقع VisaGuide.World، فقد تم تصنيف إسبانيا كأفضل دولة للرحالة الرقميين للعام الثاني على التوالي، في حين جاءت تركيا في المرتبة 44 من بين 55 دولة. وكان للأداء الضعيف في سرعة الإنترنت وجودة الخدمات الصحية تأثير مباشر على انخفاض ترتيب تركيا.

وعلى الرغم من مرور خمس سنوات على جائحة كورونا، تحاول العديد من الشركات إعادة موظفيها للعمل في المكاتب بدوام كامل، إلا أن اتجاه العمل عن بُعد لا يزال يحافظ على أهميته. كما تتواصل الأبحاث حول أفضل الدول المناسبة للرحالة الرقميين دون توقف.

إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للرحالة الرقميين
وفقًا لما نشرته CNBC-e، قام موقع VisaGuide.World، المتخصص في تقديم دليل حول إجراءات التأشيرات عالميًا، بإجراء تقييم شامل لتحديد أفضل الدول التي يمكن للرحالة الرقميين العمل فيها أثناء السفر. وقد تم تصنيف الدول بناءً على معايير تشمل: سرعة الإنترنت، السياسات الضريبية، متطلبات الدخل عند التقدم بطلب التأشيرة، تكلفة المعيشة، جودة الخدمات الصحية، وشعبية الوجهة السياحية.

إسبانيا جاءت على رأس القائمة كأفضل دولة للعمل عن بُعد للعام الثاني على التوالي، حيث أطلقت في عام 2023 تأشيرة عمل عن بُعد، والتي تسمح لحامليها بالإقامة في البلاد لمدة لا تقل عن 12 شهرًا. وتشترط هذه التأشيرة أن يكون لدى المتقدمين دخل شهري لا يقل عن 2,600 يورو (حوالي 2,750 دولارًا أمريكيًا).

وفي تصريح لموقع CNBC، قال لوم كاميشي، مدير مشروع في VisaGuide.World:
“إسبانيا تعد وجهة جذابة للغاية للرحالة الرقميين بفضل معالمها السياحية، ونظامها الصحي القوي، ومتطلبات الدخل المنخفضة، بالإضافة إلى الضرائب المعقولة.”

اقرأ أيضا

خطة جديدة لتنظيم تجارة الذهب في تركيا.. ما الذي سيتغير؟

الخميس 13 مارس 2025

شروط الحصول على تأشيرة العمل عن بُعد في إسبانيا:

عدم وجود سجل جنائي خلال السنوات الخمس الأخيرة.
امتلاك تأمين صحي ساري المفعول.
عقد عمل صالح لمدة عام واحد على الأقل.
خبرة عمل لا تقل عن ثلاث سنوات أو الحصول على شهادة جامعية.
وفي تعديل جديد أُدخل في عام 2024، بات بإمكان أفراد عائلة حامل التأشيرة الانضمام إليه، بشرط أن يقدم المتقدم دخلًا إضافيًا لا يقل عن 1,000 دولار شهريًا لكل فرد من أفراد الأسرة.

الإمارات العربية المتحدة تبرز بسرعة الإنترنت لكنها تعاني من ارتفاع تكلفة المعيشة
جاءت الإمارات العربية المتحدة كثاني أفضل دولة للرحالة الرقميين في التصنيف العالمي. فقد حصلت على أعلى تصنيف من حيث سرعة الإنترنت، وسجلت 4.4 نقاط في التقييم العام. ومع ذلك، فإن ارتفاع تكلفة المعيشة أثر سلبًا على ترتيبها النهائي.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا تتراجع!
  • هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
  • ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟
  • مؤسسة الضمان تنشر قائمة الجهات الطبية المعتمدة للعلاج الفوري لإصابات العمل
  • الصحة العالمية: ارتفاع إصابات جدرى القرود بالكونغو.. والوضع لا يزال مقلقا
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟
  • صحوة «الفيروس العملاق» تخيف العلماء
  • الذكرى السنوية الخامسة لإعلان فيروس كورونا كوباء عالمي
  • أمريكا تدرج ليبيا ضمن قائمة الدول المحظورة على المسافرين 
  • مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية