عناصر غذائية هامة يفتقرها النباتيين .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تحمل الأنظمة الغذائية النباتية الكثير من الفوائد الرائعة للجسم، ولكنها قد تسبب نقصا في عناصر غذائية ضرورية، ينبغي الدراية بها.
وقال خبير التغذية كريس دوبرلي: "إن النظام الغذائي النباتي الغني بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والمغنيسيوم، يدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وهذا بدوره يمكنه أن يحسن صحة الأمعاء بشكل عام والرفاهية العقلية عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
ويضيف: "ومع ذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا على دراية بنقص المغذيات المحتمل، مثل فيتامين B12 والحديد والزنك، حيث تساعد أيضا على الحفاظ على صحة الأمعاء ومنع مشاكل مثل ضبابية الدماغ وتعكر المزاج".
وينصح دوبرلي النباتيين بضرورة تناول مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية في نظامهم الغذائي، بما في ذلك البقوليات والتوفو والأرز البني والكينوا والمكسرات، لدعم احتياجاتهم الغذائية.
ويوضح قائلا: "يلعب البروتين دورا كبيرا في عملية التمثيل الغذائي ووظيفة المناعة ونمو العضلات. ويساعد تناول الأطعمة النباتية الغنية بالبروتين بانتظام على تلبية هذه الاحتياجات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائية النباتية النظام الغذائي النباتي مضادات الأكسدة حمض الفوليك
إقرأ أيضاً:
أطباء : هرمونات الأمعاء تؤثر على الشيخوخة وتطيل العمر
أميرة خالد
كشفت دراسة أن هرمون نيوروببتيد إف (NPF) والذي يتم إنتاجه في أمعاء ذباب الفاكهة من الهرمونات المعروفة باسم الإنكريتينات، والتي تشارك في تنظيم إنتاج الأنسولين، ووجد الباحثون أنه من خلال التلاعب بمستويات NPF في أمعاء الذباب، يمكنهم إطالة عمرهم بشكل كبير.
يمكن لهذا الهرمون التأثير على الشيخوخة، فعندما يأكل الذباب، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتين، تطلق خلايا معينة في أمعائها NPF في مجرى الدم، ثم ينتقل الهرمون للمخ حيث يحفز إنتاج هرمونات شبيهة بالأنسولين.
تعمل هذه الهرمونات بدورها على إطلاق هرمون آخر يسمى هرمون الشباب من عضو صغير بالقرب من الدماغ.
ومن خلال التلاعب بمستويات NPF، تمكن الباحثون من التحكم بشكل غير مباشر في كمية هرمون الشباب في أجسام الذباب، وارتبطت المستويات المنخفضة من هرمونات الشباب بعمر أطول.
ومن المثير للاهتمام أن تأثيرات بروتين NPF على متوسط العمر كانت أكثر وضوحًا عندما تم تغذية الذباب على نظام غذائي غني بالبروتين.
وعندما قلل الباحثون من إنتاج بروتين NPF في الأمعاء، عاش الذباب الذي تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين لفترة أطول بكثير من نظيراته الطبيعية، وهذا يشير إلى أن بروتين NPF قد يكون جزءًا من آلية تربط بين تناول البروتين الغذائي والشيخوخة.
إذن، كيف يمكننا استخدام نتائج ذبابة الفاكهة لمساعدة البشر على العيش لفترة أطول؟ في حين أن البشر لا يمتلكون هرمونات الشباب، إلا أننا نمتلك هرمونات إنكريتين مماثلة مثل GLP-1 التي تنظم إنتاج الأنسولين.
تشير نتائج الدراسة إلى إمكانية أن يكون التلاعب بهرمونات الأمعاء وسيلة لإطالة عمر الإنسان أو التخفيف من الآثار السلبية لبعض الأنظمة الغذائية على طول العمر.
ما سبق يتوفر في عقاقير منبهات مستقبلات الجلوكوماناز-1 مثل أوزيمبيك وويجوفي لعلاج مرض السكري والسمنة، وهي تحاكي عمل الجلوكوماناز-1، فتحفز إنتاج الأنسولين بطريقة مماثلة لكيفية عمل عامل نمو الخلايا البدينة لدى الذباب.
وقال مارك تاتار، أستاذ علم الأحياء في جامعة براون الأميركية وأحد مؤلفي الدراسة: «نظرًا للطريقة التي تُستخدم بها الأدوية التي تزيد من الأنسولين مثل منبهات GLP-1 لعلاج مرض السكري والسمنة، ونظرًا لما وجدناه عن العلاقة بين الأنسولين والشيخوخة لدى الذباب، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في كيفية تأثيرها على شيخوخة الإنسان».