مسيرة خاصة في ألمانيا لمناهضة العدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت مدينة بريمن الألمانية تظاهرة بمشاركة الجاليات العربية ومتضامنين ألمان وأوروبيين من خلال مسيرة سيارات حاشدة، ندد المشاركون فيها باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك في المسيرة أكثر من 350 سيارة، أغلقت جميع مداخل مدينة بريمن، ورفعت عليها الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تُعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وتُندد بالجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها، سامر بلال أصلان قوله، إن "هذه المسيرة الحاشدة جاءت للتضامن مع أهلنا في غزة وأننا معهم وليسوا وحدهم"، مطالبا "بالضغط الفوري لوقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، وضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار".
وتعرف ألمانيا بمواقفها المؤيدة للعدوان، كما تعمل داخليا على قمع الحراك المناهض للاحتلال والمؤيد للفضية الفلسطينية، حيث اعتقلت الشرطة العشرات طوال الفترة الماضية ممن شاركوا بالمسيرات المطالبة بوقف الحرب على غزة.
وفي أيار/ مايو الماضي، شنت الشرطة الألمانية حملة دهم واعتقالات بحق مؤيدين للقضية الفلسطينية، ورافضين للحرب الوحشية في قطاع غزة، في دويسبورج، تحت ذريعة "معاداة السامية".
وقال وزير داخلية ولاية نورد راين فستفاليا حينها، إن السلطات الألمانية حظرت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين بسبب دعمها المزعوم لحركة "حماس"، كما داهمت الشرطة عقارات لمصادرة أجهزة ووثائق.
وزعم هربرت رويل أن مجموعة التضامن مع فلسطين في دويسبورج دأبت على ترديد "وجهة نظرها العالمية المعادية لإسرائيل وللسامية، وذلك خلال اجتماعات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضح في بيان أن نحو 50 من أفراد الشرطة فتشوا عقارات في الولاية الواقعة شمال غرب ألمانيا وصادروا أجهزة كمبيوتر محمولة وأموالا وهواتف محمولة ووثائق.
وأضاف الوزير أن المجموعة معروفة لدى السلطات منذ آيار/ مايو الماضي، ونظمت أمام مقر شركة راينميتال الألمانية لصناعة الأسلحة احتجاجا على تسليم أسلحة إلى "إسرائيل" التي تقاتل حركة حماس في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 318تواليًا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار وتواصل عمليات النزوح من المناطق الوسطى.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرتين جديدتين ضد العائلات الفلسطينية آخر 24 ساعة؛ ما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى 40099 شهيدًا، ونحو 92609 جرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 25 فلسطينيًّا وإصابة 72 بجروح مختلفة بعضها خطيرة، وارتكاب مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة؛ مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تظاهرة العدوان غزة الاحتلال المانيا غزة الاحتلال تظاهرة العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
أفادت وكالة الأونروا، بأن نحو 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال، تعرضوا للنزوح القسري بشكل متكرر منذ بدء الحرب الأخيرة.
وأشارت الوكالة، إلى أن انهيار وقف إطلاق النار في غزة أدى إلى موجة نزوح جديدة شملت أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي، مما زاد من المعاناة الإنسانية في القطاع الذي يعاني أصلاً من تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار البنية التحتية.
وأكدت الوكالة أن الأوضاع في مراكز الإيواء باتت غير قابلة للتحمل، مع انتشار الأمراض وسوء الظروف الصحية.
يذكر أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، مع استمرار التصعيد العسكري وعدم وجود حلول سياسية قريبة لإنهاء المعاناة المستمرة منذ أشهر.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأونروا
أستاذ علوم سياسية: دولة الاحتلال تسعى لإنهاء وكالة الأونروا وإلغاء حق العودة وتهجير الغزاويين من القطاع
الرئيس السيسي يشدد على أهمية دور وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها