مصرع 200 شخص جراء الأمطار الغزيرة في باكستان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
لقي نحو 200 شخص مصرعهم وأصيب أكثر من 360 آخرين في باكستان جراء الكوارث الطبيعية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في أجزاء مختلفة من البلاد منذ الأول من يوليو حسبما ذكرت صحيفة إكسبرس تريبيون الباكستانية .
وعن وكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث عن حصيلة قاتمة للأمطار الغزيرة المستمرة في باكستان، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 195 حالة وفاة و362 إصابة في الفترة من 1 يوليو إلى 17 أغسطس"، مضيفة أن سبع وفيات تم تسجيلها خلال الـ24 ساعة الماضية وحدها.
وبحسب صحيفة "إكسبرس تريبيون"، فإن الدمار الواسع النطاق الناجم عن الأمطار الغزيرة منذ الأول من يوليو يشمل تدمير "2293 عقارًا، منها 734 تضررت بالكامل و1559 جزئيًا"، في حين دمرت الفيضانات التي أعقبت ذلك "44 كيلومترًا من الطرق و30 جسرًا في جميع أنحاء البلاد".
ومن المتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة اليوم الاثنين الموافق 19 أغسطس في أجزاء مختلفة من البلاد وقد تؤدي إلى فيضانات المناطق المنخفضة في إسلام آباد / راولبندي، جوجرانوالا، لاهور، شيخوبورا، كاسور، سيالكوت، سارجودها، فيصل آباد، ناوشيرا وبيشاور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان أمطار أمطار باكستان الكوارث الطبيعية أغسطس هطول أمطار غزيرة الفيضانات فی باکستان
إقرأ أيضاً:
فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الفيضانات العارمة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال جراء الأمطار الغزيرة، تسببت في نزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق السنغال بعد تدمير منازلهم، فيما تلوح في الأفق شبح أزمة صحية تتمثل في انتشار الملاريا والكوليرا.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن مياه الفيضانات غطت مئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية وتركز الضرر على شريط من الأرض يبلغ طوله مئات الكيلومترات على الضفة اليسرى لنهر السنغال خاصة في منطقتي بالو وباكيل التي تضررت فيها أكثر من 20 قرية.
ونقلت لوموند عن أندرو أوجيلفي، الباحث في علم المياه الهيدرولوجيا في معهد أبحاث التنمية في مونبلييه بفرنسا، قوله: إن سلسلة قمم الفيضانات هذه، في الفترة بين نهاية أغسطس ومنتصف أكتوبر الماضيين، أدت إلى تشبع التربة، وبالتالي لم يعد حوض نهر السنغال قادرا على امتصاص المزيد من المياه.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبراج نقل الكهرباء وهوائيات شبكات المحمول والمحلات والمدارس وآلاف المنازل تضررت، وجرى إطلاق العديد من قوافل التضامن مع السكان المنكوبين حتى من جانب سكان العاصمة داكار الواقعة على بعد 700 كم من الأماكن المتضررة.
وأكدت حكومة السنغال أنها قامت بصرف ما يقرب من 8 مليارات فرنك أفريقي حتى الآن من أجل دعم ضحايا فيضانات النهر خاصة في منطقة باكيل.
وحذرت الصحيفة الفرنسية من أن شبح كارثة صحية يلوح في الأفق خاصة في المناطق النائية بسبب مياه الفيضانات الراكدة المختلطة بالنفايات في بعض المناطق والتي غطت أيضا آبار مياه الشرب العذبة ولم تصدر أي تعليمات بحظر استخدامها حيث تؤدي المياه غير النقية إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا فضلا عن انتشار الملاريا بسبب كثرة المياه الراكدة.
جدير بالذكر أن البنك الدولي أعلن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عن تقديم تمويل بقيمة 1.149 مليار دولار أمريكي لدعم ضحايا الفيضانات عبر مشروع التنمية والقدرة على الصمود لوادي نهر السنغال.
آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش
ملك إسبانيا يزور منطقة فالنسيا المتضررة جراء الفيضانات المدمرة
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا