حين تستريح الخلايا.. هذا ما يفعله “الصوم الليلي” بالجسم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في الاهتمام بالصيام المتقطع بأشكاله المختلفة كوسيلة لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلى جانب فوائد أخرى.
يشير موقع “إيه بي سي” إلى تجربة الصيام الليلي، التي تعتمد على الامتناع عن تناول الطعام ليلاً والاكتفاء بالماء والمشروبات منخفضة السعرات الحرارية مثل الشاي والقهوة، مع تناول الطعام خلال ساعات النهار.
ويستعرض التقرير تجربة ديزيريه فالديز، معلمة الرياضيات، التي كانت تعاني من زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم قبل أن تبدأ في ممارسة الصيام لمدة 16 ساعة خلال الليل وتناول الطعام في فترة 8 ساعات خلال النهار.
نصحتها أخصائية ارتفاع ضغط الدم، الدكتورة ماريا ديلغادو من مركز ارتفاع ضغط الدم الشامل بجامعة ميامي، بتجربة الصيام الليلي لمساعدة جسمها على إعادة التوازن بشكل طبيعي.
وأكدت الدكتورة ديلغادو أن الصيام الليلي يعزز التمثيل الغذائي، يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم ليلاً، ويقلل من الالتهابات. وأضافت: “الليل هو الوقت الذي تستريح فيه الخلايا وتتجدد، لذا يمكنك تنظيف جسمك خلال فترة عدم تناول الطعام”.
خلال فترة الصيام التي تدوم 16 ساعة، تلتزم فالديز بشرب الماء، الشاي الأخضر، والقهوة السوداء فقط، بينما تتناول ما تشاء خلال الثماني ساعات المتبقية.
وبعد 6 أشهر، فقدت ما يقرب من 30 كيلوغراما، وبات ضغط دمها طبيعيا.
وهذا الصيام يعتمد على الإيقاعات اليومية للساعة البيولوجية للجسم.
وقال كارل جونسون، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة فاندربيلت، الذي قاد بحثا بهذا الشأن: “هناك الكثير من الدراسات على كل من الحيوانات والبشر تشير إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بكمية ما تأكله، بل بالأحرى متى تأكله”.
ويضيف أن تناول الوجبات في وقت متأخر من المساء يؤخر قدرة الجسم على استهداف مخازن الدهون للحصول على الطاقة، ويستهدف بدلا من ذلك للكربوهيدرات التي يمكن الوصول إليها بسهولة، التي تم إدخالها حديثا إلى الجسم.
وقال: “ما وجدناه أن إيقاعات الجسم اليومية تنظم حرق الدهون في الليل”.
ولا يساعد الصوم الليلي فقط على خسارة الوزن، بل قد يساعد الأشخاص المصابين ببعض الحالات المرضية مثل الزهايمر.
ووجدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن الفئران التي تم تغذيتها وفقا لجدول زمني مقيد بالوقت أظهرت تحسنا في الذاكرة والنوم.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
بعد العيد ولخبطة الأكل.. ديتوكس لتنظيف وتطهير المعدة والأمعاء
بعد الاحتفال بعيد الفطر، وتناول العديد من الأطعمة المختلفة والكعك والبسكوت، يستمر الشعور بعدم الراحة في العدة نتيجة لخبطة الطعام، لذلك يفضل تناول بعض المشروبات والديتوكس التي تساعد على تطهير القولون والمعدة.
المعدة والأمعاء مسؤولتان حصريًا عن تحليل الطعام إلى عناصر غذائية يمتصها الجسم، تبدأ عملية الهضم في المعدة، وهي عضو عضلي يُخضّ الطعام ويخلطه بالعصارات المعدية التي تحتوي على حمض الهيدروكلوريك وإنزيمات مثل البيبسين، تساعد هذه البيئة الحمضية على تحليل البروتينات إلى ببتيدات أصغر، بينما يُحوّل خضّ المعدة الطعام إلى مادة شبه سائلة تُسمى الكيموس، كما تلعب المعدة دور المخزن المؤقت، حيث تُطلق الكيموس ببطء إلى الأمعاء الدقيقة.
1. ابدأ يومك بالماء الدافئ مع الليمون
ابدأ يومك بنشاط بشرب ماء الليمون الدافئ، شرب عصير الليمون ينشط الكبد ويحفزه على إنتاج العصارة الصفراوية في المعدة لهضم الطعام بكفاءة وطرد الفضلات من الجسم.
المزايا:
يحرر نظامك من السموم.
يضمن الترطيب مع الهضم الأفضل
يعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لتوصيل المزيد من الطاقة إلى الجسم.
نصيحة: إضافة قليل من ملح الهيمالايا سيعطي فوائد تطهير إضافية لجسمك.
2. ترطيب طوال اليوم
الترطيب وسيلة بالغة الأهمية للحفاظ على نظافة وصحة الجهاز الهضمي، يساعد الماء على تليين البراز، مما يسمح بخروج الفضلات بسهولة من الأمعاء، احرص على شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا.
3. تناول الأطعمة الغنية بالألياف
الألياف هي أفضل صديق لك لتنظيف معدتك وأمعائك، فهي تضمن حركة الفضلات عبر جهازك الهضمي، وتمنع الإمساك، مع الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.
الأطعمة الموصى بها الغنية بالألياف
الفواكه الطازجة مثل التفاح والكمثرى والتوت.
الخضروات مثل البروكلي والسبانخ والجزر.
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني.
البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا السوداء.
يساعد تناول الألياف أيضًا على الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء من خلال تشجيع نمو البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.