أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل باح اليوم الإثنين، قنابل ضوئية علي حي خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيل أطلقت العديد من القنابل الضوئية على حي خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيل هجمات علي العديد من المناطق في قطاع غزة من ضمنها حي خان يونس .

 

واصيبت صحفية فلسطينية، مساء الأحد، برصاص الاحتلال الاسرائيلي الذي شن هجمات على حي خان يونس بقطاع غزة.

 

الاحتلال يستهدف الصحفية الفسطينية سلمي القدومي


وقالت وكالة وفا الفلسطينية أن  جيش الاحتلال أطلق نيران طائراته ومدفعيته على مجموعة من الصحفيين قرب مدينة حمد، شمال غربي خان يونس، ما أدى إلى إصابة الصحفية سلمى القدومي.

 

الاحتلال يقتحم قرى طولكرم


وأكدت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ، مساء اليوم الأحد، قرى: كفر عبوش، وكفر زيباد، وكفر جمال، جنوب طولكرم.

 

وذكرت الوكالة ، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في القرى المذكورة، وفتشتها وأخضعت سكانها للاستجواب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

 

كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط قرى "الكفريات"، وتحديدا كفر صور، وكفر زيباد، وكفر عبوش، وكفر جمال، وكور، في الوقت الذي واصلت فيه إغلاق البوابة الحديدية التي أقامتها عند جسر جبارة أمام الداخلين إلى طولكرم، ما تسبب في اصطفاف طابور طويل من المركبات باتجاه واحد.


 

وأعلنت مديرية أوقاف طولكرم عن افتتاح المساجد في قرى: كفر صور، والراس، وجبارة، وكور، لاستقبال المواطنين الذين تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بسبب إغلاق البوابة الحديدية عند جسر جبارة من قبل قوات الاحتلال .

يذكر أن رفض بنايمين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، اليوم الأحد،إنسحاب قوات الاحتلال من محور فلادليفيا بحجة إعاقة تسليح حماس.

 

وقال مكتب نتنياهو في بيان له إن نتنياهو يتمسك بهذا المطلب الأساسي، الذي يشكل ضرورة أساسية لتحقيق أهداف الحرب، فغيرت حماس موقفها.،وحتى اليوم، يصر رئيس الوزراء على بقاء القوات في محور فيلادلفيا لمنع حماس من إعادة التسلح.

 

وأضاف مكتب نتنياهو  أن هناك تسريبات متسلسلة تعوق القدرة على الترويج لصفقة. فقد زعموا لعدة أشهر أن حماس لن توافق أبدا على التنازل عن إنهاء الحرب كشرط للصفقة، وعرضوا الاستسلام لمطلب حماس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خان يونس غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة قنابل ضوئية قوات الاحتلال حی خان یونس

إقرأ أيضاً:

كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟

نشر موقع "فلسطين كرونيكل" تقريرًا يسلط الضوء على الأساليب التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتغطية على نقاط ضعف "إسرائيل" وفشلها في تحقيق أهدافها، وذلك بالأساس من خلال استراتيجية "الهروب إلى الأمام" وإثارة المزيد من التوترات على أكثر من صعيد.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن حملة نتنياهو ضد مصر مثال آخر على عجز إسرائيل عن حسم الحرب في غزة وتغيير الواقع السياسي في القطاع، بعد مرور 17 شهرًا على انطلاق الحرب المدمرة.

وحسب الموقع، فإن نتنياهو كان قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في حالة من النشوة السياسية؛ حيث بدا أن دبلوماسيته في الجنوب العالمي قد كسرت عقودًا من العزلة الإسرائيلية، كما أن نجاحه في الحصول على الاعتراف الدولي دون تنازلات كبيرة أكسبه شعبية هائلة في الداخل، وكان المتطرفون المحيطون به يتطلعون لإعادة تشكيل المنطقة وتعزيز مكانة إسرائيل عالميا بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة.

فشل إسرائيلي ذريع
لكن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وما رافقه من فشل إسرائيلي ذريع على جميع الجبهات، كشف -وفقا للموقع- عن فشل نتنياهو في تحقيق تطلعاته، وسرعان ما تجلت الأزمة في غضب عالمي عارم ضد حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين، وأصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرمًا مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح الموقع أن نتنياهو اختار التصعيد في مواجهة هذه الإخفاقات، فقد أصر على مواصلة الحرب في غزة، والإبقاء على حضوره العسكري في لبنان، وتنفيذ حملات قصف متكررة وواسعة النطاق في سوريا، لكنه فشل حتى الآن في تحقيق أي من أهدافه المعلنة من الحرب المدمرة على غزة، والتي كلفت إسرائيل خسائر غير مسبوقة.



وفي الوقت نفسه، تتعمق الانقسامات بين النخب السياسية والعسكرية، وآخر مظاهر الانقسام إقالة العديد من كبار الضباط وإعادة ترتيب الأوراق في الجيش بما يتماشى مع طموحات نتنياهو السياسية.

وتزامنا مع تكثيف التهديدات تجاه غزة ولبنان وسوريا، صعدت إسرائيل لهجتها تجاه مصر رغم أنها ليست طرفا في النزاع الحالي وكانت أحد الوسطاء الثلاثة في محادثات وقف إطلاق النار.

وأكد الموقع أن السبب الأساسي لهذا التصعيد هو أن نجاح الاستراتيجية الإسرائيلية في ترحيل سكان غزة إلى صحراء سيناء يتطلب موافقة مصر، وقد بدأ كبار المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه أصابع الاتهام إلى القاهرة في غياب أي بوادر على إمكانية تحقيق "نصر كامل" في حرب غزة.

التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر
وأخذ التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر منحى أكثر حدة -وفقا للموقع-، حيث اتهمت بعض الأطراف القاهرة بتسليح حماس، أو بعدم القيام بما يكفي لوقف تدفق الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.

وعندما رفضت مصر الاتهامات الإسرائيلية وعارضت خطة التطهير العرقي وتهجير سكان غزة، بدأ القادة الإسرائيليون يتحدثون عن تهديد عسكري مصري، زاعمين أن القاهرة تحشد قواتها على الحدود مع إسرائيل.

واعتبر الموقع أن الهدف من توريط مصر في النزاع هو صرف الانتباه عن الفشل الإسرائيلي في ساحة المعركة، لكن هذا التكتيك تحول إلى عملية تضليل، أي إلقاء اللوم على مصر بسبب عدم قدرة إسرائيل على الانتصار في الحرب أو تحقيق هدفها بتهجير سكان غزة.

يضيف الموقع أن نتنياهو شعر أنه حصل على التزام أمريكي واضح بتصدير مشاكل إسرائيل إلى أماكن أخرى بعد أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لتهجير سكان غزة نحو الأردن ومصر. كما لعب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ورقة مصر لصرف الانتباه عن فشله في منافسة نتنياهو سياسيا، حيث اقترح في مؤتمر له بواشنطن أن تشرف القاهرة على القطاع لعدة سنوات.

لكن ما لم ينتبه إليه كثيرون -وفقا للموقع- هو إسرائيل لم تأخذ تاريخيا الإذن من أحد لتهجير الفلسطينيين واحتلال أرضهم عندما كانت قادرة على القيام بذلك، ما يعني أن الضغوط التي تمارسها حاليا على الدول العربية للرضوخ لمخططات التطهير العرقي هو علامة على أنها تمر بأكثر اللحظات ضعفا في تاريخها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق الرصاص باتجاه مركبة عند مدخل قرية عبده جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر طولكرم وجنين ونابلس
  • NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • جيش الاحتلال يطلق على عمليته العسكرية في غزة اسم العزة والسيف
  • جيش الاحتلال يطلق اسم العزة والسيف على عدوانه الجديد في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم وقرى في رام الله والبيرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأنف حربه على قطاع غزة
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله